ميونخ - (د ب أ): أعرب لوثار ماتيوس، قائد فريق بايرن ميونخ الألماني السابق، عن اعتقاده أن مسؤولي النادي يناقشون مستقبل توماس توخيل، المدير الفني الحالي للفريق، بعد خسارة الفريق الأخيرة أمام باير ليفركوزن 3/صفر.
وقال ماتيوس في عموده على شبكة «سكاي» التلفزيونية أمس الاثنين إنه لن يشعر بأي مفاجأة إذا أصبح توخيل مهددا بالرحيل عن الفريق عقب نتيجة مباراة السبت.
وقال ماتيوس، الفائز بكأس العالم 1990 وأكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب الألماني: «بالتأكيد سيتم مناقشة الأمر داخليا. يجب أن يحدث هذا. أي شيء آخر لن يكون من شيم بايرن».
ونفى يان كريستيان دريسين الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ وجود خلاف على المدير الفني عقب المباراة التي شهدت ابتعاد بايرن ميونخ، بطل الدوري الألماني في آخر 11 موسما، عن ليفركوزن، المتصدر بفارق خمس نقاط.
وانضم ماتيوس إلى هؤلاء الذي يقولون إن توخيل اختار تشكيلا خاطئا وطريقة لعب خاطئة أمام ليفركوزن.
وقال: «فوجئت للغاية من خوض بايرن ميونخ اللقاء بدون وجود نجوم يملكون الحمض الننوي لبايرن، في كل المباريات. لو كنت محل توخيل لفضلت ماتيس دي ليخت، وجوشوا كيميتش وتوماس مولر، وخاصة في مواجهة ليفركوزن».
وشارك كيميتش ومولر في المباراة في الدقيقة 60 عندما كان ليفركوزن متقدما بالفعل بهدفين نظيفين، بينما كان دي ليخت بديلا لم يتم الاستعانة به.
وعن طريقة اللعب، قال ماتيوس: «بايرن يلعب بأربعة مدافعين في الدفاع لمدة عام الآن، وعندما يحتاج إلى تأمين دفاعه بشكل كبير يلعب بثلاثة مدافعين».
وأضاف ماتيوس: «لزيادة الامور سوءا، تضمن التشكيل ساشا بويي، الذي تم شراؤه تحديدا للعب في مركز الظهير الأيمن، لكنه تم الدفع به في مركز الظهير الأيسر وكان من المفترض أن يتألق في هذا المكان يوم السبت».
وقال ماتيوس إن توخيل «قام بمخاطرة وخسرها» وانه رغم تبقي 13 مباراة «متأكد من أن ليفركوزن سيصبح هو بطل الدوري الألماني، وإذا واصلوا اللعب بنفس الطريقة، فسيستحقون التتويج باللقب».
وأوضح أن هناك الكثير من الاضطرابات في النادي، حيث حل توخيل بديلا ليوليان ناجلسمان قبل 11 شهرا، واضطر الثنائي أوليفر كان، الرئيس التنفيذي، وحسن صالح حميديتش، عضو مجلس الإدارة، إلى الرحيل في الصيف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك