العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

الخطوة الأخيرة

يمكن‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬لم‭ ‬يخيب‭ ‬ظن‭ ‬الجميع،‭ ‬في‭ ‬مقدمتهم‭ ‬الجمهور‭ ‬الوفي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الموعد‭ ‬عندما‭ ‬ملأ‭ ‬مقاعد‭ ‬صالة‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية،‭ ‬فقد‭ ‬أوفى‭ ‬لاعبو‭ ‬المنتخب‭ ‬بوعودهم‭ ‬وردوا‭ ‬دين‭ ‬خسارة‭ ‬لقاء‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أشقاء‭ ‬المنتخب‭ ‬الكويتي،‭ ‬والبداية‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬أعطت‭ ‬مؤشرا‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬إلى‭ ‬الفوز،‭ ‬رغم‭ ‬معرفتنا‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬أمان‭ ‬مع‭ ‬لعبة‭ ‬الثواني‭ ‬الأخيرة‭.‬

وإذا‭ ‬كان‭ ‬منتخبنا‭ ‬قد‭ ‬تعامل‭ ‬بذكاء‭ ‬تكتيكي‭ ‬مع‭ ‬مباراة‭ ‬الأمس‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬فارق‭ ‬النتيجة‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬مع‭ ‬نهاية‭ ‬الربع‭ ‬الثالث‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬نقطة‭ (‬44/59‭) ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬شكل‭ ‬عامل‭ ‬ضغط‭ ‬على‭ ‬لاعبي‭ ‬الكويت‭ ‬وهم‭ ‬يرون‭ ‬النتيجة‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬الصالة،‭ ‬وجعلهم‭ ‬يلعبون‭ ‬مشتتين،‭ ‬وأوقعهم‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬مطب‭ ‬الأخطاء،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬لاعبي‭ ‬منتخبنا‭ ‬يؤدون‭ ‬بأريحية‭.‬

وبقيت‭ ‬خطوة‭ ‬واحدة‭ ‬أمام‭ ‬منتخبنا‭ ‬عندما‭ ‬يلتقي‭ ‬شقيقه‭ ‬الآخر‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬متصدر‭ ‬لوحة‭ ‬الشرف‭ ‬بستة‭ ‬ألقاب،‭ ‬وعينه‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬السابع،‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬هذا‭ ‬المساء‭ ‬الختامية‭ ‬التي‭ ‬ننتظر‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مسكا‭ ‬للختام،‭ ‬علما‭ ‬بأن‭ ‬المنتخب‭ ‬قد‭ ‬حسم‭ ‬لقاء‭ ‬المنتخبين‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬المساء‭ ‬لها‭ ‬أسبابها‭ ‬ومسبباتها‭ ‬التي‭ ‬نرى‭ ‬فيها‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬سهلة‭ ‬على‭ ‬كلا‭ ‬المنتخبين،‭ ‬ونتمنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬حالاته‭ ‬الذهنية‭ ‬والفنية،‭ ‬لأن‭ ‬جماهيرنا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬صالة‭ ‬المباراة‭ ‬مرفوعة‭ ‬الرأس‭.‬

 

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا