البلدان تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية راسخة في ظل قيادة الملك وخادم الحرمين الشريفين
وزير الداخلية السعودي: الاجتماع في إطار تعزيز التعاون الأمني والتنسيق في المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك
استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لدى وصوله مساء أمس إلى مملكة البحرين، على رأس وفد أمني رفيع المستوى، في زيارة رسمية للبلاد بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الامنية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني.
ولدى وصول وزير الداخلية وسمو الضيف الكريم إلى مبنى وزارة الداخلية، قامت مجموعة من حرس الشرف بأداء التحية، ثم تشرف كبار المسؤولين بوزارة الداخلية بالسلام على سمو وزير الداخلية السعودي.
بعد ذلك، بدأ اجتماع لجنة التنسيق الامني بين البلدين الشقيقين، حيث رحب وزير الداخلية، بصاحب السمو الملكي وزير الداخلية السعودي وأعضاء الوفد المرافق، مؤكدا أن هذه الزيارة والتي هي محل التقدير والاعتزاز، تشكل نقلة نوعية واضافة بناءة لمسيرة التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين الشقيقين في اطار مجلس التنسيق السعودي البحريني، انطلاقا مما يجمع البلدين من علاقات أخوية وتاريخية راسخة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأشاد بالروح الإيجابية البناءة التي تسود اجتماع اللجنة الأمنية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيداً بدور سمو وزير الداخلية الكريم في تعزيز حفظ الأمن وما يوليه من اهتمام كبير لمواصلة أعمال اللجنة وسعي سموه لتطوير آفاق اعمالها بما يحقق المصالح المشتركة في الحفاظ على أمن واستقرار البلدين الشقيقين، وتوحيد المواقف في مواجهة التحديات الأمنية.
وأكد أهمية المبادرات الأمنية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني المشترك وذلك تمهيداً لرفعها إلى أمانة مجلس التنسيق السعودي البحريني.
وأشار إلى أن هذه الزيارة المقدرة؛ تهدف إلى تعزيز العمل الأمني المشترك في إطار ما يجمعنا من وحدة المصير من أجل استشراف الوضع الأمني في المنطقة وقراءته بدقة؛ بما يخدم أمن واستقرار دولنا، ولا سيما أن الزيارة تأتي في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، الأمر الذي يدعونا إلى مواصلة التنسيق والتعاون لتعزيز قوة الترابط الأمني.
من جهته، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بالعلاقات الأخوية والتاريخية المميزة بين البلدين الشقيقين، مؤكدا سموه أن هذا الاجتماع يأتي في اطار تعزيز التعاون الأمني القائم بين البلدين الشقيقين والتنسيق في المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك، واضعين نصب أعيننا تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما لتحقيق المزيد من الأمن، والاستقرار، والرخاء.
ونوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي بالجهود التي بذلتها فرق عمل الجانبين، والعمل على تحقيق المبادرات التي تم التوافق عليها، وما تم التوصل إليه من نسب انجاز وما تم التوافق عليه في محضر اللجنة، ليتم بعد ذلك توجيه فرق العمل لبذل جهود مضاعفة لإنجاز تلك المبادرات، متمنيا التوفيق والسداد لمملكة البحرين الشقيقة وشعبها مزيداً من الأمن والاستقرار.
وقد تم مناقشة عدد من الموضوعات الأمنية المهمة ذات الاهتمام المشترك، في إطار ما صدر عن الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني وتعزيز التعاون والتنسيق في مجال العمل الأمني والبناء على ما تم تحقيقه من خلال مبادرات اللجنة الامنية بهدف الارتقاء بالأداء لمواجهة التحديات الأمنية والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي ختام الاجتماع، قام وزير الداخلية وسمو وزير الداخلية السعودي بالتوقيع على محضر اجتماع اللجنة الامنية المنبثقة عن مجلس التنسيق البحريني السعودي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك