العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

شراكة

بين‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬روابط‭ ‬ضاربة‭ ‬في‭ ‬القدم‭ ‬وعلاقات‭ ‬نسب‭ ‬ومصاهرة‭ ‬واشتراك‭ ‬في‭ ‬الأهداف‭ ‬والمصالح‭ ‬والهوية‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬عبر‭ ‬اللقاءات‭ ‬الثنائية‭ ‬بين‭ ‬قادتها‭ ‬وعبر‭ ‬التعاون‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬المختلفة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يزيد‭ ‬هذه‭ ‬الروابط‭ ‬متانة‭ ‬وأن‭ ‬يدفع‭ ‬بمختلف‭ ‬البلدان‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬قدما‭ ‬نحو‭ ‬الازدهار‭ ‬والنمو‭.‬

وما‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬عهود‭ ‬ومواثيق‭ ‬وحرص‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬على‭ ‬مصلحة‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬والإحساس‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬عنه‭ ‬وعن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬له‭ ‬فإن‭ ‬كان‭ ‬خيرا‭ ‬سعدنا‭ ‬به‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬سمح‭ ‬الله‭ ‬ضررا‭ ‬دفعنا‭ ‬عنها‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬نملك‭ ‬وقد‭ ‬كانوا‭ ‬هم‭ ‬أيضا‭ ‬لنا‭ ‬كذلك‭. ‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬عمق‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬والروابط‭ ‬الأخوية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬التي‭ ‬رسختها‭ ‬المواقف‭ ‬والرؤى‭ ‬المشتركة‭ ‬مشيرا‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬تواصل‭ ‬تميزها‭ ‬نحو‭ ‬فتح‭ ‬آفاق‭ ‬أوسع‭ ‬من‭ ‬التكامل‭ ‬والتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الازدهار‭ ‬والنماء‭ ‬لكلا‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬واهتمام‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وأخيه‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬ملك‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا