أعلنت الجامعة الأمريكية بالبحرين تقديم منح دراسية كاملة وبتخصصات مختلفة لأربعة من الطلاب البحرينيين المتفوقين، وذلك كجزء من المسؤولية الاجتماعية للجامعة تجاه مملكة البحرين، وذلك ضمن دورها البارز في دعم التنمية والازدهار في مملكة البحرين، وتكريمًا للطلبة المتميزين، وتحفيزا لمزيد من الطلبة على التفوق والابداع.
وقد وقع الاختيار على أربع طالبات متميزات على الصعيد الدراسي والنشاطات اللاصفية بعد عملية تقييم مطولة قامت بها لجنة نوعية راجعت خلالها طلبات أكثر من 90 متقدمًا.
الطالبات الحاصلات على المنحة، هم ماريا علي حسن من مدرسة المعارف الحديثة، نعيمة الحيدان من مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية، ملاك عبدالمطلب السلام من مدرسة الرجاء، ونور اسماعيل العوضي من مدرسة الحد الثانوية للبنات.
وبهذه المناسبة، أعربت الطالبات عن بالغ سعادتهن وفخرهن باختيارهن للدراسة بالجامعة الأمريكية بالبحرين، مؤكدين أن اختيارهم يُعد فرصةً ثمينةً لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية في واحدة من اهم الجامعات الخاصة في مملكة البحرين، كما عبّر أهالي الطالبات عن فرحتهم وفخرهم بحصول بناتهم على هذه الفرصة، مشيدين بجودة التعليم والمناهج الدراسية المتطورة التي تقدمها الجامعة والتي أكدوا أنها ستمنح أبناءهم الفرصة لاكتساب المعارف والخبرات اللازمة لمستقبلهم الوظيفي، متمنين لهم التفوق والنجاح في دراستهم.
وقال رئيس العمليات في الجامعة الأمريكية بالبحرين وليام د. هيرت: «فخورون جدًا بمواصلة برنامج المنح الدراسية للجامعة الأمريكية بالبحرين، وبما يؤكد مرة أخرى التزامنا بتقديم فرص متميزة لتمكين الشباب البحريني من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم والاستفادة من تجربة تعليمية ثرية لتحقيق النجاح في مجالات اهتمامهم، ونحن مستمرون في توفير الفرص الواعدة أمام أبناء البحرين لتمكينهم من تحقيق الريادة والإنجاز بما يتماشى مع رؤى وتطلعات وطنهم».
من جانبها، قالت الدكتورة أمل العوضي عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأمريكية بالبحرين: «نقوم باختيار وترشيح الطلبة المتفوقين من مختلف المدارس في مملكة البحرين، وفي كل عام يزداد عدد المرشحين الأكثر تأهيلاً وتميزاً، وقد حرصنا هذا العام على استقطاب أفضل المواهب من الخريجين البحرينيين، كما ان عملية التقييم التي يمر بها هؤلاء المرشحون من الطلبة صارمة للغاية، ونحن كجامعة فخورون جدًا بالطالبات الأربع ونرحب بهم في جامعتنا، ونأمل أن يتمكنوا من الوصول إلى القمة في دراستهم والحصول على مهن تليق بمستوى جدهم وتعبهم».
الجدير ذكره أن الجامعة الأمريكية بالبحرين تحرص على أن يحقق طلابها وخريجوها نجاحًا كبيرًا في سوق العمل عامًا بعد عام، وزيادة تنافسيتهم في مجال الحصول على وظائف مرموقة برواتب مجزية في مؤسسات وشركات بحرينية وعالمية ذات أنشطة متنوعة، مثل التكنولوجيا والتمويل والتسويق والهندسة؛ الأمر الذي يعكس بشكلٍ جلي على جودة التعليم الذي تلقوه والمهارات القيّمة التي اكتسبوها خلال مرحلة دراستهم الجامعية والتي تتضمن إلى جانب المعرفة الأكاديمية، الخبرات العملية التي توفرها الجامعة من خلال برامج التدريب واتفاقيات الشراكة والتعاون الاستراتيجية التي تعقدها مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والشركات المحلية والعالمية البارزة، بالإضافة إلى الدعم والإرشاد الذي يوفره مركز المهن الطلابية للخريجين لمساعدتهم على الانتقال إلى سوق العمل بسلاسة والتطوير الدائم لمسيرتهم المهنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك