كتب: محمد القصاص
ذكر مبارك فرج عضو مجلس بلدي الجنوبية أن أصحاب فرشات سوق المقاصيص مازالوا يتنقلون من موقع إلى آخر منذ ثلاث سنوات بغية إيجاد موقع دائم لهم.
وقال إنهم بعد أن كانوا يفترشون الأرض الجنوبية لمتجر رامز انتقلوا إلى مساحة الرصيف الرملية القريبة من متجر اللبناني السابق وبات وضعهم أشبه بأصحاب الفرشات الأسبوعية المتنقلة من قرية إلى أخرى، متسائلا إلى متى سيظل سوق المقاصيص الذي يعتبر من أبرز المعالم الثقافية والتجارية في العديد من البلدان العربية على هذا الحال؟
وأضاف أن الباعة في السوق لم يتوقفوا عن مناشدة الجهات المعنية بإنشاء سوق لهم كونه يمثل جزءاً مهماً من التراث المحلي ويعكس تقاليد المجتمع وعاداته من خلال عرض مختلف السلع من الملابس والأثاث إلى التحف والمنتجات اليدوية التي يقبل عليها العديد من الناس بيد أنه لم يتم الاكتراث لمناشداتهم.
ولفت إلى أن إنشاء سوق المقاصيص الرسمي سيوفر بيئة منظمة للبائعين ويُحسن من المظهر العام للمنطقة مع إضفاء الصورة الإيجابية للمدينة أو المنطقة ما يخدم الكل في عملية البيع والشراء بدلا من انتشار الباعة على حواف الشارع، كما ان الحفاظ على (سوق المقاصيص) وتطويره يعتبر خطوة مهمة للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة المحلية واستقطاب الجاليات الأخرى إذا توافرت الخدمات الأساسية فيه كالمرافق الصحية ومواقف السيارات وهذا ما يسعى له أصحاب فرشات سوق المقاصيص.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك