يستضيف فريق المحرق اليوم الإثنين في تمام الساعة التاسعة مساء على صالة اتحاد السلة بأم الحصم منافسه فريق الريان القطري، وذلك في ختام مباريات دور المجموعات من بطولة دوري غرب آسيا لكرة السلة (السوبر ليغ) عن منطقة الخليج.
ويلعب المحرق في المجموعة الأولى الأكثر إثارة وتنافسا والتي تضم أندية الكويت الكويتي والأهلي السعودي أيضا، وستحسم هوية المتصدر والمتأهلين بعد انتهاء مباريات اليوم.
وتبدو حسابات المجموعة معقدة، حيث يتصدر الكويت الترتيب برصيد 8 نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارتين، وهو نفس رصيد المحرق الذي يحتل المركز الثاني حاليا بفارق نقاط التسجيل عن الكويت، ويمتلك الريان القطري 7 نقاط من انتصارين وثلاث هزائم بالتساوي مع الأهلي السعودي.
ويدخل المحرق المواجهة بشعار الفوز لضمان التأهل وعدم الدخول في الحسابات، ويعول المحرق على عاملي الأرض والجماهير.
وسبق للمحرق تحقيق الفوز على الريان القطري بنتيجة 79/65 في لقاء
الذهاب بالدوحة، ولذلك يريد المحرق تأكيد تفوقه وتكرار فوزه للعبور الى الدور الثاني.
ويمتلك المحرق فرصة القبض على الصدارة والتأهل المباشر إلى الدور نصف النهائي لكن ذلك مشروط بخسارة الكويت الكويتي أمام الأهلي السعودي.
ويقود المحرق المدرب الوطني صالح الحداد الذي يعتمد في تشكيلته على كل من حسين سلمان وبدر عبدالله ومحمد ناصر والأمريكيان تايلور ويلكرسون وجيمس رشاد، كما سيشارك مع الفريق المحترف الجديد الأمريكي ريكاردو ليدو، ولدى المدرب خيارات ممتازة من اللاعبين يستطيع الزج بهم مثل محمد حسين وعلي شكرالله وعلي جعفر وباقر العرادي وعلي ربيعة ونادر علي وعبدالله ربيعة.
ومن الطبيعي أن نتيجة مباراة الكويت الكويتي والأهلي السعودي التي تنطلق في تمام الساعة السابعة مساءَ ستلقي بظلالها على مباراة المحرق والريان، حيث إن فوز الكويت على الأهلي السعودي يعني تأهل المحرق إلى الدور الثاني، وحينها سيلعب بضغوط أقل لكي يحقق الفوز ليحتل المركز الثاني في المجموعة، أما في حال فوز الأهلي السعودي عندها سيكون المحرق مطالب بالفوز لتجنب الخروج المبكر.
يذكر أن المحرق مر بمحطات صعبة في البطولة حيث استبدل جهازه الفني، وقام بتغيير بعض المحترفين، وبالتالي لم يحصل الفريق على الاستقرار الفني والانسجام المطلوب، ورغم ذلك حقق نتائج إيجابية وبقي في المنافسة بل وكان قريبا من خطف الصدارة لولا خسارته الثقيلة في جدة أمام الأهلي السعودي.
وتبدو المواجهة صعبة على المحرق أمام الريان القادم من فوز مهم على المتصدر فريق الكويت الكويتي، ولذلك تبدو الحظوظ متساوية بين الفريقين، وقد يكون الفارق هو الروح القتالية وعامل الجمهور الذي يرجح كفة المحرق في مثل هذه المباريات المصيرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك