العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

نعيب زماننا أم العيب فينا؟

أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تكرس‭ ‬سوء‭ ‬نتائج‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النادي‭ ‬أو‭ ‬ذاك‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬‮«‬الفكر‮»‬،‭ ‬ومن‭ ‬الأخطاء‭ ‬الشائعة‭ ‬التي‭ ‬ابتلي‭ ‬بها‭ ‬وسطنا‭ ‬الرياضي،‭ ‬أنه‭ ‬كلما‭ ‬ساءت‭ ‬نتائجنا‭ ‬الرياضية‭ ‬هب‭ ‬من‭ ‬هب‭ ‬ليطالب‭ ‬بتغيير‭ ‬القائمين‭ ‬والمسيرين‭ ‬لهذا‭ ‬النادي‭ ‬أو‭ ‬ذاك،‭ ‬والتغيير‭ ‬ينصب‭ ‬مع‭ ‬شديد‭ ‬الأسف‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬أفراد‭ ‬بأفراد،‭ ‬وليس‭ ‬فكر‭ ‬بفكر،‭ ‬ويستمر‭ ‬الحال‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أسوء‭ ‬منه،‭ ‬و‭ ‬يبقى‭ ‬‮«‬أحمد‭ ‬زي‭ ‬الحاج‭ ‬أحمد‮»‬‭.‬

 

} جمعني‭ ‬مؤخرا‭ ‬حديث‭ ‬قصير‭ ‬ولكنه‭ ‬شائق‭ ‬مع‭ ‬الكابتن‭ ‬علي‭ ‬العنزور‭ ‬مدرب‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬والمحاضر‭ ‬القاري،‭ ‬لا‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أتكلم‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يعرفه‭ ‬من‭ ‬قرب‭ ‬وأكثر‭ ‬مني،‭ ‬وهو‭ ‬أحق‭ ‬بالكلام‭ ‬عنه،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أؤكده‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬العنزور‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬النماذج‭ ‬المشرفة‭ ‬والأكفاء‭ ‬التي‭ ‬يعج‭ ‬بها‭ ‬وسطنا‭ ‬الرياضي‭ ‬ونفتخر‭ ‬بها،‭ ‬والتفريط‭ ‬في‭ ‬أمثال‭ ‬هؤلاء‭ ‬هدر‭ ‬للوقت‭ ‬والمال‭ ‬والجهد‭ ‬والاستثمار‭ ‬البشري‭.‬

 

} عندما‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تتطور‭ ‬فاستمع‭ ‬للنقد،‭ ‬وعندما‭ ‬ترنو‭ ‬إلى‭ ‬التحسن‭ ‬فأعط‭ ‬أذنيك‭ ‬للنقد،‭ ‬وعندما‭ ‬تهفو‭ ‬لتكون‭ ‬من‭ ‬الأماميين‭ ‬فاترك‭ ‬مساحة‭ ‬لرئتيك‭ ‬كي‭ ‬تستنشق‭ ‬النقد،‭ ‬وعندما‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أنموذجا‭ ‬يقتدى‭ ‬به‭ ‬فلا‭ ‬تترك‭ ‬أبوابك‭ ‬مؤصدة‭ ‬أمام‭ ‬ريح‭ ‬النقد،‭ ‬وعندما‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬محلك‭ ‬سر‭ ‬فاضرب‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬عرض‭ ‬الحائط‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا