تنطلق اليوم (الثلاثاء) منافسات الجولة الثانية عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين تنطلقان في تمام الساعة 7 مساءً، المحرق على أرضه وبين جمهوره يواجه الحد، الخالدية يلتقي سترة على استاد البحرين الوطني.
وتستكمل الجولة يوم غدٍ الأربعاء بثلاث مواجهات، البسيتين والحالة، الأهلي والرفاع الشرقي، المنامة والشباب، علمًا أن الرفاع لن يلعب هذه الجولة لمشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي.
المحرق والحد
يدخل فريق المحرق مباراة اليوم ولديه (19 نقطة) في المركز الثالث، قادمًا من فوز صعب على سترة بالجولة الماضية (2/3)، أما الحد فقادم من خسارة كبيرة أمام النجمة (2/4) جعلته يقبع في المركز الأخير برصيد (8 نقاط). دون شك فإن نقاط الفوز الثلاث هي مبتغى الفريقين، حيث يسعى المحرق لمواصلة الضغط على فريقي المقدمة الخالدية والرفاع وتعزيز موقعه التنافسي على اللقب، والحد يأمل أن يبتعد عن المركز الأخير والتقدم للأمام.
المحرق تبدو له الأفضلية عطفًا على الأسماء والعناصر الموجودة لديه والأداء الذي ظهر عليه في مباراته الأخيرة، إلا أن الجانب الدفاعي لديه عليه علامة استفهام، وفي المقابل يحتاج الحد لعمل كبير من أجل الظهور الفني الجيد الذي يؤهله للتفوق على المحرق، حيث الصورة التي خرج بها أمام النجمة لا تبشر بالخير.
ويعول مدرب المحرق محمد الشملان على عناصر عدة، أبرزها عبدالوهاب المالود، فراس شواط، زاهر الأغبري، فيليبي، أحمد الشروقي، نسين الأهنيد، حسن عبدالكريم وعبدالله الخلاصي، أما الحد بقيادة مدربه محمد عدنان فيعتمد على امبولي، تاليسون، علي منير، أوباس برنس، هشام منصور، نواف عبدالله وحمزة الهمامي.
الخالدية وسترة
يستهدف الخالدية الذي يمتلك (20 نقطة) بقيادة مدربه علي عاشور نقاط الفوز من أجل اعتلاء صدارة المسابقة في ظل غياب الرفاع عن هذه الجولة، وأيضًا للحفاظ على مركزه المتقدم، حيث تعثره قد يعيده للوراء مع وجود فريقي المحرق والأهلي خلفه مباشرة بفارق نقطة ونقطتين، أما سترة الذي يحتل المركز السادس برصيد (13 نقطة) فيسعى للانتصار وتحقيق قفزة قوية في سلم الترتيب إن خدمته النتائج الأخرى.
الخالدية في مباراته السابقة أمام الرفاع الشرقي حقق فوزًا صعبًا (2/3) وبالنتيجة ذاتها خسر سترة أمام المحرق، وهذا يعني أن الفريقين لديهما القدرة على التسجيل وأيضًا لضعف الجوانب الدفاعية. على الورق الأفضلية دون شك لصالح الخالدية عبر الأسماء المحلية والأجنبية لديه مثل زهير المترجي، سامي فريوي، غاليسون، دومينك، لويز فيرناندو، عثمان يحيى، مهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف، وسترة مع مدربه أحمد الدخيل هو الآخر يمتلك الإمكانات الجيدة مثل أمير برويز، حمزة عطار، عبدول كريم، عبدالواسع المطيري، إبراهيم أبو اليزيد، جابريل والمصطفى عبدالصمد، ولكن بين هذه الأفضلية والإمكانات، يكون الملعب هو الفيصل لتحديد الفائز والخاسر وهذا يعتمد على ما يقدمه الفريقان على مدى 90 دقيقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك