العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

«قمة القمم»

يسدل‭ ‬الستار‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬ختام‭ ‬منافسات‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬عندما‭ ‬يلتقي‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬وللمرة‭ ‬الثالثة‭ ‬فريقا‭ ‬الأهلي‭ ‬ودار‭ ‬كليب‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬لقب‭ ‬أهلاوي‭ ‬سادس‭ ‬أو‭ ‬داركليبي‭ ‬رابع‭.‬

‭ ‬تبادل‭ ‬الفريقان‭ ‬نغمة‭ ‬الانتصار‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬صعب‭ ‬المهمة‭ ‬على‭ ‬المتابعين‭ ‬ترشيح‭ ‬أيهما‭ ‬للفوز‭ ‬باللقب،‭ ‬ونذهب‭ ‬بأن‭ ‬تفاصيل‭ ‬النهائيين‭ ‬السابقين‭ ‬قد‭ ‬فتحت‭ ‬الأبواب‭ ‬على‭ ‬مصراعيها‭ ‬أمام‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬‮«‬إليقيتا‮»‬‭ ‬مدرب‭ ‬الأهلي،‭ ‬والبرازيلي‭ ‬‮«‬كاكاروتو‮»‬‭ ‬مدرب‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬وجعلت‭ ‬الأمور‭ ‬والأوراق‭ ‬والحلول‭ ‬واضحة‭ ‬وضوح‭ ‬الشمس،‭ ‬ويبقى‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬ظروف‭ ‬المواجهة‭ ‬هو‭ ‬مربط‭ ‬الفرس‭.‬

الفوز‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬الأول‭ ‬منح‭ ‬أنصار‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬ثقة،‭ ‬وجعل‭ ‬حضورها‭ ‬مميزا،‭ ‬وخسارة‭ ‬النهائي‭ ‬الأول‭ ‬ترك‭ ‬فراغات‭ ‬في‭ ‬مقاعد‭ ‬الأهلي،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬عذر‭ ‬الأهلاوية‭ ‬بعد‭ ‬نتيجة‭ ‬النهائي‭ ‬الثاني؟‭ ‬ونحن‭ ‬لا‭ ‬نتكلم‭ ‬عن‭ ‬حضور‭ ‬جماهيري‭ ‬شكلي،‭ ‬يتفاعل‭ ‬مع‭ ‬فريقه‭ ‬متى‭ ‬كان‭ ‬فائزا،‭ ‬وكأن‭ ‬على‭ ‬رأسه‭ ‬الطير‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تخلف‭ ‬فريقه‭ ‬في‭ ‬النتيجة،‭ ‬بل‭ ‬نريد‭ ‬أنصارا‭ ‬يقدمون‭ ‬الدعم‭ ‬لفريقهم‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الأشواط‭ ‬وحتى‭ ‬الرمق‭ ‬الأخير‭.‬

إلى‭ ‬نجوم‭ ‬الفريقين‭ ‬بدون‭ ‬استثناء،‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬النهائية‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬سيتقبل‭ ‬أي‭ ‬عذر‭ ‬منكم‭ ‬بعدم‭ ‬الظهور‭ ‬بالمستوى‭ ‬المأمول،‭ ‬ولن‭ ‬يتقبل‭ ‬منكم‭ ‬أنصاف‭ ‬الأداء،‭ ‬فهذه‭ ‬المواجهات‭ ‬وما‭ ‬على‭ ‬شاكلتها‭ ‬إما‭ ‬أن‭ ‬ترفعكم‭ ‬إلى‭ ‬عنان‭ ‬السماء،‭ ‬أو‭ ‬تهبط‭ ‬بكم‭ ‬إلى‭ ‬الأرض‭ ‬السابعة،‭ ‬فأنصاركم‭ ‬والمحايدون‭ ‬ينتظرون‭ ‬منكم‭ ‬أن‭ ‬تحملوا‭ ‬النزال‭ ‬على‭ ‬أكفكم،‭ ‬وعليكم‭ ‬أنتم‭ ‬وحدكم‭ ‬تكونوا‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬تكونوا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا