أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ مملكة البحرين تدعم تحقيق الأمن والسلام، والارتكاز على الحوار السياسي والدبلوماسي لحل وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق النماء والازدهار لدول العالم كافة، مشيرًا إلى أن دعم الحوار والسلام يأتي انطلاقًا من نهجٍ ورؤيةٍ سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، وبمؤازرة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك من أجل ترسيخ مبادئ وأسس التعايش السلمي، والتآخي الإنساني بين جميع الثقافات والحضارات في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، صباح أمس (الأربعاء)، بحضور الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس المجلس، وكريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى، بعمق العلاقات والشراكات الإستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وما يجمع البلدين من روابط صداقة تاريخية، مشيدًا بالحرص والسعي المتواصل بين البلدين الصديقين للدفع بمسارات التعاون والتنسيق، وذلك في إطار اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، وبما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بجهود الدبلوماسية البرلمانية البحرينية في دعم المجالات التنموية والحيوية بين البلدين الصديقين، لما تمثله من انعكاس للدبلوماسية البحرينية والسياسة الخارجية القائمة على مد جسور التعاون الثنائي مع دول العالم، بما يعود بالخير والنفع على الجميع.
من جانبه، أشاد ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، بالعلاقات الأمريكية البحرينية، وما شهدته مسارات العمل والشراكة بين البلدين الصديقين من تطوّر ونماء طوال العقود الماضية، مشيرًا إلى أن التكامل الأمني والازدهار الشامل بين البلدين، تؤكد مضي البلدين الصديقين في توسيع مجالات التعاون، والعمل من أجل استدامة السلام العالمي واستقرار المنطقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك