لوس أنجليس - (أ ف ب): حجز بوسطن سلتيكس بطاقته إلى الدور نصف النهائي من الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) في دوري كرة السلة الأمريكي «أن بي ايه» (نهائي المنطقة الشرقية) بحسمه سلسلته أمام كليفلاند كافالييرز بعدما تغلب عليه 113-98 الأربعاء في بوسطن في المباراة الخامسة بينهما.
وفي المنطقة الغربية، بات دالاس مافريكس على بعد فوز واحد لبلوغ نصف النهائي عقب تغلبه على مضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر 104-92 في أوكلاهوما وتقدمه 3-2 في السلسلة.
ويتأهل إلى الدور التالي الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز بأربع مباريات من أصل سبع ممكنة.
في المباراة الأولى على ملعب «تي دي غاردن» في بوسطن، تابع سلتيكس، متصدر المنطقة الشرقية والدوري المنتظم، صحوته أمام كليفلاند، المثقل بالإصابات، وتغلب عليه للمرة الثانية تواليا والرابعة في السلسلة.
ويلتقي سلتيكس في الدور نصف النهائي مع المتأهل من مواجهة إنديانا بايسرز ونيويورك نيكس، علما بأن الأخير يتقدم 3-2.
ويدين سلتيكس بفوزه الأربعاء إلى نجمه جايسون تايتوم الذي كان على بعد تمريرة حاسمة واحدة لتحقيق «تريبل دابل». وسجل تايتوم 25 نقطة مع 10 متابعات وتسع تمريرات حاسمة.
تريبل دابل لدونتشيتش
وفي المباراة الثانية على ملعب «بايكوم سنتر» في أوكلاهوما، بات ثاندر، متصدر المنطقة الغربية، على شفا الإقصاء، حيث يتعين عليه تدارك الموقف في المباراة السادسة السبت لتمديد السلسلة إلى المباراة السابعة الأخيرة الإثنين المقبل.
ورد مافريكس التحية لأوكلاهوما الذي تغلب عليه 100-96 الإثنين في المباراة الرابعة في دالاس، وحقق فوزه الثالث في السلسلة وبات بإمكانه حسمها السبت على أرضه.
وفرض العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش نفسه نجما للمباراة بتحقيقه «تريبل دابل» مع 31 نقطة و10 متابعات و11 تمريرة حاسمة، وأضاف ديريك جونز 19 نقطة، فيما كان الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر الأفضل في صفوف الخاسر برصيد 30 نقطة مع ست متابعات وثماني تمريرات حاسمة.
وقال دونتشيتش: «لقد حصلنا على فوز واحد فقط في مباراتين، وهذا كل شيء. صحيح أننا نتقدم 3-2، لكن هذا لا يعني أي شيء. علينا إنهاء هذه السلسلة في المباراة المقبلة واللعب بنفس العقلية». وكان النجم السلوفيني غاضبًا بعد أن فرَّط فريقه في فرصة التقدم في المباراة الرابعة التي خسرها في تكساس، لكنه قال إن اللعب باسترخاء أكبر كان مفتاح الفوز بمواجهة الأربعاء.
وقال «أحياناً أنسى أنني أحب لعب كرة السلة، فهذا هو الشيء الذي أفعله»، مضيفا «كان تركيزي الذهني منصبًا على الخروج بابتسامة على وجهي ولعب كرة السلة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك