أكد خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية لـ«أخبار الخليج» أن القمة العربية الثالثة والثلاثين تأخذ أهميتها بانعقادها في مملكة البحرين التي تتمتع بعلاقات مميزة مع جميع الدول العربية، ويزيد من أهميتها انها تعقد في ظروف بالغة الاهمية لما تمر به المنطقة ودولها، وتحتاج الى توافق بين القادة العرب لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأضاف المالك أن اهم الملفات المطروحة على القادة العرب في هذه القمة ملف الـقـضية الفلسطينية الذي سيكون على رأس جـدول اعمال (قمة البحرين) وفي تفاصيل هذه القضية ستكون أمام القارة العربية حرب غزة، وعدوان إسرائيل، والعمل على وقف اطلاق النار، وتبادل الاسرى، والتوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية.. هذا اذا ما توقفت الحرب، وتم تبادل الاسرى قبل انعقاد القمة، وربما يكون ضمن جدول الاعمال الشأن الامني والاقتصادي في المنطقة، واستكمال ما كان قد نوقش في اجتماعات سابقة من موضوعات لم تستكمل .
وأضاف المالك أن أبرز التحديات التي ستواجه القمة العربية والتي سيعمل القادة على معالجتها وضع الأمن في البحر الأحمر، والارهاب بشكل عام، وعدم الاستقرار في كثير من الدول العربية، وخاصة السودان وليبيا واليمن.
وقد عرفت مملكة البحرين بالتعامل الجيد مع جميع الدول العربية وبالعلاقة الحسنة مع جميع الدول، ونأيها عن أي محاور وخلافات لا تخدم مصالح العرب، ولهذا فدورها في هذه القمة سيكون دوراً مفصلياً لإنجاح القمة، وتقريب وجهات النظر، وصولاً الى قرارات تلبي المصالح المشتركة بين الجميع .
الشارع العربي يأمل ان تكون هذه القمة مصدر معالجة لكثير من التحديات والاخطار التي تواجهها دوله، وان يصل القادة الى رؤى مشتركة لتحسين الاوضاع الاقتصادية والأمنية، وفق سياسة تغلب المصلحة العامة على النظرة الضيقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك