أوضح الدكتور محمد بن فلاح استشاري أمراض المخ والاعصاب بالمركز الطبي الجامعي -مدينة الملك عبدالله، أنه يتزايد عدد كبار السن عالمياً بما في ذلك أولئك الذين يعيشون مع الخرف، حيث ينخفض معدل الوفيات بين الفئات العمرية الأصغر سناً، مؤكدا أن معدل الإصابة بالخرف بين الفئات العمرية الكبيرة قد انخفض في العديد من البلدان، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التحسن في التعليم، والتغذية، والرعاية الصحية، والتغيرات في نمط الحياة.
وأضاف الدكتور محمد بن فلاح: «بشكل عام توجد عوامل محتملة تزيد خطر الإصابة بالخرف تم تسليط الضوء عليها من قبل لجنة مجلة لانسيت الطبية لعام 2017 للوقاية من الخرف، وإرشادات منظمة الصحة العالمية لعام 2019، وتشمل: قلة التعليم، وارتفاع ضغط الدم، وضعف السمع، والتدخين، والسمنة، والاكتئاب، وقلة النشاط البدني، ومرض السكري، وانخفاض التواصل الاجتماعي، والاستهلاك المفرط للكحول، والإصابات الدماغية، وتلوث الهواء، وسوء التغذية وقلة الأنشطة الذهنية، والمشاكل المرتبطة بالنوم.. مجتمعة، تساهم هذه العوامل في حوالي 40% من حالات الخرف في جميع أنحاء العالم، والتي يمكن نظريًا الوقاية منها أو تأخيرها».
1. التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة: تحقيق مستويات تعليمية أعلى في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يبني احتياطيًا معرفيًا ويقلل من خطر الخرف.
2. ارتفاع ضغط الدم: علاج ارتفاع ضغط الدم لمنع الأضرار الدماغية التي قد تسهم في الخرف.
3. فقدان السمع: علاج فقدان السمع في منتصف العمر لتقليل احتمال التدهور المعرفي.
4. التدخين: الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة من مراحل الحياة، حيث إنه عامل خطر كبير للإعاقة العقلية.
5. السمنة: الوقاية من السمنة وإدارتها في منتصف العمر من خلال النظام الغذائي، والتمارين الرياضية، والتدخل الطبي.
6. الاكتئاب: التعرف على الاكتئاب وعلاجه كعامل خطر يمكن تعديله للخرف.
7. قلة النشاط البدني: المشاركة في النشاط البدني المنتظم. يوصى بالتمارين الهوائية، وتدريب القوة، وتمارين التوازن للحفاظ على الصحة العقلية والرفاهية العامة.
8. السكري: علاج مرض السكري بشكل فعال لتقليل مساهمته في التدهور المعرفي.
9. العزلة الاجتماعية: مكافحة العزلة الاجتماعية، وخاصة لدى كبار السن، والبقاء نشيطًا اجتماعيًا من خلال المشاركة المجتمعية والحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
10. الكحول: الامتناع عن استهلاك الكحول المفرط، حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
11. إصابات الدماغ: الوقاية من إصابات الدماغ في سن مبكرة تساهم في تقليل الخرف في وقت لاحق من الحياة.
12. تلوث الهواء: تقليل التعرض لتلوث الهواء، حيث تشير الأدلة الناشئة إلى أنه قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
13. النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي صحي مشابه للنظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والأسماك، مع تقليل تناول الدهون المشبعة، والكربوهيدرات المكررة، والسكريات.
14. التدريب المعرفي: القيام بالتدريب المعرفي والتمارين الذهنية لتعزيز الذاكرة، والتفكير، والمهارات المعرفية الأخرى، والتشجيع على ممارسة الأنشطة مثل القراءة، والألغاز، وتمارين الذاكرة.
تؤكد هذه الإرشادات أهمية اتباع نمط حياة صحي، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وبناء قدرة معرفية قوية على مدار الحياة. من خلال التركيز على هذه العوامل الخطرة عبر مراحل الحياة المختلفة، واتباع نهج متعدد الأوجه لتقليل العبء العالمي للخرف بشكل كبير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك