العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

اللورد علي يخضع لتحقيق برلماني في سجل مصالحه بعد فضيحة التبرعات لحزب العمال

السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

يخضع‭ ‬أكبر‭ ‬المتبرعين‭ ‬لحزب‭ ‬العمال‭ ‬البريطاني،‭ ‬اللورد‭ ‬وحيد‭ ‬علي،‭ ‬لتحقيق‭ ‬برلماني‭ ‬بسبب‭ ‬احتمال‭ ‬انتهاكه‭ ‬قواعد‭ ‬السلوك‭ ‬البرلمانية‭ ‬بعد‭ ‬تلقي‭ ‬شكوى‭ ‬بعدم‭ ‬تسجيل‭ ‬مصالحه‭ ‬بطريقة‭ ‬صحيحة‭.‬

وبحسب‭ ‬صحيفة‭ ‬الإندبندت‭ ‬‮«‬The‭ ‬Independent‮»‬‭ ‬يواجه‭ ‬اللورد‭ ‬علي‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬الهدايا‭ ‬والتبرعات‭ ‬المالية‭ ‬الكبيرة‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬حزب‭ ‬العمال،‭ ‬تحقيقًا‭ ‬من‭ ‬مفوض‭ ‬مجلس‭ ‬اللوردات‭ ‬للمعايير‭ ‬بشأن‭ ‬الانتهاكات‭ ‬المحتملة‭ ‬للقواعد‭ ‬البرلمانية،‭ ‬حيث‭ ‬يُطلب‭ ‬منه‭ ‬بصفته‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬اللوردات،‭ ‬تسجيل‭ ‬مصالحه‭ ‬وفقا‭ ‬لقواعد‭ ‬السلوك‭ ‬البرلمانية‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬أعلن‭ ‬10‭ ‬داونينغ‭ ‬ستريت‭ ‬أن‭ ‬كير‭ ‬ستارمر‭ ‬سدد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬6000‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬من‭ ‬الهدايا‭ ‬والضيافة‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬له‭ ‬مانحون‭ ‬أثرياء‭ ‬منذ‭ ‬توليه‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وبعضها‭ ‬من‭ ‬اللورد‭ ‬علي،‭ ‬بعد‭ ‬الجدل‭ ‬الواسع‭ ‬والانتقادات‭ ‬التي‭ ‬طالته‭ ‬والنواب‭.‬

كما‭ ‬أصرت‭ ‬مصادر‭ ‬من‭ ‬حزب‭ ‬العمال‭ ‬وأعضاء‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬اتباع‭ ‬جميع‭ ‬الإرشادات‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬وعدم‭ ‬انتهاك‭ ‬أي‭ ‬قواعد‭ ‬بقبول‭ ‬الهدايا‭ ‬والتذاكر‭ ‬المجانية‭ ‬من‭ ‬اللورد‭ ‬علي‭.‬

واللورد‭ ‬علي‭ ‬هو‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإعلام‭ ‬وواحد‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬المتبرعين‭ ‬لحزب‭ ‬العمال،‭ ‬وتقدر‭ ‬ثروته‭ ‬بنحو‭ ‬200‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭.‬

وفي‭ ‬المجموع،‭ ‬تبرع‭ ‬اللورد‭ ‬علي‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬700‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬للحزب،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬لحملة‭ ‬كير‭  ‬ستارمر‭ ‬القيادية‭ ‬لعام‭ ‬2020‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا