العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

الاستقرار= نتائج

}‭ ‬النتائج‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لعبة‭ ‬رياضية‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الأندية‭ ‬والمنتخبات‭ ‬لا‭ ‬تأتي‭ ‬بضغطة‭ ‬زر،‭ ‬ولا‭ ‬بين‭ ‬ليلة‭ ‬وضحاها،‭ ‬ولا‭ ‬بقرارات‭ ‬مزاجية‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬الحب‭ ‬أو‭ ‬الكره،‭ ‬وإنما‭ ‬النتائج‭ ‬هي‭ ‬محصلة‭ ‬خطة‭ ‬محكمة‭ ‬واستقرار‭ ‬جهاز‭ ‬فني‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬الكفاءة‭ ‬توضع‭ ‬فيه‭ ‬الثقة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أناس‭ ‬يعرفون‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬تؤكل‭ ‬الكتف،‭ ‬ولنا‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬التمثيل‭ ‬أسوة‭ ‬حسنة‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬بقيادة‭ ‬الفرنسي‭ ‬فيليب‭ ‬بلان،‭ ‬وبغير‭ ‬ذلك‭ ‬ستجد‭ ‬نفسك‭ ‬تكتب‭ ‬على‭ ‬سطر‭ ‬وتترك‭ ‬أسطر‭.‬

 

}‭ ‬عندما‭ ‬تضع‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬بالاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬حكمنا‭ ‬الدولي‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم‭ ‬وتكلفه‭ ‬بقيادة‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬المصيرية‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬التحدي‭ ‬الدولي‭ ‬بين‭ ‬منتخبي‭ ‬الصين‭ ‬وبلجيكا،‭ ‬فهذا‭ ‬انتصار‭ ‬يحسب‭ ‬للحكم‭ ‬العربي،‭ ‬وعندما‭ ‬يقود‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم‭ ‬بنجاح‭ ‬الأشواط‭ ‬الأربعة‭ ‬التي‭ ‬استغرقتها‭ ‬المباراة‭ ‬وتفوق‭ ‬فيها‭ ‬المنتخب‭ ‬الصيني‭ ‬ليتأهل‭ ‬إلى‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأمم‭ ‬2025‭ ‬فهذا‭ ‬انتصار‭ ‬آخر‭ ‬للحكم‭ ‬العربي،‭ ‬ويبقى‭ ‬السؤال‭ ‬المعلق‭: ‬لماذا‭ ‬حكامنا‭ ‬العرب‭ ‬ترفع‭ ‬لهم‭ ‬القبعات‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬والعالمية،‭ ‬بينما‭ ‬في‭ ‬بلدانهم‭ ‬من‭ ‬المغضوب‭ ‬عليهم؟؟‭ ‬

 

}‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬التصريحات‭ ‬التي‭ ‬يدلي‭ ‬بها‭ ‬اللاعبون‭ ‬أو‭ ‬المدربون‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬الإعلامية‭ ‬الورقية‭ ‬منها‭ ‬أو‭ ‬الإلكترونية‭ ‬وخاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بفترة‭ ‬الانتقالات‭ ‬إلى‭ ‬الأندية،‭ ‬إذ‭ ‬يفضل‭ ‬المصرحون‭ ‬لسبب‭ ‬أو‭ ‬لآخر‭ ‬ألا‭ ‬يذكر‭ ‬اسمهم‭ ‬أو‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬تريد‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬خدماتهم‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬الخبر،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬يضعف‭ ‬الخبر‭ ‬ويقلل‭ ‬من‭ ‬مصداقيته‭ ‬لدى‭ ‬القارئ‭ ‬والمتابع‭ ‬معا،‭ ‬وهنا‭ ‬لم‭ ‬يبق‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬يتكئ‭ ‬القراء‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬معرفتهم‭ ‬بناقل‭ ‬الخبر‭ ‬وهو‭ ‬الإعلامي‭ ‬ودرجة‭ ‬الثقة‭ ‬التي‭ ‬يحملونها‭ ‬له‭ ‬ويتمتع‭ ‬بها‭.‬

 

} من‭ ‬حق‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬الدير‭ ‬برئاسة‭ ‬الأخ‭ ‬مصطفى‭ ‬أحمد‭ ‬أن‭ ‬يختار‭ ‬المدربين‭ ‬الأنسب‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬المجلس‭ ‬لقيادة‭ ‬فرق‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬النادي،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لأي‭ ‬كان‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬عليه‭ ‬رأيه،‭ ‬أو‭ ‬يلزمه‭ ‬بأي‭ ‬اسم،‭ ‬ولكن‭ ‬الطريقة‭ ‬الصامتة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬الاستغناء‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬خدمات‭ ‬الكابتن‭ ‬إبراهيم‭ ‬علي‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬إبان‭ ‬الموسم‭ ‬المنتهي‭ ‬2023‭-‬2024‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬طريقة‭ ‬موفقة،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬المعني‭ ‬هو‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬نار‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬اللعبة،‭ ‬ومواقفه‭ ‬المختلفة‭ ‬مع‭ ‬النادي‭ ‬يعرفها‭ ‬الديريون‭ ‬أكثر‭ ‬مني،‭ ‬وأبو‭ ‬علي‭ ‬يستحق‭ ‬معاملة‭ ‬توازي‭ ‬عطاءه‭ ‬وتضحياته‭ ‬وخدماته‭ ‬للنادي‭ ‬والمنطقة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا