العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

الرياضة

ليفربول وتشيلسي يجددان صراعهما

الخميس ٢٢ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

لندن‭ - (‬د‭ ‬ب‭ ‬أ‭): ‬يقول‭ ‬المثل‭ ‬إن‭ ‬المعرفة‭ ‬القوية‭ ‬تولد‭ ‬الملل،‭ ‬ولكن‭ ‬بالنسبة‭ ‬لفريقي‭ ‬ليفربول‭ ‬وتشيلسي‭ ‬الإنجليزيين‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬فإن‭ ‬تكرار‭ ‬المواجهات‭ ‬بينهما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬صراع‭ ‬حقيقي‭.‬

وذكرت‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬البريطانية‭ ‬‮«‬بي‭.‬أيه‭.‬ميديا‮»‬‭ ‬أن‭ ‬الفريقين‭ ‬التقيا‭ ‬في‭ ‬17‭ ‬مباراة‭ ‬منذ‭ ‬سبتمبر‭ ‬2018،‭ ‬بما‭ ‬يشمل‭ ‬ثلاث‭ ‬مباريات‭ ‬نهائية،‭ ‬حسمت‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح،‭ ‬وفاز‭ ‬بها‭ ‬ليفربول‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬يعدّ‭ ‬لقاء‭ ‬الأحد‭ ‬المقبل‭ ‬تكرارا‭ ‬لنهائية‭ ‬كأس‭ ‬رابطة‭ ‬الأندية‭ ‬المحترفة‭ ‬في‭ ‬2022،‭ ‬والذي‭ ‬انتهى‭ ‬بركلات‭ ‬ترجيح‭ ‬تاريخية،‭ ‬اختتمها‭ ‬حارس‭ ‬مرمى‭ ‬ليفربول‭ ‬كويمين‭ ‬كيلير‭ ‬مسجلا‭ ‬ركلة‭ ‬الجزاء‭ ‬رقم‭ ‬11،‭ ‬وأهدر‭ ‬كيبا‭ ‬أريزابالاجا،‭ ‬حارس‭ ‬تشيلسي،‭ ‬ركلة‭ ‬الجزاء‭ ‬الخاصة،‭ ‬هناك‭ ‬أوجه‭ ‬تشابه‭ ‬قليلة‭ ‬بين‭ ‬تلك‭ ‬المباراة‭ ‬واللقاء‭ ‬المرتقب‭ ‬بعد‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭.‬

وبسبب‭ ‬الإصابات‭ ‬ورحيل‭ ‬لاعبين‭ ‬أساسيين،‭ ‬فإن‭ ‬ليفربول،‭ ‬حامل‭ ‬الرقم‭ ‬القياسي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬مرات‭ ‬التتويج‭ ‬باللقب‭ ‬برصيد‭ ‬تسعة‭ ‬ألقاب،‭ ‬سيدفع‭ ‬بخمسة‭ ‬لاعبين‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬التشكيلة‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬خاضت‭ ‬المباراة‭ ‬في‭ ‬نسخة‭ ‬2022‭. ‬وفي‭ ‬المقابل،‭ ‬سيكون‭ ‬بإمكان‭ ‬تشيلسي‭ ‬الدفع‭ ‬بلاعبين‭ ‬فقط‭ ‬بعد‭ ‬إبرام‭ ‬تعاقدات‭ ‬كثيرة‭ ‬كلفت‭ ‬خزينة‭ ‬النادي‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭.‬

وتمثل‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬لحظة‭ ‬مهمة‭ ‬ليورجن‭ ‬كلوب،‭ ‬المدير‭ ‬الفني‭ ‬لفريق‭ ‬ليفربول،‭ ‬الذي‭ ‬قرر‭ ‬الرحيل‭ ‬عن‭ ‬النادي‭ ‬بنهاية‭ ‬الموسم‭.‬

وفي‭ ‬المقابل،‭ ‬استنزف‭ ‬فريق‭ ‬تشيلسي‭ ‬طاقته‭ ‬بتغيير‭ ‬ثلاثة‭ ‬مدربين،‭ ‬هم‭ ‬توماس‭ ‬توخيل‭ ‬وجراهام‭ ‬بوتر‭ ‬وفرانك‭ ‬لامبادر،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬منح‭ ‬ماوريسيو‭ ‬بوكيتينو‭ ‬الفرصة‭ ‬لإيقاف‭ ‬التراجع‭ ‬التدريجي‭ ‬للفريق‭. ‬وقد‭ ‬حدث‭ ‬تراجع‭ ‬بالفعل‭.‬

‭ ‬يتواجد‭ ‬فريق‭ ‬تشيلسي‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬العاشر‭ ‬بفارق‭ ‬22‭ ‬نقطة‭ ‬عن‭ ‬ليفربول،‭ ‬المتصدر‭.‬

ولكن،‭ ‬الإصابات‭ ‬ضربت‭ ‬ليفربول‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سيئ،‭ ‬حيث‭ ‬سيغيب‭ ‬عن‭ ‬المباراة‭ ‬لاعبون‭ ‬مهمون‭ ‬أمثال‭ ‬ترينت‭ ‬ألكسندر‭ ‬أرنولد،‭ ‬والمهاجم‭ ‬ديوجو‭ ‬جوتا،‭ ‬ولاعب‭ ‬خط‭ ‬الوسط‭ ‬دومينيك‭ ‬سوبوسالاي،‭ ‬والحارس‭ ‬أليسون‭ ‬بيكر‭.‬

ربما‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الغيابات‭ ‬هي‭ ‬ما‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭ ‬تشلسي‭ ‬للثأر‭ ‬من‭ ‬الخسارة‭ ‬1‭/‬4‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬أنفيلد‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭.‬

ويبدو‭ ‬أن‭ ‬تشيلسي‭ ‬عاد‭ ‬لأجواء‭ ‬الانتصارات،‭ ‬ويتطلع‭ ‬بوكيتينو‭ ‬إلى‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬حيث‭ ‬يسعى‭ ‬لاستعادة‭ ‬التوازن‭ ‬أمام‭ ‬كلوب،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬بوكيتينيو‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬كلوب‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬12‭ ‬مباراة،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يثأر،‭ ‬ولو‭ ‬بشكل‭ ‬قليل،‭ ‬من‭ ‬خسارة‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬لدوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬مدريد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬مدربا‭ ‬لتوتنهام‭.‬

ويأمل‭ ‬المدرب‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬حصد‭ ‬أول‭ ‬ألقابه‭ ‬مع‭ ‬الأندية‭ ‬الإنجليزية،‭ ‬في‭ ‬موسمه‭ ‬السابع‭ ‬بالبلاد،‭ ‬وإسكات‭ ‬بعض‭ ‬منتقديه‭ ‬الذي‭ ‬بدأوا‭ ‬يشككون‭ ‬في‭ ‬قدراته‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬إحياء‭ ‬فريق‭ ‬تشيلسي،‭ ‬رغم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬الفريق‭.‬

وفي‭ ‬يناير‭ ‬الماضي،‭ ‬أنهى‭ ‬ليفربول‭ ‬سلسلة‭ ‬التعادلات‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬سبع‭ ‬مواجهات،‭ ‬ومع‭ ‬الأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬كافة‭ ‬العوامل،‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬مباراة‭ ‬قوية‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬ويمبلي‭ ‬وربما‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬ركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬لحسم‭ ‬المباراة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا