(رويترز): قال يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق إنه ينوي الانسحاب إلى حياة خاصة بعد رحيله عن النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ونفى أيضا أي خطط للعودة سريعا إلى التدريب.
وفي كلمة مطولة ودع كلوب جماهير فريقه في ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول 2-صفر على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز في الجولة الأخيرة من موسم الدوري الممتاز يوم الأحد وشارك مع الجمهور في أغنية من أجل المدرب المقبل أرنه سلوت الذي ستكون أمامه مهمة لا يستهان بها بكل تأكيد.
وأوضح كلوب أنه سعيد بينما يترك النادي في وضع جيد بعد أن حصد معه الكثير من الألقاب.
وفي أول مؤتمر صحفي له في ليفربول عرف كلوب نفسه بأنه «شخص عادي». وفي آخر مؤتمر صحفي له بعد المباراة يوم الأحد قال كلوب للصحفيين: «لكن انظروا. البيت لا يحترق بعد رحيلي وهذا يمنحني شعورا جميلا»، مؤكدا عودته إلى ملعب أنفيلد كمشجع يوما ما. وسيحزم المدرب الألماني حقائبه بعد بضعة أسابيع مشوبة بالعاطفة في المدينة الساحلية.
وأعلن كلوب في يناير الماضي أنه سيرحل في نهاية الموسم بعد ثمانية أعوام على رأس الجهاز الفني للنادي بسبب تراجع طاقته.
وأضاف كلوب: «لا بد من التخطيط لحياة خاصة، ولم أضع بعد أي خطط حتى الآن بسبب وجودي هنا... ربما ستخبرني أولا (ساندروك زوجته) أين سنذهب لكني سأتبعها سعيدا».
وأردف كلوب قوله: «لا أعرف تحديدا سبب عدم تصديق الناس إمكانية عدم عودتي إلى التدريب، لكني أتفهم ذلك لأن الأمر أصبح كالإدمان كما يبدو ولأن الجميع يعودون ويستمرون في العمل إلى ما بعد بلوغهم 70 عاما».
وأشار كلوب إلى أنه ربما يفكر في العودة إلى التدريب بعد عام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك