وقت مستقطع
علي ميرزا
كلام في الفئات
} تهنئة من أسرة الكرة الطائرة لنادي النصر بعد حصول فريق فئاته مؤخرا على كأس خالد بن حمد لجيل الذهب، ولكل الفرق التي حصلت على الألقاب، وحظ أوفر لبقية الأندية المتنافسة في المواسم القادمة.
} خلال المواسم الأخيرة الفائتة ظهرت فئات النبيه صالح على السطح، وفرضت نفسها، وباتت حديث المتابعين والمهتمين، وبات شكل ومضمون الفريق الأول للكرة الطائرة الحالي هو نتاج تلك المرحلة، واستبشرنا خيرا، لأنه كلما تعددت مصادر التفريخ جعلنا نطمئن على مستقبل اللعبة، غير أنه لماذا عجلة الإنتاجية في النبيه صالح قد أصابها العطل؟ فهذا السؤال من المفترض أن يكون مسؤولو النادي هم الأقرب إلى الرد عليه.
} نرى في قرارة النفس ومن خلال تجربة خاصة أن منطقة سترة تمثل منجما للذهب من المواهب في مختلف الألعاب الرياضية لما تنفرد به المنطقة من كثافة سكانية، ونقترح من هذه الزاوية أن يفتح اتحاد الكرة الطائرة بابا من الحوار مع مسؤولي النادي لعل وعسى يثمر هذا الحوار في فتح جبهة للعبة المنسية في هذه المنطقة المترامية الأطراف.
} قلناها مرارا وتكرارا، ونعيدها من جديد، لعل الذي لم يفهمها بالأمس يدركها اليوم، إن تحقيق أي فئة من الفئات في أي لعبة رياضية لنتائج إيجابية، فهذا يترجم فكر وحجم ونوعية العمل في هذا النادي أو ذاك، وعندما يحقق فريق ما من الفئات أي لقب، فإن أكثر الناس سعادة هو المدرب الذي يشعر في قرارة نفسه بأن تعبه وجهده وظهور البياض في شعرات رأسه لم يذهب هدرا مع الرياح، ويفوقه سعادة هم صغار الفريق الذين سيظل ما حققوه منقوشا في ذاكرتهم كالوشم على اليد، ولكن الفرحة الحقيقية وليست بنت عمها تكمن عندما نرى شبل اليوم أسدا هصورا يشار إليه بالبنان وهو يدافع عن شعار الفريق الأول مستقبلا، وهذا هو المحك، وبغير ذلك فليس إحراز الألقاب هو الهدف الأبعد من التنافس في الفئات العمرية، فعندما تعطينا الفئات العمرية نسخا مطورة «بعيدا عن ذكر الأسماء» مثل هؤلاء اللاعبين في ألعاب القدم والطائرة واليد والسلة عندها فقط نرفع لها القبعة «والضمير يعود على الفئات».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك