العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

الرياضة

عبدالغني: نقطة المالكية أفضل من الخسارة

كتب‭: ‬علي‭ ‬مجيد

الاثنين ٢٢ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

 

 

أشار‭ ‬المدرب‭ ‬المساعد‭ ‬لفريق‭ ‬البحرين‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬محمد‭ ‬عبدالغني‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نقطة‭ ‬التعادل‭ ‬أمام‭ ‬المالكية‭ ‬ضمن‭ ‬الجولة‭ ‬20‭ ‬لدوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية،‭ ‬تعتبر‭ ‬مرضية‭ ‬وأفضل‭ ‬من‭ ‬الخسارة‭.‬

وقال‭ ‬محمد‭ ‬عبدالغني‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬‭: ‬لو‭ ‬خسرنا‭ ‬أمام‭ ‬المالكية‭ ‬لذهب‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬منحنى‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المنافسة‭ ‬الشرسة‭ ‬الحاصلة‭ ‬في‭ ‬المقدمة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬التعادل‭ ‬أبقى‭ ‬فريقه‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬بجانب‭ ‬فريق‭ ‬عالي‭ ‬وتساويهما‭ ‬بعدد‭ ‬النقاط‭. ‬مضيفًا‭ ‬‮«‬كان‭ ‬بإمكان‭ ‬فريقه‭ ‬حسم‭ ‬أمر‭ ‬الصعود‭ ‬لدوري‭ ‬الأضواء‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬المالكية‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الضغوط‭ ‬لعبت‭ ‬دورًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬أنفس‭ ‬اللاعبين‭ ‬وألقت‭ ‬بظلالها‭ ‬على‭ ‬الأداء‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬ذاتها،‭ ‬رغم‭ ‬محاولات‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬المسبقة‭ ‬في‭ ‬تخفيف‭ ‬الضغوط‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬طبيعي‭ ‬ووارد‭ ‬كون‭ ‬اللاعبين‭ ‬بشر‭ ‬ومعرضين‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‮»‬‭.‬

وحول‭ ‬الجولتين‭ ‬الأخيرتين،‭ ‬أكد‭ ‬محمد‭ ‬عبدالغني‭ ‬أن‭ ‬فريقه‭ ‬يحترم‭ ‬فريقا‭ ‬قلالي‭ ‬واتحاد‭ ‬الريف‭ ‬الذي‭ ‬سيلتقي‭ ‬بهما‭ ‬مقبلًا،‭ ‬ومواجهتهما‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬سهلة‭ ‬كما‭ ‬يعتقد‭ ‬الجميع،‭ ‬باعتبار‭ ‬أنهما‭ ‬فريقان‭ ‬لا‭ ‬يستهان‭ ‬بهما‭ ‬وخصوصًا‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬‮«‬أتعبانا‮»‬‭ ‬كثيرًا‭ ‬في‭ ‬مواجهتيّ‭ ‬القسم‭ ‬الأول‭. ‬مؤكدًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬أن‭ ‬مسألة‭ ‬التأهل‭ ‬لدوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬مازال‭ ‬في‭ ‬أرضية‭ ‬الميدان،‭ ‬ويجب‭ ‬العمل‭ ‬والقتال‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭.‬

ويحتل‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬بفارق‭ ‬الأهداف‭ ‬عن‭ ‬المتصدر‭ ‬عالي‭ ‬برصيد‭ (‬43‭ ‬نقطة‭) ‬لكل‭ ‬منهما‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا