في خطوة كبيرة نحو عمليات صديقة للبيئة، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بتركيب نظام متطور للطاقة الشمسية على سطح بيت الأمم المتحدة. وتأتي هذه المبادرة كجزء مهم من مبادرة «التحول الأخضر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، التي تهدف إلى تقليل بصمتنا الكربونية بنسبة 50% بحلول عام 2030.
ويتميز النظام الجديد للطاقة الشمسية الذي تم تدشينه حديثًا بقدرة 52 كيلوواط، حيث يزود جزءًا من احتياجات بيت الأمم المتحدة من الكهرباء. هذه الخطوة لا تسهم فقط في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، بل تقربنا أيضًا من تحقيق عمليات خالية من الكربون، ما يؤدي إلى توفيرات اقتصادية كبيرة وإدارة أكثر كفاءة للموارد.
وقالت جهان المرباطي مديرة مكتب الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة: «في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نحن ملتزمون بعمق بالاستدامة وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة».
وأضافت: «يعد تركيب هذا النظام للطاقة الشمسية جزءًا من استراتيجيتنا لإنشاء مكتب أكثر خضرة، وقد تم تحقيق ذلك بتمويل من مبادرة التحول الأخضر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي جهد عالمي يدعم حلول الطاقة المتجددة. وقد قدم مورد محلي الدعم اللازم في تنفيذ وتركيب النظام».
ويواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين قيادة العمل في مكافحة التغير المناخي، مشجعًا الآخرين على اتخاذ إجراءات طموحة نحو الاستدامة. وتدعم هذه المبادرة تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى توفير الوصول إلى طاقة موثوقة ومستدامة وحديثة وبأسعار معقولة للجميع بحلول عام 2030.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك