قام الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان بزيارة لمقر البعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة، حيث كان في استقباله السفير عادل المهري المراقب الدائم، وذلك بحضور السفير عبدالله بن عبداللطيف المندوب الدائم لمملكة البحرين بجنيف وعلي أحمد أميني مدير برنامج معاً ونوار عبدالله المطوع مستشار حقوق الإنسان في وزارة الخارجية.
وأكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أهمية دور البعثة الدائمة لمجلس التعاون وجهودها في حقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولًا إلى وحدتها عبر تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين الاقتصادية والأمنية والمالية والتجارية وغيرها من الأنشطة المختلفة.
وقد استعرض أبرز الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وتنفيذ وزارة الداخلية لبرنامج «معاً» منذ 2011 الذي يعد أحد مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، كما أنه أحد أهم البرامج والمبادرات الوطنية التي تهدف الى تعزيز المبادئ والقيم الإنسانية الحقة باستهداف فئة النشء والطلبة في مدارس مملكة البحرين، وذلك عبر تطبيق مناهج حديثة ومطورة تواكب التحديات الحياتية التي تواجهها دول العالم. كما تم بحث آليات وسبل التعاون مع الجهات المعنية في دول مجلس التعاون لتعميم مشروع برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) وتنفيذه لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة والوقاية من العنف والإدمان والجريمة.
من جانبه أشاد السفير عادل المهري بجهود مملكة البحرين متمثلة بوزارة الداخلية لتحقيق أهداف ومبادئ حقوق الإنسان عبر تنفيذ برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) وتوافق جهود القائمين على البرنامج مع الغايات الأسمى للقيم الإنسانية المنشودة، ومدى جاهزية البرنامج ومواءمته بتبني المنهجيات العلمية والنظريات التي أثبتت فاعليتها في تحسين المفاهيم والسلوكيات السلبية للأطفال والنشء في المدارس ووقايتهم من كافة الظواهر السلبية التي من شأنها التأثير عليهم وحمايتهم من كافة أشكال العنف والإدمان والجريمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك