من المقرر أن ينفذ المئات من ضباط قوة الحدود في مطار هيثرو إضرابًا اعتبارًا من نهاية الشهر.
وسيضرب 650 عضوا من نقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS) مدة 23 يومًا.
وستبدأ المرحلة الأولى من الإضراب في الفترة بين 31 أغسطس و3 سبتمبر، ثم ستبدأ فترة العمل بالحد الأدنى؛ حيث لن يقبل الأعضاء العمل ساعات إضافية، وهذا الإجراء سيستمر حتى 22 سبتمبر. ويكمن النزاع طويل الأمد في التغييرات القسرية في الشروط والأحكام.
وبحسب نقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS) فإن العاملين بدوام جزئي والموظفين المتقاعدين جزئيًا يجبَرون على تغيير ساعات عملهم، بينما يتم رفض طلبات العمل المرنة للموظفين. وقالت الأمينة العامة لـPCS فران هيثكوت: «نحن نعلم أن إضرابنا من المرجح أن يتسبب باضطرابات حقيقية للمسافرين الذين يسافرون عبر مطار هيثرو في نهاية الصيف، ولكن يمكن تجنب الإضراب إذا استمعت الإدارة العليا إلى مخاوف أعضائنا». وقالت النقابة إن 160 موظفًا قدموا استقالاتهم من قوة الحدود بسبب الافتقار إلى المرونة في ساعات العمل.
وأضافت هيثكوت: «إن أعضاءنا الذين يعملون بجد في مطار هيثرو يفخرون كثيرًا بالحفاظ على حدود بلادنا آمنة، لكن الكثيرين يُجبرون على ترك الوظيفة التي يحبونها». واستطردت: «يطلب منهم المديرون الاختيار بين تحمل المسؤوليات المفروضة أو خسارة وظيفتهم، وهو ليس خيارًا على الإطلاق. السبب الوحيد الذي يجعلهم مجبرين على الاختيار هو أن مديريهم يجبرونهم على ذلك».
من جانبهم، أكد رؤساء مطار هيثرو أنهم سيعملون بشكل وثيق مع قوة الحدود لدعم إجراءات الطوارئ خلال فترات الإضراب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك