على مسؤوليتي
علي الباشا
كلام في الدوري
} تباينت المستويات والنتائج في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم؛ ولكننا لا نزال في مرحلة (الصدمة) فإن الجولة الثانية لا يُمكن ان تعطي حكما نهائيا على المنافسة، لكنها تعطي قراءة أولية؛ وبالذات حين يُختبر الكبار في مواجهة بعضهم، أو يخطف المغمورون نقاط بعضهم البعض، واعتقد ان المفاجآت ستدلو بدلوها كما في المحرق والمالكية!
} ولا شك ان الأفضل والأكثر جاهزية والأشطر سيكون الأقرب للترشح اولا، فالخالدية ليس هُناك من لا يضعه اولا؛ وبالذات بعد ان اختطف ثلاث نقاط مهمة امام منافسه الابرز (الرفاع) ومن لاعب (الاخير) كميل الاسود، رغم أن (VAR) انقذه من جزائية مستحقة، لذا فإن هذه التقنية ستظل تحت طائلة (النقاش) والذي يحتاج إلى وقت ليثبّت ركائزه.
} والمرشحان الكبيران من خلال قمتهما الاستثنائية قدّما نفسيها كأفضل الجاهزين؛ لكنهما سيكونان تحت الاختبار وبالذات لمشاركتهما الخارجية، فالخالدية للأسيوية، و الرفاع الخليجية، ولذا يُفترض ان يكونا جهزا (كنبة الاحتياط) لدى كل منهما ممتلئتان بمن يستطيع أن يأخذ له مكانا في حالة الإرهاق لحظة تضارب جداول المباريات.
} وبالمناسبة جمع النقاط مهم في الجولات الاولى؛ لكي تتحاشى الضغوطات فيما بعد، فالمحرق وقع في مفاجأة المالكية؛ بينما الأخير كسب نقطة مهمة لأنها من فم (الذيب)؛ تُضاف الى ثلاث ذات اهمية اكبر كسبها من رفيق الملحق (الرفاع الشرقي)، وهذا يدق جرس إنذار للأخير؛ وبالذات حين تأتي خسارة النقاط من الفرق التي تشاركك المراكز المتأخرة!
} ولا شك ان يأتي الجرس (للذيب) في هذا التوقيت افضل من ان يتأخر؛ لكي يُراجع حساباته اذا اراد ان يعود كما وعد جماهيره، والحال ينسحب على عالي (الصاعد)؛ فعلاوة على الأداء الجيد يُفترض ألا يخسر نقاطا (ممكنة) من فرق تجاوره المراكز المتأخرة فيما بعد، ولهذا نقول ان المكاسب الحقيقية كانت لسترة والبحرين!
} تبقى علامة الاستفهام على النجمة والمنامة اللذين خرجا صفر اليدين من الجولتين الاولين؛ فإذا كان النجمة يُراوح مراكز متأخرة المواسم الاخيرة، فماذا عن المنامة الذي يخرج بخسارتين ثقيلتين تؤكدان أن هناك (شروخات) لم تندمل منذ ان (هرب) عنه عاشور (الموسم الفائت) ويحتاج إلى عملية ترميم قبل أن يقع الفأس في الرأس!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك