العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

32 توصية و51 ملاحظة للجنة «التحقيق النيابية في الخدمات الطبية»

السبت ٠٢ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

ضرورة تحسين رواتب الطواقم الطبية والإدارية وتعيين مزيد من الاستشاريين


العمل على تطوير الإبلاغ عن الأخطاء الطبية وتطبيق نظام لإدارة مخازن الأدوية


كتب‭ ‬وليد‭ ‬دياب‭:‬

 

خلصت‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬النيابية‭ ‬بشأن‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬تقريرها‭ ‬الى‭ ‬32‭ ‬توصية،‭ ‬من‭ ‬أبرزها‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬الهيكل‭ ‬التنظيمي‭ ‬الدائم‭ ‬للمراكز‭ ‬الصحية،‭ ‬وداخل‭ ‬المخازن‭ ‬المركزية،‭ ‬وإكمال‭ ‬جميع‭ ‬المتطلبات‭ ‬اللازمة‭ ‬لإنشاء‭ ‬البورد‭ ‬البحريني،‭ ‬ووضع‭ ‬خطط‭ ‬محكمة‭ ‬لبرامج‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬والزمالات‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬وتحسين‭ ‬الرواتب‭ ‬والحوافز‭ ‬للأطباء‭ ‬والطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬والإدارية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتعيين‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الاستشاريين‭ ‬والمختصين‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬الطوارئ‭ ‬لضمان‭ ‬تقديم‭ ‬خدمات‭ ‬فعلاية‭ ‬وسريعة‭.‬

 

110.5% زيادة في عدد الشكاوى وارتفاع ملحوظ في عدد الأخطاء الطبية

عجز واضح في القوى العاملة في المستشفيات الحكومية مما يهدد بتوقف العمل

 

كما‭ ‬دعت‭ ‬الى‭ ‬تطوير‭ ‬برامج‭ ‬تدريبية‭ ‬متقدمة‭ ‬لتأهيل‭ ‬الكادر‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬حالات‭ ‬الطوارئ‭ ‬المعتمدة،‭ ‬وتوسيع‭ ‬القدرة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لتدريب‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬التابعة‭ ‬للقطاع‭ ‬العام،‭ ‬وتطوير‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬لتقليل‭ ‬الحوادث‭ ‬العرضية‭ ‬وتحسين‭ ‬عمليات‭ ‬الرعاية،‭ ‬ووضع‭ ‬سياسات‭ ‬جديدة‭ ‬لتقليل‭ ‬عدد‭ ‬المواعيد‭ ‬الضائعة‭ ‬في‭ ‬المستشفيات،‭ ‬ووضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬لخفض‭ ‬معدل‭ ‬وفيات‭ ‬الأطفال‭ ‬دون‭ ‬الخامسة‭.‬

وأوصت‭ ‬أيضا‭ ‬بضرورة‭ ‬تطوير‭ ‬نظم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬الأخطاء‭ ‬الطبية،‭ ‬وتحديث‭ ‬البروتوكولات‭ ‬الطبية،‭ ‬والإسراع‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬نظام‭ ‬إدارة‭ ‬مخازن‭ ‬الادوية،‭ ‬ووضع‭ ‬خطة‭ ‬زمنية‭ ‬صارمة‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬لإصلاح‭ ‬الأجهزة‭ ‬العاطلة،‭ ‬وإحلال‭ ‬البحرينيين‭ ‬محل‭ ‬الأجانب‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬الاستغناء‭ ‬عنهم‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬ديسمبر‭ ‬2023،‭ ‬وتوظيف‭ ‬من‭ ‬أنهى‭ ‬البورد‭ ‬العربي‭ ‬والسعودي‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬وتعزيز‭ ‬معايير‭ ‬اختيار‭ ‬رؤساء‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬واختيار‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭ ‬والترقيات‭ ‬والتعيينات‭ ‬في‭ ‬الأقسام‭ ‬المختلفة‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬الحكومية‭.‬

كما‭ ‬خلصت‭ ‬الى‭ ‬51‭ ‬استنتاجا،‭ ‬من‭ ‬أبرزها‭ ‬ان‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬شهد‭ ‬زيادة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الشكاوى‭ ‬بنسبة‭ ‬110‭.‬53%‭ ‬مقارنة‭ ‬بالعام‭ ‬الذي‭ ‬سبقه،‭ ‬كما‭ ‬لاحظت‭ ‬ارتفاعا‭ ‬ملحوظا‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الأخطاء‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬2023‭ ‬بلغت‭ ‬7‭ ‬أخطاء‭ ‬منها‭ ‬حالتا‭ ‬وفاة،‭ ‬في‭ ‬تباين‭ ‬واضح‭ ‬مع‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬سبقه‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يشهد‭ ‬تسجيل‭ ‬أي‭ ‬حادثة،‭ ‬كما‭ ‬لاحظت‭ ‬ان‭ ‬الهيكل‭ ‬التنظيمي‭ ‬للمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬هو‭ ‬هيكل‭ ‬مؤقت‭ ‬وليس‭ ‬دائما‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬التصديق‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭.‬

ولاحظت‭ ‬اللجنة‭ ‬أيضا‭ ‬وجود‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الأطباء‭ ‬مقارنة‭ ‬بالمعدل‭ ‬العالمي،‭ ‬وأن‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬توظيف‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬لتحقيق‭ ‬المستهدف،‭ ‬وان‭ ‬هناك‭ ‬عجزا‭ ‬واضحا‭ ‬في‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬ما‭ ‬كاد‭ ‬أن‭ ‬يهدد‭ ‬بتوقف‭ ‬بعض‭ ‬الأقسام‭ ‬والخدمات‭ ‬عن‭ ‬العمل‭.‬

إضافة‭ ‬الى‭ ‬شكوى‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المرضى‭ ‬بالمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬الأدوية‭ ‬الاصلية،‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬مراكز‭ ‬بها‭ ‬أجهزة‭ ‬أشعة‭ ‬جديدة‭ ‬ومتطورة‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬الديجيتال‭ ‬ومراكز‭ ‬أخرى‭ ‬مازالت‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬أجهزة‭ ‬أشعة‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الطريقة‭ ‬القديمة‭ ‬في‭ ‬الأشعة،‭ ‬وعدم‭ ‬تواجد‭ ‬سيارة‭ ‬إسعاف‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية،‭ ‬ونقص‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬عيادات‭ ‬الأسنان،‭ ‬وقلة‭ ‬عدد‭ ‬الكادر‭ ‬الطبي‭ ‬بالسلمانية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وقسم‭ ‬الطوارئ‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭.‬

 

الأعلى للصحة: تحسن في معدلات العدوى بالسلمانية توافقا مع المعايير العالمية

 

أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬ان‭ ‬قسم‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬إنشاؤه‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬يعدّ‭ ‬من‭ ‬اهم‭ ‬الأقسام‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬العدوى‭ ‬المكتسبة‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬وتقديم‭ ‬رعاية‭ ‬صحية‭ ‬عالية‭ ‬الجودة،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬مراحل‭ ‬تطويرية‭ ‬قد‭ ‬مر‭ ‬بها‭ ‬قسم‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬تشمل‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬العاملين‭ ‬المدربين‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬وتم‭ ‬تدريبهم‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬سياسات‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى،‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬احدث‭ ‬السياسات‭ ‬والخطط‭ ‬العالمية‭ ‬المعترف‭ ‬لها‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬برصد‭ ‬الحالات‭ ‬المعدية‭ ‬وطرق‭ ‬العزل‭ ‬والمسوحات‭ ‬الدورية‭ ‬والبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬للعاملين‭ ‬الصحيين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أقسام‭ ‬المستشفى‭.‬

وأضاف‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬تحسنا‭ ‬واضحا‭ ‬في‭ ‬معدلات‭ ‬العدوى‭ ‬في‭ ‬اقسام‭ ‬ووحدات‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬ووصولها‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬المستويات‭ ‬المقبولة‭ ‬في‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

وحول‭ ‬عدد‭ ‬الأطباء‭ ‬والممرضين‭ ‬العالمين‭ ‬الصحيين‭ ‬وفقا‭ ‬لعدد‭ ‬المرضى‭ ‬أوضح‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬انه‭ ‬بحسب‭ ‬برنامج‭ (‬اختر‭ ‬طبيبك‭) ‬تم‭ ‬تخصيص‭ ‬حصة‭ ‬لكل‭ ‬طبيب‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬المرضى‭ ‬المسجلين‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الصحي‭ ‬بما‭ ‬يعادل‭ ‬1800‭ ‬مريض‭ ‬الى‭ ‬2500‭ ‬مريض‭ ‬لكل‭ ‬طبيب‭.‬

وأشار‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬من‭ ‬الممرضين‭ ‬والعاملين‭ ‬الصحيين‭ ‬وفقا‭ ‬لعدد‭ ‬المرضى‭ ‬المسجلين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مركز‭ ‬صحي،‭ ‬بينما‭ ‬تختلف‭ ‬آلية‭ ‬احتساب‭ ‬النسب‭ ‬المقررة‭ ‬لعدد‭ ‬الأطباء‭ ‬والممرضين‭ ‬العاملين‭ ‬الصحيين‭ ‬وفقا‭ ‬لعدد‭ ‬المرضى‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية،‭ ‬حيث‭ ‬تحتسب‭ ‬احتياجات‭ ‬المستشفيات‭ ‬بحسب‭ ‬التخصصات‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اعداد‭ ‬التمريض‭ ‬تحتسب‭ ‬على‭ ‬أعداد‭ ‬الاسرة،‭ ‬حيث‭ ‬يقوم‭ ‬الأطباء‭ ‬العاملون‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬بمعاينة‭ ‬جميع‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬يتم‭ ‬تحويلهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬وقسم‭ ‬الحوادث‭ ‬والطوارئ‭ ‬والمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬وفقا‭ ‬لعدد‭ ‬المرضى،‭ ‬مبينا‭ ‬ان‭ ‬عدد‭ ‬الاسرة‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬بلغ‭ ‬1680‭ ‬سريرا‭.‬

 

6240 موظفا عدد الكوادر الصحية.. العمل جار على الهياكل التنظيمية الجديدة

 

أشار‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬عدد‭ ‬الكوادر‭ ‬الصحية‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬4426‭ ‬موظفا‭ ‬مقسمين‭ ‬الى،‭ ‬745‭ ‬أطباء،‭ ‬و3132‭ ‬ممرضين،‭ ‬و549‭ ‬مهنا‭ ‬طبية‭ ‬معاونة،‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬جار‭ ‬على‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬قوائم‭ ‬التسكين‭ ‬مع‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬على‭ ‬الهياكل‭ ‬التنظيمية‭ ‬الجديدة‭ ‬للمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬وبالتالي‭ ‬سيتم‭ ‬تحديد‭ ‬اعداد‭ ‬الكوادر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مستشفى‭ ‬على‭ ‬حدة‭ ‬بشكل‭ ‬دقيق‭ ‬حال‭ ‬انتهاء‭ ‬التسكين‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الكوادر‭ ‬الصحية‭ ‬العاملة‭ ‬بمراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬1814‭ ‬موظفا‭ ‬موزعين‭ ‬على‭ ‬27‭ ‬مركزا‭ ‬صحيا‭.‬

وحول‭ ‬عدد‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬توظيفها‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬الحكومية‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2020‭ ‬الى‭ ‬2023،‭ ‬ذكر‭ ‬المجلس‭ ‬ان‭ ‬العدد‭ ‬بلغ‭ ‬978‭ ‬موظفا‭ ‬بحرينيا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬التخصصات‭ ‬الطبية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الكوادر‭ ‬غير‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة‭ ‬بالمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬2035‭ ‬موظفا،‭ ‬يشكل‭ ‬الكادر‭ ‬التمريضي‭ ‬منهم‭ ‬1812‭ ‬موظفا،‭ ‬بينما‭ ‬يبلغ‭ ‬عددهم‭ ‬بالمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬185‭ ‬موظفا‭ ‬غير‭ ‬بحريني‭.‬

وأوضح‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬أن‭ ‬لجنة‭ ‬التدريب‭ ‬والتخطيط‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬بالمجلس‭ ‬أعدّت‭ ‬دراسة‭ ‬حول‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الاحصائيات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬لمعرفة‭ ‬احتياجات‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي‭ ‬ومستقبلا‭.‬

وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬توفير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الابتعاث‭ ‬لبرامج‭ ‬الزمالة‭ ‬للتخصصات‭ ‬الدقيقة‭ ‬او‭ ‬الدرجات‭ ‬التخصصية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامج‭ ‬تدريب‭ ‬البورد‭ ‬السعودي‭ ‬والعربي‭ ‬او‭ ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬على‭ ‬راس‭ ‬العمل‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬تطوير‭ ‬وتعزيز‭ ‬المستوى‭ ‬العلمي‭ ‬لهذه‭ ‬الكوادر‭ ‬البحرينية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬توفير‭ ‬نظام‭ ‬مجز‭ ‬للمكافآت‭ ‬والحوافز‭ ‬والعلاوات‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬المردود‭ ‬المالي‭ ‬للكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬بهدف‭ ‬المحافظة‭ ‬عليهم،‭ ‬وتطوير‭ ‬السلم‭ ‬الوظيفي‭ ‬للكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬وإعادة‭ ‬تصنيف‭ ‬الوظائف‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭.‬

 

وزارة الصحة ردا على لجنة التحقيق النيابية: زيادة عدد الشكاوى لا يعني زيادة في الأخطاء الطبية

 

أكدت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬شهدت‭ ‬تحسنا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬وذلك‭ ‬نتيجة‭ ‬لما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬متقدم‭ ‬في‭ ‬خدماتها‭ ‬الصحية‭ ‬والتزام‭ ‬الحكومة‭ ‬بتحقيق‭ ‬التغطية‭ ‬الشاملة،‭ ‬مع‭ ‬توافر‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬من‭ ‬المياه‭ ‬النقية‭ ‬وخدمات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬الأساسية‭ ‬والأدوية‭ ‬وسهولة‭ ‬الحصول‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الفئات‭ ‬المستهدفة،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬استطاعت‭ ‬إحراز‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬2030‭ ‬‮«‬ضمان‭ ‬تمتع‭ ‬الجميع‭ ‬بأنماط‭ ‬حياة‭ ‬صحية‭ ‬وبالرفاهية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأعمار‮»‬‭ ‬والأهداف‭ ‬الأخرى‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالصحة‭ ‬وتطور‭ ‬مؤشرات‭ ‬هذه‭ ‬المقاصد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مجموعة‭ ‬التدخلات‭ ‬والبرامج‭ ‬والمشاريع‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تنفيذها‭ ‬ضمن‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬‮«‬2019‭-‬2022‮»‬،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الحكومية‭ ‬وغير‭ ‬الحكومية‭ ‬والأهلية‭ ‬والخاصة،‭ ‬التي‭ ‬سيستمر‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ردها‭ ‬على‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬النيابية‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭.‬

وأوضحت‭ ‬الوزارة‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬للصحة‭ ‬لأعوام‭ ‬2016‭-‬2025،‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬وتشمل‭ ‬أولويات‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬متضمنة‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬والمستشفيات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتهدف‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬مجتمع‭ ‬صحي‭ ‬سليم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬النظام‭ ‬الصحي‭ ‬للاستمرار‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المتكاملة‭ ‬والمستدامة‭ ‬ذات‭ ‬الجودة‭ ‬بالاستخدام‭ ‬الأمثل‭ ‬للموارد‭ ‬المتاحة،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬سبعة‭ ‬محاور‭ ‬رئيسية‭ ‬والتي‭ ‬يندرج‭ ‬تحتها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والمبادرات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬تنفيذها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المهنية‭ ‬في‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭.‬

وبشأن‭ ‬معدل‭ ‬الانتظار‭ ‬لأصحاب‭ ‬الوصفات‭ ‬الحمراء‭ ‬عند‭ ‬تسلم‭ ‬الأدوية‭ ‬من‭ ‬صيدلية‭ ‬السلمانية،‭ ‬أفادت‭ ‬الوزارة‭ ‬بأن‭ ‬معدل‭ ‬فترات‭ ‬الانتظار‭ ‬لأصحاب‭ ‬الوصفات‭ ‬الوردية‭ ‬يتراوح‭ ‬بين‭ ‬25‭ ‬إلى‭ ‬55‭ ‬دقيقة‭ ‬وفقا‭ ‬لعدد‭ ‬المرضى‭ ‬المراجعين،‭ ‬وذلك‭ ‬لتسلم‭ ‬الأدوية‭ ‬من‭ ‬صيدلية‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬صرف‭ ‬الأدوية‭ ‬الخاضعة‭ ‬للرقابة‭ ‬يتطلب‭ ‬تدقيقا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬2‭ ‬من‭ ‬الصيادلة‭ ‬وتسجيل‭ ‬تفاصيل‭ ‬المريض‭ ‬لذا‭ ‬يأخذ‭ ‬وقتا‭ ‬أطول‭ ‬من‭ ‬الوصفة‭ ‬العادية‭.‬

وأشارت‭ ‬الوزارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬معدل‭ ‬فترات‭ ‬الانتظار‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬مواعيد‭ ‬العمليات‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬يتراوح‭ ‬بين‭ ‬3‭ ‬إلى‭ ‬6‭ ‬أشهر،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقا‭ ‬لكل‭ ‬تخصص‭ ‬وبحسب‭ ‬تصنيف‭ ‬الحالة‭ ‬الصحية‭ ‬لكل‭ ‬مريض،‭ ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬العمليات‭ ‬الجراحية‭ ‬الطارئة‭ ‬فيتراوح‭ ‬معدل‭ ‬إجرائها‭ ‬وفقا‭ ‬لتصنيف‭ ‬الاستعجال‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الحال‭ ‬أو‭ ‬بمعدل‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬24‭ ‬ساعة‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬معدل‭ ‬فترات‭ ‬الانتظار‭ ‬لمواعيد‭ ‬العيادات‭ ‬الخارجية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬فأشارت‭ ‬الوزارة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يتراوح‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬إلى‭ ‬20‭ ‬شهرا،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقا‭ ‬لكل‭ ‬تخصص‭ ‬ووفقا‭ ‬لنوع‭ ‬الموعد‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬موعد‭ ‬أول‭ ‬زيارة‭ ‬وفحص‭ ‬أو‭ ‬موعد‭ ‬متابعة‭.‬

وكشفت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬للأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬يبلغ‭ ‬22504‭ ‬أجهزة،‭ ‬وأن‭ ‬عدد‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬تحت‭ ‬الصيانة‭ ‬والإصلاح‭ ‬يبلغ‭ ‬89‭ ‬جهازا،‭ ‬ويختلف‭ ‬معدل‭ ‬المدة‭ ‬المتوقعة‭ ‬لإصلاح‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬مدى‭ ‬حاجة‭ ‬الجهاز‭ ‬إلى‭ ‬قطع‭ ‬غيار‭ ‬من‭ ‬عدمه،‭ ‬ويرجع‭ ‬سبب‭ ‬التفاوت‭ ‬في‭ ‬المدد‭ ‬إلى‭ ‬احتياج‭ ‬بعض‭ ‬الأجهزة‭ ‬إلى‭ ‬شحن‭ ‬قطعة‭ ‬الغيار‭ ‬اللازمة‭ ‬للإصلاح،‭ ‬مشددة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬تحرص‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬التوفير‭ ‬الدائم‭ ‬للأجهزة‭ ‬البديلة‭ ‬بهدف‭ ‬استمرارية‭ ‬الخدمة‭ ‬بشكل‭ ‬دائم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تغطية‭ ‬الأجهزة‭ ‬ذات‭ ‬الأهمية‭ ‬العالية‭ ‬والمتوسطة‭ ‬بعقود‭ ‬صيانة‭ ‬تؤمن‭ ‬سلامتها‭ ‬وعملها‭ ‬بكفاءة‭ ‬وتوفر‭ ‬المتابعة‭ ‬المستمرة‭ ‬لهذه‭ ‬الأجهزة،‭ ‬مع‭ ‬التحديث‭ ‬الدائم‭ ‬للأجهزة‭ ‬والتقنيات‭ ‬خاصة‭ ‬التي‭ ‬تجاوزت‭ ‬العمر‭ ‬الافتراضي‭ ‬لها،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬توفير‭ ‬أحدث‭ ‬الأجهزة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الطبي‭.‬

وحول‭ ‬نسبة‭ ‬الأدوية‭ ‬المنتهية‭ ‬الصلاحية‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الأولية‭ ‬أكدت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬نسبتها‭ ‬تعادل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬0‭.‬8%‭ ‬وتبلغ‭ ‬نسبة‭ ‬صفر‭ ‬إلى‭ ‬01%‭ ‬كحد‭ ‬أدنى‭ ‬في‭ ‬الشهر،‭ ‬وبلغت‭ ‬1‭.‬8%‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬27‭ ‬مركزا‭ ‬وفي‭ ‬شهر‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬شهور‭ ‬السنة،‭ ‬بينما‭ ‬تراوحت‭ ‬أغلب‭ ‬النسب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬بين‭ ‬صفر‭ ‬و0‭.‬8%‭ ‬كمتغير‭ ‬شهري‭.‬

أما‭ ‬أكثر‭ ‬الأدوية‭ ‬التي‭ ‬تنتهي‭ ‬صلاحيتها‭ ‬فقد‭ ‬تركزت‭ ‬أغلبها‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬أدوية‭ ‬الطوارئ‭ ‬التي‭ ‬يتحتم‭ ‬وجودها‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬انتهائها‭ ‬نظرا‭ ‬لحساسية‭ ‬توفر‭ ‬تلك‭ ‬الأدوية‭ ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬بديل‭ ‬لها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الباكسلوفيد‭ ‬الذي‭ ‬أدخل‭ ‬مؤخرا‭ ‬لعلاج‭ ‬أعراض‭ ‬الإصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬‮«‬كوفيد‭ ‬19‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬لزم‭ ‬توفيرها،‭ ‬ولكن‭ ‬الإقبال‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المراجعين‭ ‬كان‭ ‬ضعيفا‭ ‬جدا‭.‬

وأشارت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬نظمت‭ ‬خلال‭ ‬2023‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬160‭ ‬دورة‭ ‬وورشة‭ ‬تدريبية‭ ‬متخصصة‭ ‬وفقا‭ ‬للاحتياجات‭ ‬التدريبية،‭ ‬اشتملت‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التخصصات‭ ‬استفاد‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬7000‭ ‬موظف‭ ‬وموظفة‭ ‬من‭ ‬منتسبي‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الأولية،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬ابتعاث‭ ‬عدد‭ ‬11‭ ‬من‭ ‬الممرضين‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬مؤهل‭ ‬الدبلوم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬القبالة‭ ‬القانونية‭ ‬لضمان‭ ‬تقديم‭ ‬أفضل‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭. ‬وشددت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬رصد‭ ‬أي‭ ‬أخطاء‭ ‬في‭ ‬إعطاء‭ ‬الدواء‭ ‬لأي‭ ‬مريض‭ ‬وما‭ ‬تم‭ ‬رصده‭ ‬خلال‭ ‬2023‭ ‬هو‭ ‬صرف‭ ‬الأدوية‭ ‬باسم‭ ‬المريض‭ ‬للجناح‭ ‬مع‭ ‬بطاقة‭ ‬تعريفية‭ ‬على‭ ‬علبة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬وباقي‭ ‬العلب‭ ‬هي‭ ‬ذاتها‭ ‬للمريض‭ ‬دون‭ ‬بطاقة‭ ‬ومن‭ ‬نفس‭ ‬الصنف‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬رصد‭ ‬إعطائها‭ ‬بالخطأ،‭ ‬وتجنبا‭ ‬لتكرار‭ ‬ذلك‭ ‬الصرف‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬تم‭ ‬تعديل‭ ‬الإجراءات‭ ‬بالقسم‭ ‬المعني،‭ ‬وتعتبر‭ ‬تقارير‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الرصد‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬رصد‭ ‬إجراءات‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬حدوث‭ ‬خطأ‭ ‬محتمل‭.‬

وأكدت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬معدل‭ ‬وفيات‭ ‬الأطفال‭ ‬الأقل‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬لكل‭ ‬1000‭ ‬مولود‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يقل‭ ‬بكثير‭ ‬عن‭ ‬المعدل‭ ‬العالمي‭ ‬بحسب‭ ‬بيانات‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬ومنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬واليونيسف‭ ‬والهدف‭ ‬المنشود‭ ‬الوصول‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والذي‭ ‬يبلغ‭ ‬25‭ ‬لكل‭ ‬ألف‭ ‬مولود‭ ‬حي،‭ ‬وعليه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬زيادة‭ ‬عن‭ ‬المعدل‭ ‬العالمي‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬معدل‭ ‬وفيات‭ ‬الأطفال‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حوالي‭ ‬7‭ ‬لكل‭ ‬1000‭ ‬مولود‭ ‬حي‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬الإحصائيات‭ ‬المنشورة‭.‬

وأشارت‭ ‬الوزارة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬عمل‭ ‬تدقيق‭ ‬إكلينكي‭ ‬في‭ ‬أعوام‭ ‬من‭ ‬2021‭ ‬حتى‭ ‬2023‭ ‬وتم‭ ‬أخذ‭ ‬عينات‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬أقسام‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬قسم‭ ‬النساء‭ ‬والولادة‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬موضوعات‭ ‬منها‭ ‬تقييم‭ ‬مخاطر‭ ‬سقوط‭ ‬المرضى،‭ ‬وآلية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الأدوية‭ ‬الخطرة،‭ ‬ويتم‭ ‬الآن‭ ‬إعداد‭ ‬خطة‭ ‬التدقيق‭ ‬الإكلينكي‭ ‬2024‭ ‬وفقا‭ ‬لمتطلبات‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭.‬

وأوضحت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬صرف‭ ‬الأدوية‭ ‬المخزنة‭ ‬للأجنحة‭ ‬من‭ ‬صيدلية‭ ‬المرضى‭ ‬الداخليين،‭ ‬وتعمل‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬نظام‭ ‬الإدارة‭ ‬المخزون‭ ‬وأتمتة‭ ‬الصيدلية‭ ‬والذي‭ ‬يعمل‭ ‬بدوره‭ ‬على‭ ‬إحكام‭ ‬الرقابة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أجنحة‭ ‬وأقسام‭ ‬المستشفى‭.‬

وأكدت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الشكاوى‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬الأخطاء‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬العلاجات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمرضى،‭ ‬وإنما‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬السبب‭ ‬هو‭ ‬الاستجابة‭ ‬لسياسة‭ ‬التبليغ‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬والتي‭ ‬تلزم‭ ‬كل‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬بالإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬الحوادث‭ ‬الجسيمة‭ ‬هذا‭ ‬بجانب‭ ‬تنوع‭ ‬مصادر‭ ‬تلقي‭ ‬الشكاوى‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬نظام‭ ‬الرصد‭ ‬والتبليغ‭ ‬الحاصل‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬تسجيل‭ ‬جميع‭ ‬الشكاوى‭. ‬

 

7 آلاف مصاب بالسكلر في سجلات المستشفيات الحكومية

 

بيّن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬ان‭ ‬علاج‭ ‬فقر‭ ‬الدم‭ ‬المنجلي‭ ‬‮«‬السكلر‮»‬‭ ‬يختلف‭ ‬بحسب‭ ‬طبيعة‭ ‬كل‭ ‬مريض‭ ‬وحالته‭ ‬الصحية،‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬بروتوكولات‭ ‬علاجية‭ ‬لهؤلاء‭ ‬المرضى‭ ‬يتم‭ ‬اتباعها‭ ‬بحسب‭ ‬حالة‭ ‬كل‭ ‬مريض،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬عدد‭ ‬مرضى‭ ‬السكلر‭ ‬المسجلين‭ ‬في‭ ‬سجلات‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يقارب‭ ‬7000‭ ‬مصاب،‭ ‬وان‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬أفضل‭ ‬سبل‭ ‬الرعاية‭ ‬للمرضى،‭ ‬ووضعته‭ ‬على‭ ‬سلم‭ ‬أولويات‭ ‬التطوير‭ ‬بحسب‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬2023‭-‬2026‭ ‬وتماشيا‭ ‬مع‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬للحصة‭ ‬2026‭-‬2025‭ ‬ورؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2023‭.‬

وفيما‭ ‬بخص‭ ‬اهم‭ ‬الامراض‭ ‬الشائعة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬ذكر‭ ‬المجلس‭ ‬ان‭ ‬امراض‭ ‬القلب‭ ‬والجهاز‭ ‬الدوري‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأسباب‭ ‬المؤدية‭ ‬إلى‭ ‬الوفاة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬تعدّ‭ ‬الامراض‭ ‬المزمنة‭ ‬مثل‭ ‬ارتفاع‭ ‬ضغط‭ ‬الدم‭ ‬ونسبة‭ ‬الدهون‭ ‬وداء‭ ‬السكري‭ ‬والتدخين‭ ‬والسمنة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأسباب‭ ‬المؤدية‭ ‬إلى‭ ‬أمراض‭ ‬الجهاز‭ ‬الدوري‭ ‬وتخصص‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وبقية‭ ‬المراكز‭ ‬الطبية‭ ‬نسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬ميزانيتها‭ ‬لتوفير‭ ‬الادوية‭ ‬لمعالجة‭ ‬هذه‭ ‬الامراض‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الأجهزة‭ ‬والتحاليل‭ ‬المختبرية‭ ‬التي‭ ‬توفرها‭ ‬لتشخيص‭ ‬ومعالجة‭ ‬مضاعفات‭ ‬هذه‭ ‬الامراض‭.‬

وبشأن‭ ‬فترات‭ ‬انتظار‭ ‬المرضى‭ ‬قال‭ ‬المجلس‭ ‬انها‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬أسبوع‭ ‬و4‭ ‬أسابيع‭ ‬لخدمات‭ ‬الاشعة‭ ‬التشخيصية،‭ ‬اما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬خدمات‭ ‬المختبر‭ ‬فهي‭ ‬خدمات‭ ‬مباشرة‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬فيها‭ ‬أي‭ ‬انتظار،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬للخدمات‭ ‬العلاجية‭ ‬ومواعيد‭ ‬العيادات‭ ‬الخارجية‭ ‬فيتم‭ ‬جمع‭ ‬وتحليل‭ ‬معلومات‭ ‬الانتظار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬مرضى‭ ‬المستشفيات،‭ ‬وتتفاوت‭ ‬فترات‭ ‬الانتظار‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬عوامل،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬نوع‭ ‬الخدمة‭ ‬المطلوبة‭ ‬وطبيعة‭ ‬حالة‭ ‬المريض،‭ ‬وتستخدم‭ ‬بيانات‭ ‬الانتظار‭ ‬لتحسين‭ ‬التخطيط‭ ‬وتحديد‭ ‬أولويات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬وتوجيه‭ ‬الموارد‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭.‬

وأضاف‭ ‬انه‭ ‬تم‭ ‬اعداد‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬لمتابعة‭ ‬الحالات‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬الطوارئ‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬التشخيصية‭ ‬والعلاجية‭ ‬بالفترات‭ ‬الزمنية‭ ‬المطلوبة،‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬بدراسة‭ ‬عدة‭ ‬مقترحات‭ ‬لتقليص‭ ‬فترات‭ ‬الانتظار،‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬تطوير‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالطب‭ ‬الخاص‭ ‬المحدود‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭.‬

وحول‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬قال‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬الوضع‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬2019‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬في‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬للعمليات‭ ‬الجراحية‭ ‬الاختيارية‭ ‬8154‭ ‬مريضا‭ ‬منذ‭ ‬2016،‭ ‬وتم‭ ‬اجراء‭ ‬7120‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬الواحدة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي‭ ‬2023‭ ‬تم‭ ‬إجراء‭ ‬2446‭ ‬عملية‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬في‭ ‬2022،‭ ‬وذلك‭ ‬بنسبة‭ ‬30%،‭ ‬وتم‭ ‬إجراء‭ ‬17502‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬في‭ ‬2022‭ ‬وذلك‭ ‬بزيادة‭ ‬قدرها‭ ‬146%‭.‬

وأفاد‭ ‬المجلس‭ ‬بأن‭ ‬عدد‭ ‬الاستشاريين‭ ‬والاخصائيين‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬المهن‭ ‬الصحية‭ ‬المعاونة‭ ‬بمراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحة‭ ‬الأولية‭ ‬الذين‭ ‬تقاعدوا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2016‭ ‬الى‭ ‬نوفمبر‭ ‬2023‭ ‬بلغ‭ ‬546‭ ‬موظفا،‭ ‬كما‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬البحرنة‭ ‬87‭.‬4%‭ ‬بمراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬بلغت‭ ‬86.7%،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬بلغت‭ ‬86‭.‬5%،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬بلغت‭ ‬90%‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬بلغت‭ ‬82‭.‬8%‭.‬

وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬ان‭ ‬الأطباء‭ ‬الاستشاريين‭ ‬يمنحون‭ ‬بدل‭ ‬تفرغ‭ ‬للعمل‭ ‬الحكومي‭ ‬بنسبة‭ ‬مئوية‭ ‬من‭ ‬رواتبهم،‭ ‬وذلك‭ ‬مقابل‭ ‬عدم‭ ‬عملهم‭ ‬بالطب‭ ‬الخاص،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬لا‭ ‬يحق‭ ‬لهم‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬مؤسساتهم‭ ‬الخاصة‭ ‬حال‭ ‬تقاضيهم‭ ‬لهذا‭ ‬البديل‭. ‬وبشأن‭ ‬مخازن‭ ‬الادوية‭ ‬أوضح‭ ‬المجلس‭ ‬انه‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬مخزن‭ ‬لاستلام‭ ‬وتخزين‭ ‬المخزون‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للأدوية،‭ ‬ويتم‭ ‬حاليا‭ ‬اعداد‭ ‬آلية‭ ‬لعملية‭ ‬الاستلام‭ ‬والتخزين‭ ‬والصرف‭ ‬في‭ ‬الحالات‭ ‬الطارئة‭ ‬لجميع‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬والعسكرية‭ ‬والحرس‭ ‬الوطني‭ ‬ومركز‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬للقلب‭ ‬ووزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬مضيفا‭ ‬انه‭ ‬تم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬بدائل‭ ‬للأدوية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬عليها‭ ‬عروض‭ ‬تفاديا‭ ‬للنقص،‭ ‬ونجحت‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لشراء‭ ‬الادوية‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬قائمة‭ ‬نفاد‭ ‬المخزون‭ ‬بنسبة‭ ‬84%‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬تقرير‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا