كتب: علي مجيد
تقام اليوم (الأربعاء) ثلاث مباريات في افتتاح الجولة 20 لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، الرفاع والأهلي على استاد مدينة خليفة الرياضية، المحرق والرفاع الشرقي على استاد البحرين الوطني، الشباب والخالدية على استاد نادي المحرق، وتنطلق المباريات في تمام الساعة 7 مساءً.
وتستكمل الجولة يوم غدٍ الخميس بثلاث مباريات أخرى، النجمة والمنامة، الحد والبسيتين، الحالة وسترة.
وتعتبر مباريات اليوم مهمة للغاية، باعتبار أن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى تتسابق فيما بينها نحو منصة التتويج مع تبقّي جولتين أخيرتين على إسدال ستار دورينا للموسم الرياضي الحالي، كما هو حال أصحاب المراكز المتأخرة في الترتيب والساعية للهروب من شبح الهبوط.
الرفاع والأهلي
من المفترض أن تكون مواجهة الرفاع والأهلي حافلة بالإثارة والمتعة والندية، لما للفريقين من مكانة قوية في دورينا وللأسماء الموجودة في صفوفهما، بالإضافة إلى أهمية نقاط الفوز لكليهما.
الرفاع يدخل اللقاء في المركز الثاني برصيد (34 نقطة)، وبفارق 4 نقاط عن المتصدر الخالدية، ودون شك يسعى «السماوي» لاقتناص الانتصار بأي ثمن مع تعثر الخالدية من أجل إبقاء حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب، وبخلاف ذلك قد تتبخر أحلامه وخصوصًا أنه استنزف الكثير من النقاط خلال الجولات الماضية، كما أنه قد يفقد مركز الوصافة لمنافسه المباشر المحرق. أما الأهلي الذي يمتلك (27 نقطة)، وهو لم يتذوق طعم الانتصار في الجولات الثلاث الماضية وآخرها تعادل صعب للغاية أمام الحد، فيأمل أن يعود للطريق الصحيح وحصد النقاط كاملة التي تبقيه محافظا على مركزه الرابع في ظل وجود النجمة والمنامة خلفه مباشرة.
المحرق والرفاع الشرقي
لقاء صعب للغاية، يجمع فريق المحرق المنافس بقوة على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز وبين فريق الرفاع الشرقي الساعي للابتعاد عن دائرة الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
المحرق يمتلك في رصيده (34 نقطة)، قادمًا من نتيجة الانتصار على الحالة (1/3)، والرفاع الشرقي لديه (21 نقطة) وقد تعادل سلبيًا في جولته الماضية أمام الحالة. النقاط الثلاث وحدها كفيلة بأن تثير المواجهة بينهما، حيث المحرق يستهدف ذلك من أجل خطف وصافة الترتيب وتقليص الفارق مع المتصدر مع أمنياته طبعًا بتعثر الخالدية والرفاع، والرفاع الشرقي يُمنّي النفس بأن يكسب هذا اللقاء وتحسين مركزه الحالي (الثامن)، وخصوصًا أن فارق النقاط بينه وبين صاحب المركز الأخير لا يتعدى 3 نقاط.
الشباب والخالدية
مواجهة لا تقل قوة وخطورة على كل من الشباب الذي يحتل المركز التاسع برصيد (21 نقطة)، وعلى المتصدر الخالدية الذي يمتلك (38 نقطة)، حيث يستهدف الطرفان نقاط الفوز من أجل مساعيهما في مشوار الدوري الذي شارف على الانتهاء.
الشباب مازال موقعه في سلم الترتيب مهددًا بالسقوط سواء المباشر أو الملحق، والانتصار وحده سيحسّن وضعه بدرجة أفضل مما هو عليه مع امتلاكه مباراتين، والخسارة إذا تجرعها فستزيد ستعقد وضعه سوءا وخصوصًا أنه ملاحق من ثلاثة فرق تأتي خلفه مباشرة بفارق لا يتعدى 3 نقاط. أما الخالدية فيعلم جيدًا أن الانتصار اليوم كفيل بأن يقربه بدرجة كبيرة من الحفاظ على اللقب في ظل فارق النقاط الأربع حتى وان فاز ملاحقاه الرفاع والمحرق، ولكن التعثر بالخسارة أو التعادل، قد يدخله في دوامة الضغوطات النفسية المؤثرة ويبدد آماله فيما يسعى إليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك