العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

تحويل قصيدة أشهر مريض سرطان سعودي إلى عمل غنائي

الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

رد‭ ‬الأكاديمي‭ ‬السعودي‭ ‬الشاب،‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬جروان،‭ ‬وهو‭ ‬أشهر‭ ‬مريض‭ ‬ومحارب‭ ‬لمرض‭ ‬السرطان‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬خلال‭ ‬مقابلة‭ ‬تلفزيونية‭ ‬سابقة،‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬حول‭ ‬حياته‭ ‬الخاصة،‭ ‬بأبيات‭ ‬شعر‭ ‬مؤثرة‭ ‬لاقت‭ ‬انتشاراً‭ ‬كبيراً،‭ ‬حتى‭ ‬قرر‭ ‬فنان‭ ‬سعودي‭ ‬مؤخرا‭ ‬تحويلها‭ ‬الى‭ ‬أغنية‭. ‬

وتحمل‭ ‬الأغنية‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬الفنان‭ ‬الشاب‭ ‬خالد‭ ‬المري،‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬وش‭ ‬تبون‮»‬،‭ ‬مقتبسة‭ ‬من‭ ‬القصيدة‭ ‬التي‭ ‬يرد‭ ‬فيها‭ ‬بن‭ ‬جروان‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يسأله‭ ‬حول‭ ‬علاقته‭ ‬بزوجته‭ ‬مع‭ ‬استفحال‭ ‬المرض،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬برفقته‭ ‬أم‭ ‬أنهما‭ ‬افترقا؟

وغنى‭ ‬الفنان‭ ‬المري‭ ‬القصيدة‭ ‬بطريقة‭ ‬الشيلات،‭ ‬وهو‭ ‬فن‭ ‬غنائي‭ ‬واسع‭ ‬الانتشار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭. ‬ويقول‭ ‬ابن‭ ‬جروان‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬قصيدته‭: ‬‮«‬بعض‭ ‬السؤالات‭ ‬ما‭ ‬عندي‭ ‬عليها‭ ‬جواب‭/ ‬يا‭ ‬نابشين‭ ‬الجروح‭ ‬الخافية‭ ‬وشن‭ ‬تبون‮»‬‭.‬

ووصف‭ ‬فهد‭ ‬المنصوري،‭ ‬وهو‭ ‬شاعر‭ ‬سعودي‭ ‬شاب‭ ‬له‭ ‬قصائد‭ ‬مغناة‭ ‬أيضاً،‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬بين‭ ‬المري‭ ‬وابن‭ ‬جروان‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬عمل‭ ‬متكامل‭ ‬وإبداع‭ ‬منقطع‭ ‬النظير،‭ ‬لله‭ ‬دركم‮»‬‭. ‬ولدى‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬جروان‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬القصائد،‭ ‬وسبق‭ ‬أن‭ ‬قدم‭ ‬الفنان‭ ‬القطري‭ ‬صالح‭ ‬آل‭ ‬مانعه،‭ ‬قبل‭ ‬نحو‭ ‬عامين،‭ ‬إحدى‭ ‬قصائده‭ ‬في‭ ‬أغنية‭ ‬حملت‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬العتاب‮»‬‭.‬

ويخضع‭ ‬ابن‭ ‬جروان‭ ‬حاليًّا‭ ‬للعلاج‭ ‬من‭ ‬السرطان‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬سافر‭ ‬إليها‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي،‭ ‬في‭ ‬أحدث‭ ‬تطورات‭ ‬مرضه‭ ‬الذي‭ ‬أصيب‭ ‬به‭ ‬قبل‭ ‬15‭ ‬عاماً،‭ ‬وكان‭ ‬يومها‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬دراسته‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬تخصص‭ ‬الرياضيات،‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬تايلاند‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا