صرح المستشار فريد غازي رئيس جمعية مبادئ لحقوق الإنسان بأن الجمعيات البحرينية «الحقوقيين البحرينية ومبادئ لحقوق الإنسان ومعاً لحقوق الإنسان والمرصد لحقوق الإنسان» قامت بتسجيل ثلاثة بيانات مكتوبة وثلاثة بيانات شفوية ضمن مشاركتها في جلسة مجلس حقوق الإنسان القادمة في الفترة من 18 يونيو إلى 12 يوليو 2024.
من جانبه ذكر المستشار عيسى العربي رئيس جمعية معاً لحقوق الانسان أن البيانات الشفوية ستتعلق بتقرير الاستعراض الدوري الشامل للمملكة العربية السعودية وتقرير فريق العمل بشأن المرأة ومكافحة الاتجار بالبشر.
وقال الدكتور عبدالجبار الطيب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية إن البيانات المكتوبة تم اعتمادها وسيتم عرضها في موقع مجلس حقوق الإنسان ضمن بنود جلسة المجلس، وأضاف أن البيانات المكتوبة قد اعتمدت في البنود 2 و3 و4 من بنود جلسة مجلس حقوق الإنسان وقد تناولت موضوعات الحرب في فلسطين المحتلة وحقوق المرأة والحق في التعليم في البحرين.
وأضاف الطيب أن الجمعيات الحقوقية الوطنية قد نوعت مشاركتها في جلسة مجلس حقوق الإنسان الـ56 القادمة بحيث لا تقتصر على الشأن المحلي بل تمارس دورها الدولي في التعليق على حالة حقوق الإنسان في مختلف الدول.
وأكد الأستاذ محسن الغريري رئيس جمعية المرصد لحقوق الانسان أن المنظمات الحقوقية قد سجلت طلباً للمشاركة بتقديم ندوة في مقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف حول موضوع «تطور العدالة الجنائية في مجال حماية المناخ والبيئة».
أوقفوا الحرب في فلسطين
ومن البيانات المعتمدة من الأمم المتحدة حول وقف الاعتداءات ضد فلسطين المحتلة قدمت الجمعيات البحرينية بيانا تحت عنوان أوقفوا الحرب في فلسطين، أكدت المنظمات البحرينية أهمية الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية (منظمة إقليمية) الذي عقد في مملكة البحرين، وأكدت المنظمات أن القضية الفلسطينية تتطلب تدخلا دوليا فعالا ومؤثرا نحو إنهائها لأنها تمثل تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين.
وأضافوا أن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، سواء كان القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي أو القانون الدولي العرفي، يضع النظام العالمي، بقيادة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في مواجهة تحديات غير مسبوقة في ضمان السلام والأمن الدوليين وحماية حقوق المدنيين غير المشاركين في النزاع المسلح في غزة.
وشددوا على أن صمت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس حقوق الإنسان، في التنديد بالعمليات الحربية التي يقوم بها الجانبان، سواء إسرائيل أو حماس، والعمل على وقفها، ينذر بمأساة إنسانية دولية بسبب تزايد عدد القتلى والحاجة إلى مبالغ كبيرة من المال لإعادة بناء ما خلفته الحرب.
وأكدوا أنه يمكن التخفيف من حدة هذا الضرر من خلال التدخل الفوري والعاجل لحماية المدنيين. وأوصوا المنظمات بأهمية إيلاء الاهتمام الأول لحالة حقوق الإنسان في منطقة النزاع المسلح في فلسطين واتخاذ التدابير اللازمة لوقف الحرب في غزة فورا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك