العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

كلام في الفئات

}‭  ‬تهنئة‭ ‬من‭ ‬أسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬لنادي‭ ‬النصر‭ ‬بعد‭ ‬حصول‭ ‬فريق‭ ‬فئاته‭ ‬مؤخرا‭ ‬على‭ ‬كأس‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬لجيل‭ ‬الذهب،‭ ‬ولكل‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬الألقاب،‭ ‬وحظ‭ ‬أوفر‭ ‬لبقية‭ ‬الأندية‭ ‬المتنافسة‭ ‬في‭ ‬المواسم‭ ‬القادمة‭.‬

}‭ ‬خلال‭ ‬المواسم‭ ‬الأخيرة‭ ‬الفائتة‭ ‬ظهرت‭ ‬فئات‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬على‭ ‬السطح،‭ ‬وفرضت‭ ‬نفسها،‭ ‬وباتت‭ ‬حديث‭ ‬المتابعين‭ ‬والمهتمين،‭ ‬وبات‭ ‬شكل‭ ‬ومضمون‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الحالي‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬تلك‭ ‬المرحلة،‭ ‬واستبشرنا‭ ‬خيرا،‭ ‬لأنه‭ ‬كلما‭ ‬تعددت‭ ‬مصادر‭ ‬التفريخ‭ ‬جعلنا‭ ‬نطمئن‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬اللعبة،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬لماذا‭ ‬عجلة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬في‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬قد‭ ‬أصابها‭ ‬العطل؟‭ ‬فهذا‭ ‬السؤال‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مسؤولو‭ ‬النادي‭ ‬هم‭ ‬الأقرب‭ ‬إلى‭ ‬الرد‭ ‬عليه‭.‬

 

}‭ ‬نرى‭ ‬في‭ ‬قرارة‭ ‬النفس‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تجربة‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬منطقة‭ ‬سترة‭ ‬تمثل‭ ‬منجما‭ ‬للذهب‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬لما‭ ‬تنفرد‭ ‬به‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬كثافة‭ ‬سكانية،‭ ‬ونقترح‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الزاوية‭ ‬أن‭ ‬يفتح‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬بابا‭ ‬من‭ ‬الحوار‭ ‬مع‭ ‬مسؤولي‭ ‬النادي‭ ‬لعل‭ ‬وعسى‭ ‬يثمر‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬جبهة‭ ‬للعبة‭ ‬المنسية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬المترامية‭ ‬الأطراف‭.‬

}‭ ‬قلناها‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا،‭ ‬ونعيدها‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬لعل‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يفهمها‭ ‬بالأمس‭ ‬يدركها‭ ‬اليوم،‭ ‬إن‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬فئة‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لعبة‭ ‬رياضية‭ ‬لنتائج‭ ‬إيجابية،‭ ‬فهذا‭ ‬يترجم‭ ‬فكر‭ ‬وحجم‭ ‬ونوعية‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النادي‭ ‬أو‭ ‬ذاك،‭ ‬وعندما‭ ‬يحقق‭ ‬فريق‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬أي‭ ‬لقب،‭ ‬فإن‭ ‬أكثر‭ ‬الناس‭ ‬سعادة‭ ‬هو‭ ‬المدرب‭ ‬الذي‭ ‬يشعر‭ ‬في‭ ‬قرارة‭ ‬نفسه‭ ‬بأن‭ ‬تعبه‭ ‬وجهده‭ ‬وظهور‭ ‬البياض‭ ‬في‭ ‬شعرات‭ ‬رأسه‭ ‬لم‭ ‬يذهب‭ ‬هدرا‭ ‬مع‭ ‬الرياح،‭ ‬ويفوقه‭ ‬سعادة‭ ‬هم‭ ‬صغار‭ ‬الفريق‭ ‬الذين‭ ‬سيظل‭ ‬ما‭ ‬حققوه‭ ‬منقوشا‭ ‬في‭ ‬ذاكرتهم‭ ‬كالوشم‭ ‬على‭ ‬اليد،‭ ‬ولكن‭ ‬الفرحة‭ ‬الحقيقية‭ ‬وليست‭ ‬بنت‭ ‬عمها‭ ‬تكمن‭ ‬عندما‭ ‬نرى‭ ‬شبل‭ ‬اليوم‭ ‬أسدا‭ ‬هصورا‭ ‬يشار‭ ‬إليه‭ ‬بالبنان‭ ‬وهو‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬شعار‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬مستقبلا،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المحك،‭ ‬وبغير‭ ‬ذلك‭ ‬فليس‭ ‬إحراز‭ ‬الألقاب‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الأبعد‭ ‬من‭ ‬التنافس‭ ‬في‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية،‭ ‬فعندما‭ ‬تعطينا‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬نسخا‭ ‬مطورة‭ ‬‮«‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬ذكر‭ ‬الأسماء‮»‬‭ ‬مثل‭ ‬هؤلاء‭ ‬اللاعبين‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬القدم‭ ‬والطائرة‭  ‬واليد‭ ‬والسلة‭ ‬عندها‭ ‬فقط‭ ‬نرفع‭ ‬لها‭ ‬القبعة‭ ‬‮«‬والضمير‭ ‬يعود‭ ‬على‭ ‬الفئات‮»‬‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا