هل تشعر بالملل كثيرًا؟ هل تفتقر إلى الإلهام لمتابعة الأشياء التي تهمك؟ قد يكون التمرير المستمر عبر فيديوهات المنصات الاجتماعية المختلفة هو السبب، مع العلم أن العثور على شيء مثير للاهتمام لمشاهدته في أثناء التصفح والتمرير المستمر عبر المنصات هو مسألة صدفة. وتقول دراسة جديدة بعنوان «التقدم السريع نحو الملل: كيف يجعل سلوك التبديل على الوسائط الرقمية الناس أكثر مللًا»، إن القفز إلى الأمام والخلف للعثور على مقاطع فيديو مثيرة للاهتمام من شأنه أن يجعل المستخدمين أقل رضا وأكثر مللًا. وتكشف الدراسة العلاقة المتناقضة بين الملل واستهلاك الوسائط الرقمية. وعلى وجه التحديد كيف يمكن أن يؤدي التبديل والتمرير المتكرر بين مقاطع الفيديو على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب شورتس بهدف مكافحة الملل إلى تفاقمه؟ والسبب أنه عندما يستمر الناس في التبديل بين مقاطع الفيديو يصبحون أقل تفاعلًا ويبحثون عن شيء أكثر إثارة للاهتمام. ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة مشاعر الملل. ومن الجدير ذكره أن نتائج الدراسة الجديدة تتوافق مع دراسات مماثلة سابقة أظهرت كيف أن تخفيف الملل هو دافع للناس لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية. لكن استخدام مثل هذه التكنولوجيا يجعل هذه المشاعر أسوأ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك