تداولت وسائل إعلام عالمية ونظيراتها العربية خبرًا مفاده إطلاق حملة حول العالم، تستهدف المشاهير من فنانين ومطربين، بهدف «خفض» عدد متابعيهم عبر حساباتهم المختلفة.
وبحسب ما تم نشره، فإن حملة شملت الآلاف من الناشطين والمدونين في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أخذوا ينسحبون من حسابات مشاهير على غرار المغنية العالمية تايلور سويفت، ونجمة الواقع الشهيرة كيم كارداشيان؛ ما تسبب في خسارتهما مئات الآلاف من متابعيهما.
وتأتي هذه الحملة المزعومة، تحديًا من قبل متابعين، لإظهار مدى تأثيرهم الكبير على المبالغ التي يجنيها المشاهير.
ووفق الخبر، فقد خسرت سويفت ما لا يقل عن مائة ألف متابع على الأقل من حساباتها، بينما خسرت كارداشيان في حسابها على منصة «إكس»، بين مليون و3 ملايين متابع.
وبعد تقصٍّ من «إرم نيوز» حول حقيقة هذه الحملة، تبيَّن أنها «مغايرة» لِما تم الاستناد إليه من معلومات، فلقد زعم تقرير فيديو على سبيل المثال أن عدد متابعي كارداشيان على «إكس» يبلغ 65 مليون متابع، وقد خسرت ما بين مليون و3 ملايين متابع، ما يهددها بالخروج من قائمة الأعلى متابعة عالميًّا.
وبالتدقيق على ذلك، تبيَّن أن متابعي كاردشيان أكثر من الرقم، الذي ادعى التقرير أنها تملكه، حيث تمتلك نجمة الواقع الأمريكية 75 مليون متابع على الأقل عبر «إكس» وحده، وهو ما يفند صحة الأرقام المزعومة.
وعودة إلى أصل هذه الحملة من قبل متابعين ضد بعض المشاهير، فقد تبيَّن أنها تعود إلى حرب غزة وتداعياتها، وأنه تم إطلاقها بحق مَن «التزموا الصمت» تجاه هذه الحرب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك