رفع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة نجاح مملكة البحرين الباهر في استضافة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، مؤكدًا أن قمة البحرين هي بحق قمة التضامن العربي، وخير تعبير عن آمال وتطلعات شعوب العربية.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: إن القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم لأعمال هذه الدورة التاريخية، كان لها أعظم الأثر في الإنجازات المشهودة التي تحققت على صعيد وحدة الصف والتوافق، وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، منوهًا إلى أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم في القمة، جسدت الرؤية الملكية الرائدة والشاملة في مساندة قضايا الأمة والدفاع عن مقدراتها ومصالحها، ومواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء النزاعات، وحفظ الأمن الإقليمي والدولي، وبيان أن السلام هو السبيل الوحيد للاستقرار والتنمية المستدامة.وأعرب رئيس مجلس الأمناء، عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتفضل سموه بقيادة أعضاء فريق البحرين، لتوفير كافة أسباب النجاح لهذا الاستحقاق القومي، مضيفًا أن مملكة البحرين تعد وجهة مرموقة في استضافة الأحداث والفعاليات الدولية، وتمتلك إرثًا مستدامًا من القدرات البشرية، والخبرات المتراكمة، و الإمكانيات والتسهيلات المتاحة.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن المبادرات النوعية التي طرحتها المملكة خلال القمة، فيما يتعلق بالسلام والتعليم والرعاية الصحية والتحول الرقمي، تمثل امتدادًا لمواقف البحرين العربية الأصيلة والمشرفة، وإيلاء الجانب الإنساني كل العناية والاهتمام، خاصة في ظل الظروف الدقيقة والتحديات التي تمر بها المنطقة.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى أن ما ورد في البيان الختامي للقمة من تأكيد على قيم الأخوة الإنسانية، ودعم الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات المختلفة، يتوافق مع دور وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، لافتًا إلى أن المركز يسعى إلى ترجمة هذه الأهداف في سياق رسالته النبيلة، لتحقيق التعارف الحضاري، ونشر ثقافة الوئام والتعايش، ونبذ العنف والكراهية.
وبارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، لمملكة البحرين، ملكاً وحكومةً وشعبًا، هذا الإنجاز الجديد، وتعزيز مكانة المملكة الفريدة، كعنوان للوحدة وملتقى للعروبة، مؤكدًا أن راية البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، تحمل للعرب والعالم، بشائر الخير والتنوير والسلام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك