حكمة قائد المسيرة المظفرة والنهضة المباركة جلالة الملك المعظم حفظه الله، تضئ لأبنائه من الشعب طريق الطمأنينة، والعمل لازدهار واستقرار الوطن، وتبعث في نفوسهم الشعور بتحمل المسؤولية الوطنية في خضم ما يشهده العالم من اضطرابات ومتغيرات. وإن وحدة وتلاحم المجتمع البحريني سمةٌ عُرف وامتاز بها هذا الشعب المحب للآخر بمختلف نسيجه وأطيافه، وحملني أحد الشخصيات الوطنية البارزة تناول هذا الموضوع الذي في نظره ونظرنا نحن أبناء البحرين، من أهم المواضيع في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة، وهي أن نستعرض فيها ملاحم التآخي بين أبناء المجتمع وترابط مصيره مع شركائه في الوطن، كنسيج متشابك متمازج، فلا غنى عن هذه الفسيفساء التي تميزت بها البحرين على مر التاريخ، وفي معرض كلامه وبعفوية وطنية قال: «أمي لم تكن تفرق بين هذا وذاك، أنا عشت في مدينة عيسى سنوات وأمي تطبخ وتسوي الشاي، وأنا أقوم مع ربعي بتنظيف داخل وخارج المأتم، أنا ابن البحرين.. لم أعرف ولم أميز أحدا على الآخر، أكره التطرف بجميع أشكاله وأكره المتطرفين، ولا أعرف وليا وقائدا إلا ملكنا المعظم جلالة الملك حفظه الله، الوحدة الوطنية أهم موضوع في الفترة القادمة مع كل المتغيرات السياسية في المنطقة، فأنا ابن البحرين».
جميلة رقيقة بليغة كلماته.. وهي نابعة من مشاعر صادقة وأحببت أن أسردها لأنها وقعت في قلبي، فهي شعور المواطن البحريني الملتزم بوطنه والمحب لمجتمعه وأخوته.. هذه البحرين بأصالتها وعنفوان شعبها المحب المتآخي دائما وأبدا.
رئيس مأتم أبي الفضل العباس - سند
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك