ارتفع عدد حالات تهريب المخدرات إلى السجون البريطانية باستخدام الطائرات بدون طيار «الدرون» إلى أكثر من 1000 حادثة خلال العام الماضي، حيث كانت الشرطة تخوض «معركة مستمرة» ضد العصابات التي تهرب الكوكايين والقنب من مسافات بعيدة.
وكشفت الأرقام الرسمية أن عدد حوادث التهريب بطائرات الدرون في السجون في إنجلترا وويلز زاد بنحو عشرة أضعاف منذ عام 2020، ليصل إلى 1063 حادثة في العام الماضي.
وحاولت وزارة العدل التصدي لهذه التهديدات، التي قد تشمل حتى توصيلات لسلع منزلية مثل منتجات العناية والاستحمام والمنتجات الغذائية، من خلال إدخال قوانين جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار في يناير. لكن القيمة الكبيرة للمخدرات داخل السجون، حيث يمكن أن تصل أسعارها إلى ثلاثة إلى خمسة أضعاف قيمتها في السوق، جعلت منها طريق إمداد جاد لعصابات الجريمة المنظمة.
وتكشف الأرقام التي نشرتها وزارة العدل أن عدد طائرات الدرون التي رُصدت أو تم الإبلاغ عنها حول السجون في إنجلترا وويلز وصل إلى أكثر من الضعف بين عامي 2022 و2023. وكان إجمالي الحوادث العام الماضي، الذي بلغ 1063، أكثر من ضعف العدد المسجل بين عامي 2019 و2021، ما يدل على انتشار هذا الطريق لتهريب المخدرات.
ومن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير نظرًا إلى أن العديد من عمليات التسليم الناجحة بالطائرات تمر من دون أن يتم اكتشافها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك