التهمت الحرائق قرابة 100 دونم من القمح في ريف مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا. وكانت قرية «علواني» التابعة «لبلدة تل بيدر» شمالي الحسكة تعرضت لحريق مماثل منذ يومين، التهم نحو 50 دونمًا من الشعير. وتزامنت حرائق حقول القمح والشعير في شمال شرقي سوريا، مع حرائق مماثلة تعرضت لها مدينة درعا في منطقة «غرز» و«نصيب» و«الطيبة» و«معربا» و«غصم» وصولًا إلى الحدود الأردنية. وتبعًا لصفحة وزارة الزراعة السورية، تمكنت فرق الإطفاء بالتعاون مع الأهالي والدفاع المدني ومديرية الزراعة، من إخماد الحرائق بعد جهود كبيرة، بسبب سرعة الرياح والحرارة العالية وتوزع الحرائق على عدة حقول متقاربة. وقال مدير الزراعة في درعا بسام الحشيش إن المساحات المتضررة نتيجة الحرائق تقدر بحوالي 35 هكتارًا من الشعير، (الهكتار يساوي 10 دونمات)، و4 هكتارات من القمح، و2 هكتار من أشجار الزيتون. وكثيرًا ما تحدث حرائق حقول القمح في مثل هذا الوقت من العام سنويًّا في سوريا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وأحيانًا نتيجة حوادث أو أخطاء يرتكبها بعض الأشخاص أثناء التعامل مع بعض الأدوات. وتستعد وزارة الزراعة وفرق الدفاع المدني والإطفاء، مبكرًا كل عام، من أجل مكافحة الحرائق التي يُحتمل نشوبها في أي لحظة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك