أكد يوسف أسامة بوحجي الرئيس التنفيذي لنادي راشد للفروسية والسباق الخيل أن فعاليات اليوم الرياضي اصبحت إحدى الفعاليات التي تعزز من أهمية الرياضة كثقافة مجتمعية بما يسهم في تعزيز الصحة العامة لدى الجميع، مشيراً إلى ما تحظى به الرياضة البحرينية من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال تنظيم نادي راشد للفروسية وسباق الخيل أمس فعالية رياضية بمناسبة الاحتفاء بيوم البحرين الرياضي، بمشاركة عددٍ من مسؤولي وموظفي النادي. حيث نوه بوحجي بالحرص الذي أبداه منتسبو النادي على المشاركة في الفعالية وما تخللها من فقرات رياضية تعكس الهدف الذي من أجله تقرر تخصيص هذا اليوم.
وأشار الرئيس التنفيذي للنادي إلى أن ما وصل إليه القطاع الرياضي في مملكة البحرين من مستويات عالية يأتي ليعكس الحرص والدعم المستمر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مُمثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مشيداً باهتمام ومتابعة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل في المشاركة والتفاعل مع مختلف المبادرات الحكومية ومنها اليوم الرياضي والذي يسهم في نشر وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة لدى الجميع. منوهًا بالجهود المبذولة في تعزيز مفهوم الرياضة للجميع وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية ممارستها لما لها من أثرٍ إيجابي في تحسين الصحة العامة وانعكاسها بالتالي إيجابًا على مختلف النواحي.
ومن جانبه أكد ابراهيم المالكي مدير إدارة الاتصال بإن تنظيم نادي راشد للفروسية وسباق الخيل فعالية اليوم الرياضي يأتي مشاركة مع كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية في الاحتفاء بهذه المناسبة الرياضية الوطنية، وكذلك انطلاقاً من أهمية تنظيم اليوم الرياضي في مملكة البحرين سنوياً بما يهدف لتعزيز وزيادة الوعي لمفهوم الرياضة لدى كافة منسوبي النادي ودورها بما يسهم في تعزيز الصحة العامة في حياة الفرد والمجتمع وذلك لما للرياضة من فوائد عديدة تسهم في المحافظة على صحة ممارسيها وتنعكس على رفع مستويات عطائهم وقدراتهم الوظيفية و بما ينعكس إيجابياً على حياتهم الخاصة والعملية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك