أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أهمية مواصلة العمل على استكشاف المزيد من الفرص وتنفيذ المشاريع التي تسهم في استدامة مصادر الطاقة وتحقيق الأمان الطاقي على المدى الطويل، بما يدعم تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
جاء ذلك لدى استقباله وفدًا من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، بحضور مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، لبحث ومناقشة الفرص المتاحة لاستكشاف سبل التعاون في الاستثمار وتطوير مشاريع طاقة الرياح في مملكة البحرين.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير العلاقات الأخوية الثنائية التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية الشقيقة في مختلف القطاعات والأصعدة، بما فيها قطاع الطاقة، والحرص على تنفيذ مشاريع مشتركة صديقة للبيئة تساهم في معالجة الأهداف البيئية بما يحقق الحياد الكربوني ويقلل من نسبة الانبعاثات.
وأوضح بن دينه أن اتفاقية بابكو إنرجيز مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، تعد بمثابة الخطوة الاستراتيجية التي تسهم في تسريع عملية إزالة الكربون من القطاعات الحيوية والتقليدية، باعتبار أن طاقة الرياح تعد مصدرًا للطاقة المتجددة والنظيفة التي لا ينتج عن عملياتها انبعاثات ضارة للبيئة.
وثمن الجهود المبذولة والمشتركة من قبل فريق عمل بابكو إنرجيز وشركائها في (مصدر)، بما يعكس التزام المجموعة بتنويع مزيج الطاقة في مملكة البحرين لتشمل مصادر الطاقة النظيفة، وتكريس دورها الريادي في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية في مملكة البحرين بمقدار 30% بحلول عام 2035 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك وفقًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك