العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

شكرا شبابنا.. وطموحنا أكبر

شكرا‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬نقولها‭ ‬لمنتخب‭ ‬الشباب‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬والقائمين‭ ‬عليه،‭ ‬بعد‭ ‬حصولهم‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الخليجية‭ ‬الأولى‭ ‬للشباب‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬الشقيقة‭.‬

وما‭ ‬تحقق‭ ‬ليس‭ ‬بغريب‭ ‬ولا‭ ‬عجيب،‭ ‬بل‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬اللقب‭ ‬لم‭ ‬يتحقق‭ ‬لحق‭ ‬لنا‭ ‬وغيرنا‭ ‬أن‭ ‬يستغرب،‭ ‬ويضع‭ ‬ما‭ ‬شاء‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬علامات‭ ‬التعجب‭.‬

وفي‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬انطلاق‭ ‬الدورة‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الأولى،‭ ‬والذي‭ ‬التقى‭ ‬فيه‭ ‬فارس‭ ‬الكوهجي‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬رؤساء‭ ‬وممثلي‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬المحلية،‭ ‬وكان‭ ‬صاحب‭ ‬هذه‭ ‬الأسطر‭ ‬شاهدا‭ ‬على‭ ‬الاجتماع‭ ‬وتفاصيله،‭ ‬إذ‭ ‬أبدى‭ ‬الكوهجي‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬كلامه‭ ‬تفاؤله‭ ‬وثقته‭ ‬بمنتخباتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬المشاركة‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬منتخب‭ ‬شباب‭ ‬الطائرة‭ ‬وقال‭ ‬عنه‭: ‬ثقتنا‭ ‬فيه‭ ‬كبيرة،‭ ‬ولا‭ ‬خوف‭ ‬عليه‭.‬

وما‭ ‬حققه‭ ‬منتخب‭ ‬شباب‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ترجمة‭ ‬تعكس‭ ‬ثقة‭ ‬المسؤولين،‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬اللحظة‭ ‬واليوم،‭ ‬إذ‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬ليست‭ ‬بالقصيرة‭ ‬وألقاب‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬هي‭ ‬ماركة‭ ‬خاصة‭ ‬لمنتخباتنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬ويشهد‭ ‬القاصي‭ ‬قبل‭ ‬الداني‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬ومع‭ ‬أن‭ ‬منتخب‭ ‬شباب‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬أضاف‭ ‬فرحا‭ ‬جديدا‭ ‬للعبة،‭ ‬وأثلج‭ ‬صدورنا‭ ‬جميعا،‭ ‬بل‭ ‬نقولها‭ ‬وبثقة‭ ‬أكبر‭: ‬ما‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬التاريخ‭ ‬والجغرافيا‭ ‬يراهنان‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬وسيتحقق‭ ‬مستقبلا؟

غير‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬نسمح‭ ‬له‭ ‬بأن‭ ‬يخدر‭ ‬طموحنا،‭ ‬فقد‭ ‬شبعنا‭ ‬وأتخمنا‭ ‬من‭ ‬الألقاب‭ ‬والإنجازات‭ ‬والبطولات‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الخليجي،‭ ‬وسبق‭ ‬وقلناها،‭ ‬ونعيدها‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬لمن‭ ‬لم‭ ‬يستوعبها،‭ ‬ألم‭ ‬يحن‭ ‬الوقت‭ ‬بعد‭ ‬وننظر‭ ‬للمنافسات‭ ‬الخليجية‭ ‬وليس‭ ‬تنقيصا‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬محطات‭ ‬عبور‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬وليست‭ ‬محطات‭ ‬توقف؟‭ ‬ألم‭ ‬يحن‭ ‬الوقت‭ ‬بعد‭ ‬إلى‭ ‬فئات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬موطئ‭ ‬قدم‭ ‬تنافسي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخارطتين‭ ‬الآسيوية‭ ‬والعالمية؟‭ ‬أليست‭ ‬الأخيرتان‭ ‬هما‭ ‬المحكان‭ ‬اللذان‭ ‬يحددان‭ ‬عملنا‭ ‬وموقعنا‭ ‬من‭ ‬الإعراب؟

ونعرف‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬نقوله‭ ‬هنا‭ ‬هو‭ ‬ليس‭ ‬رأينا‭ ‬وتوجهنا‭ ‬وطموحنا‭ ‬وحدنا،‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬نشك‭ ‬قيد‭ ‬أنملة‭ ‬أنه‭ ‬هو‭ ‬رأي‭ ‬وتوجه‭ ‬وطموح‭ ‬المسؤولين‭ ‬وأسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬كذلك،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬نسعى‭ ‬إليه‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله،‭ ‬وعلى‭ ‬قدر‭ ‬أهل‭ ‬العزم‭ ‬تأتي‭ ‬العزائم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا