أكدت الأستاذة إيمان فيصل جناحي المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية على ما يوليه المعهد من اهتمام في مجال رفع المستوى السياسي والقانوني للشباب، تنفيذًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، عبر مجموعة كبيرة من الفعاليات والبرامج التي تساهم في تأهيلهم لخوض العمل السياسي على أسس وطنية وقانونية.
جاء ذلك خلال استقبال جناحي وفدًا من مؤسسة وطني الإمارات، برئاسة ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي للمؤسسة، يرافقه عدد من خريجي الدفعة الأولى من برنامج "البرلمانيون الشباب" الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، للاطلاع على طبيعة عمل المعهد في التنمية السياسية ونشر مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وخلال اللقاء؛ تم بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال دعم ومساندة الشباب، وتوفير برامج مشتركة متخصصة لهم في العمل السياسي، وبما يتوافق مع الثوابت الوطنية والقانونية.
وأعربت المدير التنفيذي عن ترحيبها بهذه الزيارة، التي تأتي كإحدى ثمار التعاون البناء مع الأشقاء في مؤسسة وطني الإمارات، وترجمة حقيقية للتعاون القائم بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية الشقيقة في كل المجالات، خصوصًا ما يساهم في تعزيز دور الشباب، إيمانًا بأن الشباب هم قادة الغد وعماد مستقبل أوطانهم.
بعد ذلك؛ قدمت الدكتورة لطيفة المرشد، رئيس قسم العلاقات العامة في المعهد، نبذة تعريفية عن المعهد، استعرضت خلاله مراحل تطور عمله منذ صدور المرسوم الملكي رقم (39) لسنة 2005 لإنشائه، وما قدمه من مساهمات فاعلة لدعم وتنمية العمل السياسي في مملكة البحرين عبر البرامج والفعاليات المختلفة.
ثم قدمت محاضرة حول صناعة السمعة، استعرضت فيها المسؤوليات الملقاة على عاتق الشباب في بناء صورة ذهنية إيجابية عن دولهم، إلى جانب أهمية الالتزام بالقوانين والتشريعات لتعكس قيم وأخلاق الدولة.
بعدها قدمت عائشة رشدان، باحث أول بإدارة البرامج والتطوير السياسي، تعريفًا بالنظام السياسي في مملكة البحرين، تضمن ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، إضافة إلى تاريخ العمل السياسي في المملكة، وصولًا إلى المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وما تتمتع به مملكة البحرين من تشريعات وقوانين متطورة تنظم العمل السياسي عبر المؤسسات الرسمية، إلى جانب التعريف بالتنشئة السياسية في المملكة.
