اختتمت المبادرة الخليجية العربية للدراجات الهوائية برنامج نشاطها المتميز وفعالياتها العديدة والمتنوعة وخط سيرها الطويل على أرض مملكة البحرين، وذلك في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. واختار القائمون على المبادرة بقيادة الكابتن مازن شطح وبمشاركة واسعة من عشاق هذه الرياضة أن تكون مملكة البحرين هي محطة المبادرة الأخيرة، وقد سبق لهذه المبادرة والأولى من نوعها أن انطلقت في 28 يناير الماضي من داخل دولة الكويت ومرّت بالمملكة العربية السعودية وصولا إلى مملكة البحرين في ظل التنسيق المناسب ووسط الاحتفالية الجيدة والاستقبال اللائق.
ورحب المسؤولون في الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية، وفي طليعتهم الشيخ الدكتور خالد بن حمد بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد بهذه الخطوة النبيلة والمبادرة ذات الأهداف النبيلة، مقدرا لهم دورهم البارز وجهودهم الطيبة والفاعلة، متوجها باسمه وباسم إخوانه في مجلس الإدارة وفي اللجان العاملة بالاتحاد إلى جميع القائمين عليها بجزيل الشكر والتقدير على قدومهم إلى مملكة البحرين واختيارهم لها في أن تكون محطة الختام لمبادرتهم المهمة جدا، والتي تؤسس الكثير من القواعد والأسس الاجتماعية والفنية المهمة في حياة كل المجتمعات الخليجية والعربية، وتعنى إلى حد كبير بمستخدمي وممارسي الدراجة الهوائية.
وبدورها أكدت سارة الحبيل عضو المبادرة الخليجية العربية للدراجات الهوائية أهمية الفكرة وما تحمله من أهداف غاية في الأهمية ونوايا مجتمعية صادقة، وأشارت الحبيل إلى أن حضورهم داخل مملكة البحرين يمثل استكمالا لخط سير هذه المبادرة التي انطلقت في خطوتها الأولى من دولة الكويت، ومرّت بالمملكة العربية السعودية وقضت بقية الأيام المخصصة لها في مملكة البحرين العظيمة بحسب وصفها.
وأشارت الحبيل إلى أن إكمال مسافة 110 كيلومترات، وهي المسافة المخصصة للمسار المتوجه إلى منطقة الزلاق ومسافة 93 كيلومترا في اليوم التالي، وهي المسافة المخصصة إلى جزيرة أمواج، وبذلك تؤكد عضو المبادرة سارة الحبيل إكمال المبادرة للمسافة المخصصة لها بنجاح تام وهي 400 كيلومتر.
وتمنت أن تعاد هذه المبادرة الخليجية العربية للدراجات الهوائية في السنة القادمة، وأن تواصل نشاطها.
وعن المشاركين في المبادرة، قالت الحبيل: الفرق المشاركة هي مجاميع من الفلبين ومن مصر وسوريا والأردن والكويت والسعودية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك