كتب: علي ميرزا
يتواجه فريقا النجمة والأهلي في الساعة السابعة من مساء اليوم في صالة عيسى بن راشد في الرفاع في النصف النهائي الثالث والأخير من كأس ولي العهد للكرة الطائرة، وقد سبق للفريقين أن تقابلا مرتين تبادلا فيه الفوز والخسارة، إذ فاز النجمة في النصف النهائي الأول بثلاثة أشواط مقابل شوطين، وتفوق الأهلي في النصف النهائي الثاني بثلاثة أشواط مقابل شوط، وتعد مباراة هذا المساء الفرصة الأخيرة لكلا الفريقين، فالفائز سيتأهل للمباراة النهائية، والخاسر سيودع المسابقة والموسم معا.
مواجهة مختلفة
يذهب الكثير من المتتبعين إلى أن مواجهة هذا المساء ستكون مختلفة عن النصفين النهائيين الفائتين، ويرجع أصحاب هذا الرأي ذلك إلى تقارب المستوى بين الفريقين من جهة، وهي الفرصة الأخيرة لهما ليكونا أو لا يكونا.
وبناء على سيناريو مباراة النصف النهائي الثاني يتطلب من الفريقين الاستفادة من درسها، فالنجمة رغم الأشواط الثلاثة الأخيرة التي قدمها، إلا أن دخول لاعبيه متأخرين في جو المباراة كلفهم شيئا من الثمن، زد على ذلك غياب حاسة حسم النقاط في الربع الأخير من الأشواط، ومتى ما لجأ صانع ألعابه محمود حسن إلى هواية تنويع ألعابه وهذا يتوقف على استقبال الكرة الأولى فإن ضاربي النجمة بقيادة السويدي جاكوب لنك سيشكلون أرقاما صعبة.
على مستوى الأهلي لديه لاعبان حاسمان هما ناصر عنان الذي تبدو مشاركته غير واضحة المعالم حتى اللحظة، ومتى لم يشارك جراء عدم جاهزيته، فسيضع فريقه في مأزق وأي مأزق، والآخر علي إبراهيم، ولابد لصانع اللعب حسين الحايكي أن يشرك ثنائي مركز 3 محمد حبيب وهاني عليوي في منظومة اللعب حتى يخفف الحمل بين الفينة والأخرى عن ضاربي الأطراف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك