العدد : ١٦٩٧٧ - الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٧ - الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

دق الـجـرس:
اليوم.. عودة الهيئات التعليمية والإدارية إلى المدارس والطلبة الأربعاء

استطلاع: فاطمة الماجد

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

المدارس تستعد لاستقبال أولياء الأمور للأيام التعريفية غدا وبعد غد

المعلمون والمعلمات: متحمسون للعام الدراسي الجديد

فرحة من القلب لاستقبال الطلبة في رحلة جديدة نحو النجاح والتفوق

استعدادات وزارية ضخمة لتحسين بيئة التعليم وضمان تجربة تعليمية آمنة للطلاب


تستقبل‭ ‬اليوم‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئات‭ ‬التعليمية‭ ‬والإدارية‭ ‬لبدء‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬2024‭-‬2025،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أتمت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬استعداداتها‭ ‬لمتابعة‭ ‬جاهزية‭ ‬المدارس‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الأخرى‭ ‬لاستقبال‭ ‬الطلاب‭ ‬والطالبات‭ ‬المقررة‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬القادم‭. ‬وتنفيذاً‭ ‬لتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بإقامة‭ ‬يوم‭ ‬تعريفي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬لأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬فإن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬شرعت‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه،‭ ‬بحيث‭ ‬تستضيف‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬الطلبة‭ ‬وأولياء‭ ‬أمورهم‭ ‬يومي‭ ‬الإثنين‭ ‬والثلاثاء‭ ‬الموافقين‭ ‬لتاريخ‭ ‬2‭ ‬و3‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري‭.‬

وستتضمن‭ ‬الأيام‭ ‬التعريفية‭ ‬استقبال‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئات‭ ‬التعليمية‭ ‬والإدارية‭ ‬بالمدارس‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتقديم‭ ‬الشروحات‭ ‬اللازمة‭ ‬لهم‭ ‬عن‭ ‬أهم‭ ‬محطات‭ ‬العام‭ ‬الدراسي،‭ ‬والتعريف‭ ‬بالمدارس‭ ‬وأنظمتها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تسلم‭ ‬الملف‭ ‬التعريفي‭ ‬الخاص‭ ‬بكل‭ ‬طالب،‭ ‬بما‭ ‬يتضمنه‭ ‬من‭ ‬محتويات‭ ‬مفيدة‭ ‬ومعلومات‭ ‬مهمة‭ ‬وقسائم‭ ‬مشتريات‭ ‬وعروض‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬إعانة‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬الوفاء‭ ‬بمتطلبات‭ ‬اللوازم‭ ‬المدرسية‭.‬

 

مع‭ ‬بدء‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد‭ ‬أشاد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬والمعلمات‭ ‬من‭ ‬منتسبي‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بالدعم‭ ‬الذي‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬المسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ومتابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬منوهين‭ ‬بتوجيهات‭ ‬سموه‭ ‬بإقامة‭ ‬الأيام‭ ‬التعريفية‭ ‬بكل‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬لأولياء‭ ‬الأمور‭.‬

وقالوا‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭ ‬لـ‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬لها‭ ‬فوائد‭ ‬عدة‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬تعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬البيت‭ ‬والمدرسة‭ ‬لتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬تربوية‭ ‬زاهرة،‭ ‬مؤكدين‭ ‬استعدادهم‭ ‬لاستقبال‭ ‬العام‭ ‬الجديد‭ ‬برحابة‭ ‬وبخطط‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬تعليمية‭ ‬فاعلة‭ ‬وشددوا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬طلبة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬أيادٍ‭ ‬أمينة‭ ‬وسيحظون‭ ‬بحقهم‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬كوادر‭ ‬معطاءة‭ ‬ومخلصة‭.‬

بدورها‭ ‬قالت‭ ‬المعلمة‭ ‬‮«‬حوراء‭ ‬الصباغ‮»‬‭ ‬سعيدة‭ ‬بعودة‭ ‬المدارس‭ ‬وشعوري‭ ‬بمزيج‭ ‬من‭ ‬الحماس‭ ‬والتفاؤل‭ ‬واستحضرنا‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الاجازة‭ ‬الصيفية‭ ‬بعض‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬المتطورة‭ ‬لضمان‭ ‬تجربة‭ ‬تعليمية‭ ‬مثمرة‭ ‬لطلبة‭. ‬

وتابعت‭ ‬‮«‬الصباغ‮»‬‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬الاستعدادات‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬تعكس‭ ‬التزاماً‭ ‬حقيقياً‭ ‬بتحسين‭ ‬بيئة‭ ‬التعليم‭ ‬وضمان‭ ‬سلامة‭ ‬الطلاب‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬ستساعدنا‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬تجربة‭ ‬تعليمية‭ ‬متميزة،‭ ‬وسنكون‭ ‬معاً‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬جديدة‭ ‬نحو‭ ‬النجاح‭ ‬والتفوق‭.‬

ووصفت‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية‭ ‬بأنها‭ ‬تعني‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬التواصل‭ ‬الإنساني،‭ ‬إلى‭ ‬اللحظات‭ ‬التي‭ ‬نشارك‭ ‬فيها‭ ‬المعرفة‭ ‬والإلهام‭ ‬ورؤية‭ ‬الطالبات‭ ‬يعودون‭ ‬بشغف‭ ‬للتعلم‭ ‬يغمرني‭ ‬بالسعادة،‭ ‬وأتطلع‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬أجواء‭ ‬تعليمية‭ ‬مشجعة‭ ‬ومليئة‭ ‬بالابتكار‭.‬

وأَضافت‭ ‬الصباغ‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬كمعلمة‭ ‬يسهم‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬الأسرة‭ ‬والمدرسة،‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬للأهل‭ ‬طرح‭ ‬الأسئلة‭ ‬والاستفسارات‭ ‬قبل‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬الدراسة،‭ ‬كما‭ ‬سيتعرف‭ ‬ولي‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬أهم‭ ‬الأمور‭ ‬والمتطلبات‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الدراسية‭ ‬التي‭ ‬يقبل‭ ‬عليها‭ ‬الطالب،‭ ‬مما‭ ‬يساعده‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬أبنائه‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬ويشجع‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬الأنشطة‭ ‬المدرسية،‭ ‬مما‭ ‬يخلق‭ ‬مجتمعاً‭ ‬مدرسياً‭ ‬متماسكاً‭ ‬يدعم‭ ‬الطلاب‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬شعورهم‭ ‬بالانتماء‭. ‬

وبدورها‭ ‬عبرت‭ ‬المعلمة‭ ‬‮«‬فجر‭ ‬الرومي‮»‬‭ ‬قائلة‭: ‬ليس‭ ‬باستطاعة‭ ‬الكلمات‭ ‬شرح‭ ‬شعوري‭ ‬فإنني‭ ‬اشعر‭ ‬بالحماس‭ ‬والاشتياق‭ ‬لطلبتي‭ ‬ونحن‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬اتم‭ ‬الاستعداد‭ ‬لاستقبالهم‭ ‬بقلوب‭ ‬مفتوحة‭ ‬وابتسامات‭ ‬ملؤها‭ ‬العطف‭ ‬والحنان‭.‬

وحول‭ ‬مصدر‭ ‬الشغف‭ ‬أجابت‭ ‬الرومي‭ ‬أن‭ ‬الاستعدادات‭ ‬الوزارية‭ ‬الضخمة‭ ‬والقرارات‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الطالب‭ ‬والمعلم‭ ‬تشعلنا‭ ‬حماسة‭ ‬وتمدنا‭ ‬بالطاقة‭ ‬للانطلاق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد‭.‬

وتابعت‭ ‬نحن‭ ‬على‭ ‬أتم‭ ‬الاستعدادات‭ ‬لاستقبال‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬ونسعى‭ ‬إلى‭ ‬تزويدهم‭ ‬بالمعطيات‭ ‬المطلوبة‭ ‬ضمن‭ ‬فعاليات‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬ونحن‭ ‬مستعدون‭ ‬لإمدادهم‭ ‬بأنشطة‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬المهم‭ ‬واستقبال‭ ‬طلبتنا‭ ‬بالهدايا‭ ‬الرمزية‭ ‬والأحضان‭ ‬التي‭ ‬تزرع‭ ‬شعور‭ ‬الفرح‭ ‬لديهم‭ ‬والراحة‭ ‬لدى‭ ‬أولياء‭ ‬أمورهم‭.‬

ومن‭ ‬جهتها‭ ‬قالت‭ ‬المعلمة‭ ‬‮«‬ابتسام‭ ‬حامد‮»‬‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬بداية‭ ‬عام‭ ‬دراسي‭ ‬جديد‭ ‬استشعر‭ ‬دور‭ ‬المعلم‭ ‬العظيم‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬صناعة‭ ‬العقول‭ ‬وغرس‭ ‬القيم‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الطلبة‭ ‬وأهمية‭ ‬رسالة‭ ‬المعلم‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والتأثير‭ ‬النافع‭ ‬الإيجابي‭ ‬للمجتمع‭ ‬واحرص‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬المعرفة‭.‬

وأشادت‭ ‬بأهمية‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬سيرورة‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬لافتة‭ ‬الى‭ ‬أهميته‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬في‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬المدرسة‭ ‬من‭ ‬شرح‭ ‬حول‭ ‬أهم‭ ‬محطات‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد‭. ‬

وتابعت‭ ‬ابتسام‭ ‬حامد‭ ‬أن‭ ‬مبادرة‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬نستفيد‭ ‬منها‭ ‬نحن‭ ‬المعلمون‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬وتوطيد‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬المعلم‭ ‬والطالب‭ ‬فهي‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬العام‭ ‬وشراكة‭ ‬ضرورية‭ ‬بين‭ ‬المدرسة‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬نستطيع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬النمو‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬والتربوية‭ ‬أكثر‭ ‬فأكثر‭. ‬

ومن‭ ‬جهته‭ ‬قال‭ ‬المعلم‭ ‬‮«‬يوسف‭ ‬البستكي‮»‬‭ ‬يعد‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬والعودة‭ ‬الى‭ ‬المدارس‭ ‬حديث‭ ‬الساعة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ونحن‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬اتم‭ ‬الاستعداد‭ ‬لاستقبال‭ ‬الطلبة‭ ‬وذويهم‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭.‬

وتابع‭ ‬البستكي‭ ‬‮«‬العودة‭ ‬للمدارس‭ ‬ليست‭ ‬فقط‭ ‬بمثابة‭ ‬عودة‭ ‬بل‭ ‬انما‭ ‬هي‭ ‬فرحة‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬فالمدرسة‭ ‬هي‭ ‬البيت‭ ‬الثاني‭ ‬والمنزل‭ ‬الذي‭ ‬يحتضننا‭ ‬كافة،‭ ‬المدرسة‭ ‬أقرب‭ ‬ما‭ ‬يمكنني‭ ‬أن‭ ‬أوصفها‭ ‬بالأم‭ ‬الحنون‭ ‬لاحتضاننا‭ ‬وتربية‭ ‬وتنشئة‭ ‬جيل‭ ‬سامٍ‭ ‬ونستعد‭ ‬لهذا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اعداد‭ ‬الانشطة‭ ‬التعليمية‭ ‬الخفيفة،‭ ‬الألعاب‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬تضفي‭ ‬جوا‭ ‬من‭ ‬البهجة‭ ‬على‭ ‬قلوب‭ ‬الطلاب‭ ‬وتجعلهم‭ ‬متحمسين‭ ‬للدراسة،‭ ‬نتحدث‭ ‬فيما‭ ‬قمنا‭ ‬به‭ ‬خلال‭ ‬الاجازة،‭ ‬نشاهد‭ ‬بعض‭ ‬المقاطع‭ ‬التعلمية‭ ‬ونتناقش‭ ‬فيها،‭ ‬نتذكر‭ ‬بعض‭ ‬ما‭ ‬تعلمناه‭ ‬سابقا‭.‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬عبر‭ ‬المعلم‭ ‬‮«‬جابر‭ ‬الجبري‮»‬‭ ‬قائلا‭ ‬نشعر‭ ‬نحن‭ ‬المعلمين‭ ‬بالحماس‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬العودة‭ ‬للمدارس‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬وبالأخص‭ ‬مع‭ ‬اهتمام‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬والاستعدادات‭ ‬الوزارية‭ ‬الضخمة‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬التزامًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬تجاه‭ ‬تحسين‭ ‬بيئة‭ ‬التعليم‭ ‬وضمان‭ ‬تجربة‭ ‬تعليمية‭ ‬آمنة‭ ‬ومثمرة‭ ‬للطلاب‭.‬

وأضاف‭ ‬‮«‬الجبري‮»‬‭ ‬نستعد‭ ‬كمعلمين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬لتهيئة‭ ‬الطلاب‭ ‬نفسيا‭ ‬ومعنويا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬اعداد‭ ‬جلسات‭ ‬توجيهية،‭ ‬وتحضير‭ ‬أنشطة‭ ‬ترفيهية‭ ‬وتعليمية‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬حماسهم‭ ‬للعودة‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تجهيز‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية‭ ‬بأحدث‭ ‬الوسائل‭ ‬التعليمية‭ ‬لضمان‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬ملائمة‭.‬

ويرى‭ ‬‮«‬الجبري‮»‬‭ ‬ان‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬بات‭ ‬ضروريا‭ ‬كونه‭ ‬يمنح‭ ‬الطلاب‭ ‬وأولياء‭ ‬الامور‭ ‬الفرصة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬بيئتهم‭ ‬الدراسية‭ ‬الجديدة‭ ‬بشكل‭ ‬أعمق،‭ ‬والتفاعل‭ ‬مع‭ ‬المعلمين‭ ‬وزملائهم،‭ ‬مما‭ ‬يسهل‭ ‬على‭ ‬الطلاب‭ ‬والمعلمين‭ ‬التأقلم‭ ‬والاندماج‭ ‬بسرعة‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬الروتين‭ ‬المدرسي‭ ‬وتخفيف‭ ‬التوتر‭ ‬والقلق‭ ‬المصاحبين‭ ‬للعودة‭.‬

ويتفق‭ ‬معه‭ ‬المعلم‭ ‬‮«‬محمد‭ ‬الصائغ‮»‬‭ ‬ويقول‭ ‬يرافقنا‭ ‬شعور‭ ‬الفرح‭ ‬والحماس‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬المدرسية‭ ‬فكل‭ ‬عام‭ ‬هو‭ ‬بداية‭ ‬جديدة‭ ‬مليئة‭ ‬بالتحديات‭ ‬والفرص‭ ‬الزاخرة‭ ‬بتقديم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬للطلاب‭ ‬وارى‭ ‬ان‭ ‬مبادرة‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬تلعب‭ ‬دورًا‭ ‬حيويًا‭ ‬في‭ ‬منح‭ ‬الطلاب‭ ‬فرصة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬المعلمين‭ ‬وزملائهم‭ ‬مما‭ ‬يساعد‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬القلق‭ ‬المرتبط‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬المدرسة،‭ ‬ويعزز‭ ‬شعور‭ ‬الراحة‭ ‬والثقة‭ ‬في‭ ‬بيئتهم‭ ‬الجديدة‭ ‬ويجعل‭ ‬تجربة‭ ‬التعلم‭ ‬أكثر‭ ‬سلاسة‭ ‬وإيجابية‭.‬

وتابع‭ ‬الصائغ‭ ‬كذلك‭ ‬أيضا‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬نحن‭ ‬المعلمين،‭ ‬حيث‭ ‬يمكننا‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬بناء‭ ‬جسور‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التعلم‭ ‬وتهيئة‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬مثمرة‭.‬

في‭ ‬حين‭ ‬قالت‭ ‬المعلمة‭ ‬‮«‬فاطمة‭ ‬عبد‭ ‬علي‮»‬‭ ‬نحن‭ ‬اليوم‭ ‬نشهد‭ ‬تشجيعًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬وسعيًا‭ ‬حثيثًا‭ ‬نحو‭ ‬العِلم‭ ‬وتحقيق‭ ‬المعارف‭ ‬في‭ ‬ظلّ‭ ‬الاستعدادات‭ ‬الضّخمة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬مما‭ ‬يجعلنا‭ ‬نشعر‭ ‬بالسرور‭ ‬والاستعداد‭ ‬الأمثل‭ ‬لاستقبال‭ ‬وتهيئة‭ ‬الطلبة‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭.‬

وحول‭ ‬أبرز‭ ‬الاستعدادات‭ ‬تجيب‭ ‬فاطمة‭ ‬‮«‬لعل‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يحرص‭ ‬عليه‭ ‬المعلم‭ ‬هو‭ ‬الاستعداد‭ ‬لتهيئة‭ ‬الطلبة‭ ‬لاستقبال‭ ‬العام‭ ‬الجديد،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تخل‭ ‬الإجازة‭ ‬من‭ ‬اطّلاعاتٍ‭ ‬وقراءاتٍ‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬أولي‭ ‬الخِبرة،‭ ‬بالإضافةِ‭ ‬إلى‭ ‬حضور‭ ‬الورش‭ ‬الخارجية‭ ‬لكسب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخبرة‭ ‬والكفاءة‭ ‬بالإضافةِ‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬الأنشطة‭ ‬التعليمية‭ ‬المبتكرة‭ ‬والهدايا‭ ‬الرمزية‭ ‬لتوزيعها‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الأوَّل‭. ‬

وأَضافت‭ ‬تعد‭ ‬بادرة‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬خُطوةٌ‭ ‬رائعة،‭ ‬إذ‭ ‬سيكون‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬بمثابة‭ ‬حلقة‭ ‬وَصلٍ‭ ‬بين‭ ‬البيئة‭ ‬المدرسيَّة‭ ‬ووليّ‭ ‬الأمر،‭ ‬فإنَّ‭ ‬اليوم‭ ‬التَّعريفيّ‭ ‬يومٌ‭ ‬مُهمٌّ‭ ‬للهيئة‭ ‬التَّعليميَّة‭ ‬بما‭ ‬ستُقدِّمه‭ ‬من‭ ‬شروحاتٍ‭ ‬وأفكار،‭ ‬ومهمٌّ‭ ‬أيضًا‭ ‬لوليّ‭ ‬الأمر‭ ‬بما‭ ‬سيستلم‭ ‬وما‭ ‬سيتلقّى‭ ‬من‭ ‬معلومات‭. ‬فلا‭ ‬بدَّ‭ ‬للمعلِّم‭ ‬ولوليّ‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬بالشَّكل‭ ‬الأمثل‭ ‬بما‭ ‬يصبّ‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الطّالب‭ ‬ويرتقي‭ ‬بمستواه‭ ‬الأكاديمي‭.‬

وبدورها‭ ‬قالت‭ ‬المعلمة‭ ‬‮«‬أمينة‭ ‬أحمد‮»‬‭ ‬نستعد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬لاستقبال‭ ‬الطلبة‭ ‬بكل‭ ‬حماسة‭ ‬الى‭ ‬المدرسة‭ ‬والتي‭ ‬نعتبرها‭ ‬البيت‭ ‬الثاني‭ ‬للطالب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإعداد‭ ‬الجيد‭ ‬والتحضير‭ ‬المسبق‭ ‬واكتساب‭ ‬مهارات‭ ‬جديدة‭ ‬وكذلك‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬المناهج‭ ‬وإعداد‭ ‬الأنشطة‭ ‬التعليمية‭.‬

وتابعت‭ ‬يعد‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬محطة‭ ‬مهمة‭ ‬لأولياء‭ ‬الامور‭ ‬بحيث‭ ‬يضع‭ ‬رؤية‭ ‬واضحة‭ ‬بتعريفهم‭ ‬بالمدرسة‭ ‬ومرافقها‭ ‬وخططهم‭ ‬التعليمية‭ ‬وهي‭ ‬مبادرة‭ ‬فاعلة‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬انخراط‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬الجو‭ ‬التعليمي‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭.‬ومن‭ ‬جانبها‭ ‬أكدت‭ ‬‮«‬غادة‭ ‬إبراهيم‮»‬‭ ‬منسقة‭ ‬قسم‭ ‬التوحد‭ ‬على‭ ‬استعدادها‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬لاستقبال‭ ‬الطلبة‭ ‬ولقاء‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تفعيل‭ ‬برامج‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬مسابقات‭ ‬وهدايا‭ ‬وألعاب‭ ‬تنمي‭ ‬فيهم‭ ‬رغبة‭ ‬الاستمتاع‭ ‬لبدء‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد‭. ‬

وأضافت‭ ‬ان‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬مهم‭ ‬جداً‭ ‬فهو‭ ‬حلقة‭ ‬الوصل‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬يدا‭ ‬بيد‭ ‬مع‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬مصلحة‭ ‬الطالب‭. ‬

وأكد‭ ‬المعلم‭ ‬سلطان‭ ‬إبراهيم‭ ‬أن‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬مهم‭ ‬لتقوية‭ ‬الرابط‭ ‬التعليمي‭ ‬والتربوي‭ ‬ما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬ارتقاء‭ ‬أداء‭ ‬الطلبة‭ ‬وارتفاع‭ ‬نسب‭ ‬الاتقان‭ ‬والانجاز‭ ‬لديهم‭ ‬فوجود‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬يشكل‭ ‬رابطا‭ ‬قويا‭ ‬بين‭ ‬دائرة‭ ‬البيت‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التربوية‭.‬

وأكد‭ ‬المعلم‭ ‬راشد‭ ‬جاسم‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الكبير‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬في‭ ‬استحداث‭ ‬وتطوير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الطلاب‭ ‬وتساعد‭ ‬في‭ ‬تيسير‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬ما‭ ‬يشجع‭ ‬المعلمين‭ ‬على‭ ‬العطاء‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬الاستعداد‭ ‬للعام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أهمية‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬لكونه‭ ‬يُعزز‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬البيت‭ ‬والمدرسة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التواصل‭ ‬والتعاون،‭ ‬ويرى‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬لتمهيد‭ ‬عودة‭ ‬الطلاب‭ ‬إلى‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬بحماس‭ ‬عالٍ‭ ‬وجاهزية‭ ‬تامة،‭ ‬ما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬سير‭ ‬انطلاق‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬بصورة‭ ‬انسيابية‭ ‬وفعالة‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬المعلم‭ ‬أصيل‭ ‬عبدالغني‭: ‬سعيد‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬نؤدي‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬واجبنا‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬جيل‭ ‬واع‭ ‬متمكن‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬العلوم،‭ ‬وحمل‭ ‬الأمانة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬رفعة‭ ‬الوطن،‭ ‬فكلنا‭ ‬له‭ ‬جنود،‭ ‬سواء‭ ‬بالسيف‭ ‬أو‭ ‬بالقلم‭. ‬وتابع‭ ‬أصيل‭ ‬أن‭ ‬مبادرة‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬لها‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬للربط‭ ‬والتواصل‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬الأسرة‭ ‬والطالب‭ ‬والمدرسة،‭ ‬فمن‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬يتهيأ‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬إيجاد‭ ‬كل‭ ‬وسائل‭ ‬التعليم‭ ‬المناسبة‭ ‬للطالب‭ ‬على‭ ‬اختلاف‭ ‬كل‭ ‬مرحلة،‭ ‬ومعرفة‭ ‬كل‭ ‬طالب‭ ‬ما‭ ‬له‭ ‬وما‭ ‬عليه،‭ ‬وما‭ ‬يجب‭ ‬توافره‭ ‬فيه‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬أول‭ ‬يوم‭ ‬دراسي،‭ ‬فيكون‭ ‬مستعدًا‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يساعدنا‭ ‬نحن‭ ‬كمعلمين‭ ‬في‭ ‬السير‭ ‬بحسب‭ ‬الخطة‭ ‬الزمنية‭ ‬المدرجة‭.‬

وذكرت‭ ‬المعلمة‭ ‬آمنة‭ ‬العطاوي‭ ‬أن‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬ممتع‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬نحن‭ ‬المعلمين‭ ‬وجذاب‭ ‬للطلبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعريفهم‭ ‬بالبيئة‭ ‬المدرسية‭ ‬وتحفيزهم‭ ‬بالعبارات‭ ‬التشجيعية‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬ذويهم‭.‬

وتابعت‭ ‬العطاوي‭: ‬يسهم‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬في‭ ‬تنشئة‭ ‬قاعدة‭ ‬أساسية‭ ‬قوية‭ ‬بين‭ ‬المدرسة‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والطالب،‭ ‬حيث‭ ‬يمنح‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬فكرة‭ ‬واضحة‭ ‬عن‭ ‬سيرورة‭ ‬العام‭ ‬الدراسي،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬حماسهم‭ ‬وتشجيعهم‭ ‬وينمي‭ ‬الشعور‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬المتبادلة‭ ‬ويحفز‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭.‬

وعبرت‭ ‬المعلمة‭ ‬زينب‭ ‬سعيد‭ ‬بحماسة‭ ‬وقالت‭: ‬‮«‬متحمسون‭ ‬لبدء‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد،‭ ‬وهدفي‭ ‬كمعلمة‭ ‬تنشئة‭ ‬جيل‭ ‬جديد‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬النهوض‭ ‬ببلاده‭ ‬بكفاءة،‭ ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬انخرطت‭ ‬في‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬المنصرم،‭ ‬للإلمام‭ ‬بأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية،‭ ‬وحرصت‭ ‬على‭ ‬بلورة‭ ‬طرائق‭ ‬وأساليب‭ ‬توظيف‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والميتافيرس‭ ‬واستثمار‭ ‬التقنية‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬التعليم،‭ ‬وتوظيف‭ ‬طاقات‭ ‬ومواهب‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الأنشطة‭ ‬الصفية‭ ‬واللاصفية،‭ ‬فأنا‭ ‬أؤمن‭ ‬بأن‭ ‬التغيير‭ ‬والاستعداد‭ ‬يبدأ‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬المعلم‭. ‬وتابعت‭ ‬زينب‭: ‬يرسم‭ ‬اليوم‭ ‬التعريفي‭ ‬صورة‭ ‬مثلى‭ ‬تعكس‭ ‬التكاتف‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬كافة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬روح‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬الواحدة؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬قاعدة‭ ‬طلابية‭ ‬متميزة‭ ‬يعوّل‭ ‬عليها‭ ‬لنماء‭ ‬الوطن‭ ‬ورفعته‭ ‬وضمان‭ ‬ازدهاره‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا