العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

قراءة «أخبار الخليج الرياضي» لنهائي «أغلى الكؤوس»
يا الأهلاوية.. «لطف الله» لديكم فلا خوف عليكم

كتب: علي مجيد

الاثنين ١١ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

عاشت‭ ‬الجماهير‭ ‬البحرينية‭ ‬عمومًا،‭ ‬الأهلاوية‭ ‬والمحرقاوية‭ ‬خصوصًا،‭ ‬أجواءً‭ ‬حماسية‭ ‬رائعة‭ ‬مساء‭ ‬السبت،‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬والذي‭ ‬انتهى‭ ‬لصالح‭ ‬الأهلي‭ ‬بركلات‭ ‬الجزاء‭ (‬2/4‭) ‬بعد‭ ‬تعادلهما‭ ‬في‭ ‬الوقتين‭ ‬الأصلي‭ ‬والإضافي‭ (‬1/1‭).‬

الأهلي‭ ‬بهذا‭ ‬الانتصار،‭ ‬أعاد‭ ‬الأذهان‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬21‭ ‬عامًا‭ ‬وتحديدًا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬حينما‭ ‬توج‭ ‬بآخر‭ ‬كأس‭ ‬له،‭ ‬ليعود‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬ويحقق‭ ‬لقبًا‭ ‬استصعب‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الثلاث‭ ‬الماضية،‭ ‬والمميز‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬لدى‭ ‬القلعة‭ ‬الصفراء،‭ ‬أن‭ ‬لقبيّ‭ ‬2003‭ ‬و2024‭ ‬كانا‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الغريم‭ ‬التقليدي‭ ‬المحرق‭.‬

‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬‭ ‬فيما‭ ‬يلي‭ ‬يستعرض‭ ‬بعض‭ ‬الجوانب‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمواجهة‭ ‬الطرفين‭.‬

 

لا‭ ‬خوف‭.. ‬‮«‬لطف‭ ‬الله‮»‬‭ ‬معكم

للعام‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬يثبت‭ ‬حارس‭ ‬منتخبنا‭ ‬وفريق‭ ‬الأهلي‭ ‬إبراهيم‭ ‬لطف‭ ‬الله‭ ‬أنه‭ ‬الأفضل‭ ‬والأكفأ‭ ‬في‭ ‬مركزه‭ ‬عمومًا‭ ‬وفي‭ ‬ركلات‭ ‬الجزاء‭ ‬خصوصًا،‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬كلام‭ ‬يُقال‭ ‬بل‭ ‬مواقفًا‭ ‬تشهد‭ ‬له‭ ‬بذلك‭ ‬وأرقامًا‭ ‬تتحدث‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

فمن‭ ‬يعود‭ ‬للعام‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬الرفاع‭ ‬بالدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي،‭ ‬تصدى‭ ‬إبراهيم‭ ‬لطف‭ ‬الله‭ ‬لركلتيّ‭ ‬كميل‭ ‬الأسود‭ ‬وعلي‭ ‬حرم‭ ‬ليتأهل‭ ‬الأهلي‭ ‬للمباراة‭ ‬النهائية‭ ‬أمام‭ ‬الحالة،‭ ‬وفي‭ ‬المباراة‭ ‬ذاتها‭ ‬تصدى‭ ‬لطف‭ ‬الله‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬3‭ ‬ركلات،‭ ‬كان‭ ‬يحيى‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬آمال‭ ‬فريقه‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬زملاءه‭ ‬أخفقوا‭ ‬في‭ ‬التسجيل‭ ‬ليضيع‭ ‬الكأس‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬واصل‭ ‬لطف‭ ‬الله‭ ‬إبداعه‭ ‬وتميزه‭ ‬في‭ ‬ركلات‭ ‬الجزاء،‭ ‬وفعلًا‭ ‬تصدى‭ ‬لأول‭ ‬ركلتين‭ ‬للمحرق‭ ‬أمام‭ ‬أحمد‭ ‬الشروقي‭ ‬وسفيان‭ ‬مهروق،‭ ‬ليعوضه‭ ‬زملاؤه‭ ‬عما‭ ‬حدث‭ ‬بالعام‭ ‬الماضي‭ ‬ويتوجون‭ ‬جهوده‭ ‬خصوصًا‭ ‬والفريق‭ ‬عمومًا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬اللقب،‭ ‬ليكون‭ ‬‮«‬لطف‭ ‬الله‮»‬‭ ‬مصدر‭ ‬أمان‭ ‬وفرحة‭ ‬للجمهور‭ ‬الأهلاوي‭.‬

أمنيات‭ ‬فيرناندو‭ ‬تحققت

في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفي‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬الموقعة‭ ‬النهائية‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬إحدى‭ ‬إجابات‭ ‬مدرب‭ ‬الأهلي‭ ‬فيرناندو‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الأسئلة،‭ ‬أشاد‭ ‬البرتغالي‭ ‬بالعمل‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬المدرب‭ ‬محمد‭ ‬الشملان‭ ‬مع‭ ‬المحرق‭ ‬وسلسلة‭ ‬الانتصارات‭ ‬التي‭ ‬يحققها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬خسارة،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬قالها‭ ‬بـ«الفم‭ ‬المليان‮»‬‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الخسارة‭ ‬الأولى‭ ‬للشملان‭ ‬والمحرق‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الأهلي‭ ‬في‭ ‬النهائي‭.. ‬وتحققت‭ ‬الأمنية‭.‬

كلمة‭ ‬التفوق‭ ‬للبرتغالي‭  ‬

في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬وقبل‭ ‬مواجهة‭ ‬الغريمين‭ ‬التقليديين‭ ‬لحساب‭ ‬الجولة‭ ‬4‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬بـ‭ ‬6‭ ‬أيام‭ ‬تقريبًا،‭ ‬تعاقد‭ ‬فريق‭ ‬الأهلي‭ ‬مع‭ ‬البرتغالي‭ ‬فيرناندو،‭ ‬واستطاع‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الأولى‭ ‬الصعبة‭ ‬له‭ ‬ولفريقه‭ ‬أن‭ ‬يخطف‭ ‬الأفضلية‭ ‬بالأداء‭ ‬والنتيجة‭ ‬على‭ ‬منافسه‭ ‬حتى‭ ‬الدقيقة‭ (‬92‭) ‬التي‭ ‬عادلّ‭ ‬فيها‭ ‬المحرق‭ ‬النتيجة‭ ‬ويخرج‭ ‬بالتعادل‭ (‬1/1‭).‬

وفي‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬الآن،‭ ‬كسبّ‭ ‬البرتغالي‭ ‬غالبية‭ ‬مجريات‭ ‬المباراة‭ ‬بالانضباط‭ ‬التكتيكي‭ ‬وفقًا‭ ‬للإمكانات‭ ‬المتاحة‭ ‬لديه‭ ‬وخصوصًا‭ ‬في‭ ‬الثلث‭ ‬الدفاعي‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬انطلاقات‭ ‬جناحه‭ ‬الطائر‭ ‬موريرا‭ ‬وحسن‭ ‬مدن،‭ ‬وتقدمه‭ ‬أيضًا‭ ‬بالنتيجة‭ ‬حتى‭ ‬الدقيقة‭ (‬86‭) ‬والتي‭ ‬تمكن‭ ‬فيها‭ ‬المحرق‭ ‬من‭ ‬تعديل‭ ‬النتيجة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ركلات‭ ‬الجزاء‭ ‬حسمت‭ ‬الأمور‭ ‬لصالح‭ ‬الأهلي‭.. ‬لتكون‭ ‬كلمة‭ ‬التفوق‭ ‬لفيرناندو‭.‬

قراءة‭ ‬الشملان‭ ‬والتغييرات

كما‭ ‬يُقال‭ ‬‮«‬إن‭ ‬المباريات‭ ‬النهائية‭ ‬لا‭ ‬تعوض‭ ‬وتقتنص‭ ‬بأنصاف‭ ‬الفرص‮»‬،‭ ‬ويتطلب‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬بالقراءة‭ ‬الصحيحة‭ ‬للمنافس‭ ‬‮«‬قبل‭ ‬وأثناء‮»‬‭ ‬المواجهة،‭ ‬مع‭ ‬تفعيل‭ ‬بنود‭ ‬الحذر،‭ ‬المبادرة‭ ‬وصولاً‭ ‬للمغامرة‭ ‬والتضحية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬أرضية‭ ‬الميدان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنقاذ‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬إنقاذه‭.‬

المدرب‭ ‬محمد‭ ‬الشملان‭ ‬وعطفًا‭ ‬على‭ ‬التصريحات‭ ‬المسبقة‭ ‬بأن‭ ‬المحرق‭ ‬جاهز‭ ‬بل‭ ‬ولزامًا‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬الكأس،‭ ‬بالإضافة‭ ‬لأفضلية‭ ‬العناصر‭ ‬لديه‭ ‬مقارنة‭ ‬بمنافسه،‭ ‬أعطى‭ ‬مؤشرًا‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬متوقع‭ ‬بأنه‭ ‬سيكون‭ ‬أكثر‭ ‬شراسة‭ ‬وذا‭ ‬نزعة‭ ‬هجومية‭ ‬وسباقا‭ ‬لهز‭ ‬الشباك‭ ‬لتحقيق‭ ‬مبتغاه،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬التشكيلة‭ ‬والخطة‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬اللقاء‭ ‬أفقدته‭ ‬كل‭ ‬مقومات‭ ‬التقدم‭ ‬بوضع‭ ‬حسن‭ ‬الكراني‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الظهير‭ ‬بخلاف‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يعول‭ ‬عليه‭ ‬سابقًا‭ ‬في‭ ‬الارتكاز،‭ ‬وإبقاء‭ ‬حسين‭ ‬عبدالكريم‭ ‬وسفيان‭ ‬مهروق‭ ‬وأحمد‭ ‬الشروقي‭ ‬على‭ ‬دكة‭ ‬البدلاء‭.‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬مباراة‭ ‬السبت،‭ ‬كان‭ ‬محترف‭ ‬الأهلي‭ ‬ويلنغتون‭ ‬موريرا‭ (‬كما‭ ‬هو‭ ‬معروفه‭ ‬عنه‭ ‬مسبقًا‭ ‬بأنه‭ ‬الأنشط‭ ‬والأخطر‭ ‬والأميز‭ ‬في‭ ‬فريقه‭)‬،‭ ‬‮«‬يصول‭ ‬ويجول‮»‬‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬الملعب‭ ‬عمومًا‭ ‬ودفاعات‭ ‬المحرق‭ ‬خصوصًا،‭ ‬وصولًا‭ ‬الى‭ ‬مرمى‭ ‬وشباك‭ ‬سيد‭ ‬محمد‭ ‬جعفر،‭ ‬وطوال‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬أمضاه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬التعامل‭ ‬معه‭ ‬بالشكل‭ ‬المثالي‭ ‬ولا‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬خطورته‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬وهنا‭ ‬علامة‭ ‬استفهام‭.‬

أما‭ ‬علامة‭ ‬الاستفهام‭ ‬الأخرى‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬المحرق‭ ‬فقد‭ ‬بريقه‭ ‬الهجومي‭ ‬وفعاليته‭ ‬رغم‭ ‬استحواذه‭ ‬على‭ ‬الكرة،‭ ‬فغابّ‭ ‬عنه‭ ‬بناء‭ ‬الهجمات‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح‭ ‬لغياب‭ ‬خط‭ ‬الوسط،‭ ‬واللعب‭ ‬على‭ ‬الكرات‭ ‬الطويلة‭ ‬خلف‭ ‬المدافعين‭ ‬لفراس‭ ‬شواط،‭ ‬الذي‭ ‬فقد‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬خطورته‭ ‬وهويته‭ ‬التهديفية‭ ‬باعتبار‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬لاعب‭ ‬بوكس‮»‬‭ ‬ويتحصل‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬الطرف‭ ‬ومحاط‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المدافعين،‭ ‬والأمر‭ ‬نفسه‭ ‬للعماني‭ ‬زاهر‭ ‬الأغبري‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬مميزًا‭ ‬باجتهاداته‭ ‬وخطورته‭ ‬الفردية‭ ‬ولكن‭ ‬‮«‬اليد‭ ‬الواحدة‭ ‬لا‭ ‬تصفق‮»‬‭.‬

وطالما‭ ‬ذكرنا‭ ‬أعلاه‭ ‬بنود‭ ‬‮«‬إنقاذ‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬إنقاذه‮»‬،‭ ‬فإن‭ ‬الأهلي‭ ‬منذ‭ ‬الدقيقة‭ ‬6‭ ‬وهو‭ ‬متقدم‭ ‬بالنتيجة‭ ‬ولديه‭ ‬‮«‬ثبات‭ ‬دفاعي‭ ‬تكتيكي‮»‬‭ ‬ولم‭ ‬تفلح‭ ‬معه‭ ‬المحاولات‭ ‬السابقة‭ ‬حتى‭ ‬مع‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬فكان‭ ‬من‭ ‬الأجدر‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تفعيل‭ ‬بنود‭ ‬التغيير‭ ‬والمغامرة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مبكر‭ ‬وخصوصًا‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬شيء‭ ‬يخسره‭ ‬الفريق‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬هو‭ ‬عليه،‭ ‬وذلك‭ ‬بإقحام‭ ‬الوجه‭ ‬الصاعد‭ ‬حسين‭ ‬عبدالكريم‭ ‬وسفيان‭ ‬مهروق،‭ ‬لقوتهما‭ ‬في‭ ‬المراوغات‭ ‬والحس‭ ‬التهديفي‭ ‬العالي‭ ‬مع‭ ‬إبقاء‭ ‬فراس‭ ‬شواط‭ ‬داخل‭ ‬المنطقة‭ ‬ومن‭ ‬خلفهم‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬المالود‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬استبداله‭.. ‬وهنا‭ ‬علامة‭ ‬استفهام‭ ‬أخرى‭.‬

نعم،‭ ‬فريق‭ ‬المحرق‭ ‬ورغم‭ ‬ما‭ ‬ذُكر‭ ‬أعلاه‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬للمباراة‭ ‬وفق‭ ‬ظروف‭ ‬المباراة‭ ‬وما‭ ‬نتجت‭ ‬عنه‭ ‬خطوات‭ ‬المدرب‭ ‬محمد‭ ‬الشملان‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬متأخرة،‭ ‬بل‭ ‬وصبت‭ ‬له‭ ‬الأفضلية‭ ‬بعدها‭ ‬في‭ ‬شن‭ ‬الغارات‭ ‬لحسم‭ ‬الأمور‭ ‬وكان‭ ‬قريبًا‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬فيما‭ ‬لو‭ ‬تم‭ ‬ترجم‭ ‬الفرص‭ ‬السانحة‭ ‬له،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬النهاية‭ ‬التي‭ ‬آلت‭ ‬إليها‭ ‬المباراة‭ ‬كانت‭ ‬متوقعة‭ ‬بنسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬نظرًا‭ ‬للأفضلية‭ ‬التي‭ ‬يمتلكها‭ ‬الأهلي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الحراسة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا