صرح عادل بن راشد بوصيبع مدير إدارة المشروعات الوطنية بجمعية التربية الإسلامية بأن إراقة دماء الأنعام ابتغاء وجه الله تعالى في أيام عيد الأضحى المبارك من شعائر الدين العظيمة، وهي سنة أبينا إبراهيم وسنة نبينا عليهما الصلاة والسلام؛ لما في هذه السنة المباركة من التوسعة على الفقراء وإدخال السرور عليهم يوم العيد وما بعده.
وأضاف أن جمعية التربية الإسلامية تولي مشروع الأضاحي اهتماما كبيرا لكونها شعيرة من شعائر الإسلام؛ حيث إن الأضحية مرتبطة بصلاة العيد لقول الله تعالى: «فصل لربك وانحر».
وحول آلية حجز الأضاحي ذكر بوصيبع أننا نسهل عملية الدفع أمام المتبرعين حيث يمكن الدفع عبر بنفت بي، وموقع الجمعية على الانترنت، وعبر الخط الساخن وطلب المندوب، وعبر فروع الجمعية المنتشرة في البحرين، وأننا مازلنا نستقبل التبرعات للمشروع إلى ثالث أيام التشريق.
وأضاف أن الجمعية تقوم بتنفيذ المشروع في مسالخ آلية مجهزة تحتوي على حظائر معاينة بيطرية للأضحية وكشف ما قبل وبعد الذبح للتأكد من سلامتها وتطبيق أعلى معايير الجودة الصحية، والشروط الشرعية في كل أضحية، كما تقوم الجمعية بخدمة التبريد وفق المعايير الحديثة والنقل في السيارات المبردة للمستحقين والمستفيدين.
وقال بوصيبع إن شعار الأضحية في هذا العام كان «الأضحية سنة وقربة»، وبدأت الجمعية بتوزيع لحوم الأضاحي على أكثر من خمسة آلاف أسرة مستفيدة داخل البحرين، وستستمر في المشروع إلى ثالث أيام التشريق.
وأوضح بوصيبع أن جمعية التربية الإسلامية من أقدم الجمعيات الخيرية في تنفيذ مشروع الأضاحي ولديها الخبرة الكافية للتعامل مع هذا المشروع، مهيبا بمن أفاء الله تعالى عليهم بنعمة المال ألا يفوّتوا عليهم فرصة الأجور العظيمة بذبح الأضاحي واحتساب الثواب، سائلا من الله تعالى أن يتقبل من شركاء الخير أضحياتهم ويبارك في أموالهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك