أدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صلاة عيد الأضحى المبارك وذلك في مسجد قصر الصخير، كما أدى الصلاة بمعية سموه، أصحاب السمو الأنجال الكرام، وعددٌ من أصحاب السمو، وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة، و الوزراء، وعميد السلك الدبلوماسي، وعدد من السفراء، وكبار ضباط قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية والحرس الوطني، والعوائل، وجموع المصلين.
واستمع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والحضور إلى خطبة صلاة العيد، التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، حيث استهلها بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه وفضله، ثم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وتحدث فضيلته عن المعاني السامية لعيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن العيد مناسبة عظيمة للاحتفاء بقيم الأخوة والتواصل والتزاور والتآلف وصلة الرحم التي جاء بها ديننا الحنيف، مبتهلاً إلى الباري جلت قدرته بأن يحفظ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويرعاهما ويسدد خطاهما ويوفقهما لما يحبه ويرضاه، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة عليهما بوافر الصحة والعافية وطول العمر، وعلى أبناء البحرين بالخير والمسرات، وأن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه أمنه وأمانه وعزه تحت قيادة جلالة الملك المعظم، وأن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
وقد رفع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، راجيًا من الله عز وجل أن يحفظ جلالته عزًا وذخرًا وفخرًا وسندًا للوطن الغالي، وكافة أبنائه.
وتبادل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، شاكرًا سموه لهم تهانيهم وتمنياتهم الطيبة، كما هنأ صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أبناء البحرين بعيد الأضحى المبارك، سائلًا الله جل جلاله أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على مملكة البحرين وأبنائها الكرام بالخير واليمن والبركات، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والسلام والتقدم والنماء.
وقد رفع الحضور أصدق التهاني وأطيب التبريكات وأجمل التمنيات إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة الجليلة، داعين المولى العلي القدير أن يعيدها على جلالته وسموه أعوامًا عديدة بدوام الصحة والسعادة وموفور العافية والعمر المديد، وأن يوفق سموه لمواصلة مسيرة التنمية والبناء بما يعزز من مكانة المملكة ودورها الريادي في محيطها الإقليمي والعربي والدولي تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.