اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع اليوم قراراً يعلن الخامس والعشرين من مايو من كل عام يوماً دولياً لكرة القدم وذلك بمبادرة مشتركة من كل من مملكة البحرين ودولة ليبيا وجمهورية طاجيكستان، وتبني 170 دولة.
وبهذه المناسبة، أكد السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن مملكة البحرين في إطار الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، تولي اهتماماً خاصاً بالرياضة وممارسة مختلف أنواع الرياضات لما لها من دور مهم في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب باعتبارها لغة مشتركة تفهمها وتجمع حولها مختلف الثقافات والأعمار، وتمتلك قدرة فريدة على تقديم رسالة مشتركة للتضامن والتعاون الدوليين.
ونوه المندوب الدائم بالدعم الكبير والمتواصل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، للرياضة البحرينية بما فيها كرة القدم مما يساهم في تحقيق العديد من المكتسبات التي تعبر عن الرؤى التطويرية والأفكار السديدة لسموه لازدهار الرياضة والكرة البحرينية ووصولها إلى أعلى المستويات.
كما أكد دور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وإسهاماته البارزة في دعم وتعزيز الحركة الرياضية والرياضيين وتطوير المنظومة الرياضية في مملكة البحرين، وترجمة ذلك في صورة منجزات ملموسة على المستويين المحلي والعالمي.
وقال المندوب الدائم إن مملكة البحرين ستسعى من خلال اليوم الدولي لكرة القدم إلى تعزيز دور كرة القدم كأداة فعّالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تمثل كرة القدم فرصة لتعزيز التعليم وتطوير المهارات الاجتماعية والقيادية للشباب، إلى جانب دورها البارز في تعزيز التعددية والتقارب بين مختلف الشعوب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك