باريس - (أ ف ب): أكد القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم أمس الخميس أن فريقه سيغادر ملعب بارك دي برانس حيث يخوض مبارياته البيتية، وذلك بعد يومين من رفض مجلس باريس بيع الملعب لنادي العاصمة.
وأوضح الخليفي على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) في باريس: «من السهل جداً القول الآن إن الاستاد لم يعد معروضاً للبيع. نحن نعرف ماذا نريد، لقد أهدرنا سنوات في محاولة شراء الملعب. لقد انتهى الأمر الآن، نريد الانتقال من الملعب».
ويعتبر سان جرمان الملتزم حتى نهاية عام 2043 بعقد إيجار 30 عاماً مع المالك البلدي أن الاستحواذ على الملعب ضروري لتنفيذ مشروع توسعته إلى 60 ألف مقعد، مقارنة بحوالي 48 ألفا حاليا.
وكانت المفاوضات مع البلدية قد توقفت منذ أكثر من عام، مع رفض السلطة التنفيذية الباريسية فكرة التنازل عن ملكية الملعب الواقع على »بورت دو سان كلو«. وهو الموقف الذي أعاد مجلس باريس تأكيده يوم الثلاثاء، الذي يطالب بأن يتم تحديث الملعب الرياضي »في إطار ترتيب مرض لجميع الأطراف ولكن لا يشمل التنازل عن الإيجار«.
وفي بداية يناير 2024 دعا نائبا عمدة باريس إيمانويل غريغوار وبيار رابادان نادي سان جرمان إلى استئناف الحوار، قائلين إنهما يريدان منحه «ضمانات» بشأن إيجار طويل الأجل.
وفي مواجهة تعنت مجلس المدينة، نظر سان جرمان في عدة خيارات، بما في ذلك شراء ملعب «ستاد دو فرانس»، قبل سحب ترشيحه. ويدرس النادي أيضاً خيار بناء ملعب آخر في منطقة باريس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك