كتب أحمد الذهبة:
أوضح كريم العنزور مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي البحرين في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج الرياضي» أن أصعب ما حدث له حينما قبل مهمة تدريب الفريق قبل شهر ونصف هو سوء الفهم من قبل الوسط الرياضي.
وبيّن أنه لم يسع إلى تدريب الفريق في ظل وجود جهاز فني متكامل، ولكن جاء قبوله للمهمة بناء على طلب ورغبة مجلس إدارة نادي البحرين من أجل حل المشكلة الحاصلة آنذاك وهي إضراب اللاعبين وغيابهم عن التدريبات والمباريات بسبب تأخر صرف رواتبهم.
وتابع: «تربطني علاقة قوية مع نادي البحرين الذي عملت فيه لسنوات، ولذلك لم أتردد في تقديم يد العون من أجل استمرار المشاركة حتى نهاية الموسم بدلا من التوجه إلى إلغاء اللعبة أو تجميد نشاط الفريق الأول لكرة السلة حتى إشعار آخر».
وأكد كريم العنزور أن المهمة رغم صعوبتها وخصوصا في عملية البحث عن لاعبين وتجميعهم وخاصة أن أكثرهم متوقفون عن اللعب، فإن الأصعب كان سوء الفهم الذي حصل في الوسط الرياضي، ولذلك أحببت توضيح الأمور.
وأشاد كريم العنزور باللاعبين الذين لبوا النداء ولم يترددوا في تحمل المسؤولية، وحاولوا رفع جاهزيتهم القصوى خلال فترة قصيرة من التدريبات، وتابع: «من المنطقي ألا نفكر في النتائج مع هذه الظروف، لكنا نجحنا في تحقيق أهم هدف وهو استمرار المشاركة».
وبين كريم العنزور أن عقده ينتهي مع نهاية الموسم الحالي 2023-2024، وبعدها لن يستعجل القرار بشأن الوجهة التدريبية في الموسم القادم، حيث سينتظر العروض المتاحة ويدرسها جيدا ومن ثم يقرر.
وختم كريم العنزور تصريحه بالقول: «أتمنى التوفيق لنادي البحرين في الموسم القادم، وآمل أن أراه يعود إلى المنافسة بين الفرق الستة في المقدمة، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى دعم أكبر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك