الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
مدينة الشباب.. وزيارة المسؤولين
أول السطر:
ماذا يحصل في قطاع المقاولات والإنشاءات؟ الجميع يشهد تزايد عمليات البناء والتشييد بالبلاد في كافة المجالات: التجارية والسكنية، والصناعية والاستثمارية والبنية التحتية.. الكثير من العاملين في هذا القطاع لديهم العديد من الملاحظات والتحديات.. والحلول والمعالجات.. لماذا لا يسمع لهم ويؤخذ بمرئياتهم؟.. إلى الجهات المختصة مع التحية.
للعلم فقط:
بين حين وآخر تصلنا ملاحظات حول هروب عاملات المنازل، وعن ارتفاع أسعار استقدام العمالة المنزلية.. فمتى سيتم حسم تلك المشكلة، وهذه المسألة، التي تؤرق الناس على الدوام؟
مدينة الشباب.. وزيارة المسؤولين:
كنت قد اقترحت على القائمين على مدينة شباب 2030 أن يتم الاهتمام أكثر بالتسويق الإعلامي لهذا المشروع الحيوي الحضاري، من خلال تنظيم زيارة للسفراء الأجانب، بهدف اطلاعهم على المشروع، وتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة.
واليوم أتمنى كذلك أن تبادر وزارة شؤون الشباب بتنظيم زيارات إعلامية لمدينة الشباب للصحفيين والإعلاميين والمراسلين، وكذلك دعوة المؤثرين والنشطاء في مواقع ومنصات الإعلام الالكتروني، بهدف المساهمة في إبراز هذا المشروع، ونشره للرأي العام.
كما أتمنى من الوزارة أن تنظم زيارة خاصة لرجال الأعمال والقطاع التجاري والمؤسسات والشركات، وكذلك المتميزين في المجال الشبابي والرياضي، كي يطلعوا على مدينة شباب 2030، ويستفاد من مقترحاتهم وملاحظاتهم، وتنظيم لقاء مفتوح مع الشباب للاستفادة من خبراتهم.
من خلال الأخبار المنشورة وجدنا أن عددا قليلا من المسؤولين زار مدينة شباب 2030، في نسختها الثالثة عشرة، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة شؤون الشباب بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي صندوق العمل «تمكين».
ومن خلال الأخبار المسموعة والمرئية، سمعنا وشاهدنا الإقبال من الشباب والناشئة، مع وجود 4 آلاف فرصة تدريبية، واستضافة 73 مشروعا شبابيا في المدينة، وتقديم 148 برنامجاً متخصصاً في 5 مراكز، وهي العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، الرياضة والصحة.. وعلى مدار 6 أسابيع.
أتمنى من السيدة الفاضلة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، دعم تلك المقترحات، ونثق تمام الثقة أنها وزيرة نشطة ومخلصة، تهتم بالقطاع الشبابي ورعايته، والاهتمام بتطوير قدراته واحتضان كفاءاته.
ملاحظة واجبة:
مع حرص الصحافة الوطنية على مواكبة التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح لدينا منصات إعلامية صحفية الكترونية، وأصبح لدينا مذيعات صحفيات بحرينيات، لهن نشاط أكثر وحضور أكبر.. وهن مشروع إعلامي وطني، يستحق المزيد من الدعم والاهتمام، ومزيدا من التدريب والتطوير.. إلى وزارة الإعلام وجمعية الصحفيين أتحدث.
آخر السطر:
المكتبات العامة في مملكة البحرين.. أين هي؟ ولماذا لا يتم تطوير دورها؟ وكم أصبح عدد روادها؟ تاريخ المكتبات العامة في البلاد عريق ومؤثر.. وهي مشروع ثقافي أولا وتعليمي ثانيا.. فهل حان الوقت لإسناد مسؤولية المكتبات العامة إلى هيئة الثقافة؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك