وكيل الخارجية للشؤون السياسية: استضافة البحرين للقمة العربية رسـالة سلام ومحبة وأمل للشعوب العربية
كتبت: مروة أحمد
تصوير: محمد سرحان
كشف الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن أن العنوان الأبرز لقمة البحرين هو تدشين مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك يقوم على مسارين متوازيين، الأول القدرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها دول المنطقة، والمسـار الثاني يقوم على التعاون في مجال التنمية المستدامة بمختلف روافدها في اللحاق بركب التقدم العالمي.
وأكد في حديثه مع الصحف المحلية في المركز الإعلامي لقمة البحرين أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها الحالية هي رسالة سلام ومحبة وطاقة أمل وتفاؤل للشعوب العربية وهي فرصة مواتية لتعزيز التضامن العربي ولوضع حلول واقعية وجذرية للتحديات للأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة.
وبالنسبة إلى غزة، فقد قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إن مملكة البحرين لم تكتف فقط بالتنديد بنكبة غزة وإنما تعمل باستمرار مع الأشقاء العرب في كل جهد لوقف الحرب فورًا، ولتأمين إيصال المساعدات الإغاثية للمدنيين، وقدمت المملكة مبادرات تخدم القضية الفلسطينية والشعوب العربية مؤملًا بأن يتم إقرارها في إعلان البحرين اليوم الخميس.
ونوّه إلى أن قمة البحرين هي قمة استراتيجية تـأتي امتدادًا لنجاح قمة جدة، وتـأتي قمة البحرين في ظرف إقليمي ودولي حرج تتعامل مع ملفات شائكة ومعقدة ومن ضمن أولوياتها ملف استمرار الحرب على قطاع غزة وتأزم الأوضاع في السودان واليمن وفي ليبيا ومحاولة تقويض الدولة الوطنية ومؤسستها الشرعية نتيجة نزاعات داخلية، بالإضافة إلى خطر المليشيات المسلحة التي زادت من وتيرة الإرهاب وتهدد الأمن الإقليمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك