أكد فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، أن استضافة مملكة البحرين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين في 16 مايو الجاري، يكتسب أهمية كبيرة في ضوء التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم.
وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): «إن اللقاءات والمباحثات التي يعقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، دائماً ما تؤكد على مواقفهما الثابتة والراسخة تجاه دعم وتعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق التضامن العربي من أجل تلبية تطلعات الشعوب العربية وتعزيز نهضتها الشاملة».
وأشاد بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين وما يجمعهما من روابط أخوية متينة ورؤى مشتركة تجاه العديد من القضايا في المنطقة والتي تمثل رافداً مهماً لتقوية دعائم العمل العربي المشترك.
وأضاف: «إن قمة البحرين تنعقد في ظل ظروف دقيقة وأجواء من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وهو ما يؤكد أهمية التشاور والتنسيق وتوحيد المواقف العربية للتعامل مع مختلف التحديات بما يحفظ الأمن والاستقرار ويصون المصالح العربية ويضمن حق شعوبها في السلام والتنمية».وأشاد بالاستعدادات والتحضيرات المتميزة التي اتخذتها المملكة لاستضافة القمة، والتي تعكس حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على إنجاح أعمالها والخروج بنتائج إيجابية تسهم في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية.
وأعرب عن ثقته بنجاح القمة العربية التاريخية التي تستضيفها البحرين، في تحقيق أهدافها المرجوة والانطلاق نحو مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لنصرة القضايا العربية، والحفاظ على وحدة الصف العربي، والتحرك بشكل جماعي لدعم قضايا الأمة العربية، ودفع جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك